قصص أشهر السيوف التاريخية

سيف تومويوكي ياماشيتا
السيف ذو السبعة تفريعات
سيف الرحمة
سيف ويليام والاس
سيف ذو الفقار
6 صور

كان السيف أشهر الأسلحة التاريخية على مر العصور، فهو السلاح الأول بجانب الرماح والفؤوس، وهو السلاح الرئيس في القتال، وقد استعمل في الهجوم والدفاع، ويكون ذا حدّ واحد أو ذا حدين، وربما يكون رأسه مدبباً حاداً يستعمل للطعن، والسيف الجيد هو المصنوع من الحديد النقي ومن الفولاذ، وعلى مر العصور هناك سيوف مميزة مازالت تقبع في المتاحف تروي قصصاً عن بطولات أصحابها، ومنها ما يأتي:

سيف ذو الفقار:

كان السيف ملكاً لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أهداه إياه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وكان أول سيف صنع في الإسلام، السّيف موجودٌ حتّى الآن ومحفوظ في متحف توبكابي في إسطنبول بتركيا، أما أصل التّسمية، فقيل إنّها بسبب شكل هذا السّيف، إذ كانت في وسطه فقرات كفقرات الظّهر، وقد خاض به غزوات ومعارك وفتوحات كثيرة.

سيف تومويوكي ياماشيتا:

كان تومويوكي جنرالاً في جيش اليابان الإمبراطوري خلال الحرب العالمية الثانية، قام بغزو ملايو وسنغافورة، وهزم القوات البريطانية خلال 70 يوماً، كان يمتلك سيفاً شخصياً يحتوي على شفرة صنعها صانع السيف الشهير فوجيوارا كانيناغا في وقت ما بين 1640 و1680، يقبع السيف الآن في متحف ويست بوينت العسكري، حيث يحكي قصة هذا الجنرال العظيم.

السيف ذو السبعة تفريعات:

يرجع السيف إلى أسرة بايك جي، وهي مملكة قديمة تقع في جنوب غرب كوريا في القرن 4، حيث كانت تسيطر على المستعمرات في الصين ومعظم شبه الجزيرة الكورية الغربية، أما السيف، فيبلغ طوله 74.9 سم مع ستة نتوءات تشبه الفروع على طول شفرته المركزية، ولكن الغريب أن السيف لم يصنع للحروب، ولكنه قد صنع من أجل الاحتفالات، السيف هو صلة تاريخية هامة، ويظهر أن هناك علاقة بين بلدان شرق آسيا في هذه الحقبة، ويقع السيف السبع الأصلي حالياً في ضريح إيسونوكامي في محافظة نارا في اليابان.

سيف ويليام والاس:

والاس هو أحد الفرسان الذين قادوا الاسكتلنديين ضد إنجلترا حتى مقتله، واختلفت حوله الآراء، فهناك من قال: إنه مجرم حرب وهمجي، وقال آخر: إنه أحد الثوار الأبطال الذين ضحوا في سبيل بلادهم، السيف ينتمي إلى ويليام والاس في الفترة بين 1270-1305، وتم استخدامه من قبل ويليام والاس في معركة ستيرلنغ في 1297 ومعركة فالكيرك 1298، ويتواجد الآن في النصب التذكاري الوطني في ستيرلنغ.

سيف تيزونا:

يحتوي السيف على نقشين منفصلين تاريخيين، ويُعرض حالياً في متحف دي بورغوس في إسبانيا، وكان يملكه "إل سيد" صاحب سيف تيزونا، ولد في عام 1040 في فيفار في بورغوس عاصمة قشتالة، وقد كان قائداً عسكرياً ناجحاً وبطلاً إسبانياً ومبارزاً ماهراً.

سيف الرحمة:

سيف الرحمة هو أحد السيوف الشهيرة، والذي ينتمي إلى المعترف إدوارد آخر ملوك الأنجلوسكسونية في إنجلترا، وتميزت فترة حكمه بالفوضى العارمة، واشتهر سيف الرحمة باعتباره واحداً من السيوف الخمسة المستعملة في احتفالات تتويج ملوك بريطانيا، وهو نادر جداً من الفترة التي جاء منها.

اشتهرت عدة بلدان في صناعة السيوف، منها: الهند في صناعة السيف المهند، كما كان لدمشق باع كبير في صناعة السيوف، ومع مرور الزمن لم يفقد السيف تاريخه في عصرنا الحالي، إذ للمبارزة الرياضية أهمية، فلعبة الشيش والمبارزة إحدى فعاليات الألعاب الأولمبية.