السعودي عزيز محمد ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2018

بعض المختارون للقائمة القصيرة
من المناسبة
رواية ساعة بغداد للكاتبة العراقية شهد الراوي
رواية الخائفون للكاتبة السورية ديمة ونوس
الكاتبة العراقية شهد الراوي
غلاف رواية وارث الشواهد لوليد الشرفا
الكاتبة السورية ديمة ونوس
الكاتب السعودي عزيز محمد
رواية الحالة الحرجة للمدعو ك للكاتب السعودي عزيز محمد
الكاتب الفلسطيني وليد الشرفا
رواية حرب الكلب الثانية للكاتب الأردني الفلسطيني إبراهيم نصر الله
الكاتب الأردني الفلسطيني إبراهيم نصر الله
الجائزة العالمية للرواية العربية
رواية زهور تأكلها النار للكاتب السوداني أمير تاج السر
الكاتب السوداني أمير تاج السر
17 صور

أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2018، عن القائمة القصيرة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة بدورتها الجديدة الحادية عشرة، واشتملت هذه القائمة على 6 روايات هي كل من:

• رواية "ساعة بغداد" للكاتبة شهد الراوي من العراق عن دار الحكمة – لندن.
• رواية "زهور تأكلها النار" للكاتب أمير تاج السر من السودان عن دار الساقي.
• رواية "وارث الشواهد" للكاتب وليد الشرفا من فلسطين عن دار الأهلية.
• رواية "الحالة الحرجة للمدعو ك" للكاتب عزيز محمد من السعودية عن دار التنوير - لبنان.
• رواية "حرب الكلب الثانية" للكاتب إبراهيم نصر الله من الأردن/ فلسطين عن الدار العربية للعلوم ناشرون.
• رواية "الخائفون" للكاتبة ديمة ونّوس من سوريا عن دار الآداب.

وتعتبر رواية "ساعة بغداد" للراوي، صياغة عميقة للزمان والمكان وللمصير الإنساني، حيث قدمتها الكاتبة العراقية ببساطة كبيرة، تحكي عن علاقة المحلة البغدادية بالزمان مع تقلبات الشخصية الرئيسية، أما رواية "زهور تأكلها النار" بتاج السر، فهي تصور ثراء المشهد الإنساني في طقوسه الكاملة، ثم وقوع البناء الاجتماعي والاقتصادي تحت سيطرة الجهل والأحادية، وتمعن رواية "وارث الشواهد" للشرفا، بالغوص في أعماق معاناة الذات الإنسانية للواقعين تحت الاحتلال وسلخ الهوية، أما بما يخص رواية "الحالة الحرجة للمدعو ك" لمحمد، فتصف عبر سرد ذكي يُعنى بالتفاصيل الدقيقة صراع مريض بالسرطان ورؤيته للوجود من ذلك المنطلق. بينما تتناول رواية "حرب الكلب الثانية" لنصر الله من منظور عجائبي وغرائبي النفس البشرية وتحولات المجتمع والشخصية بأسلوب فانتازي، في حين أن رواية "الخائفون" لونوس تصور ثنائية المواطن والسلطة وتفضح العلاقة الشاذة بينهما، مركزة على ثيمة الخوف اللصيقة بحياة الفرد والمجتمع.

الجدير بالذكر، أنّ كلاً من الكاتبة العراقية شهد الراوي والكاتب السعودي عزيز محمد، هما أصغر كتاب القائمة الطويلة سناً، كما أنّ الروايتين هي أول عمل روائي لكليهما، وقد تم ترجمة رواية "ساعة بغداد" للراوي إلى الإنجليزية وستصدر في حزيران/ يونيو المقبل عن دار "وون ورلد".

وشملت لجنة تحكيم الجائزة لهذا العام، كلاً من الكاتب والناقد الأردني إبراهيم السعافين رئيس اللجنة، والمترجمة والروائية الجزائرية إنعام بيوض، والكاتبة السلوفينية باربرا سكوبيتس، والروائي والقاص الفلسطيني محمود شقير، والكاتب الروائي السوداني - الإنجليزي جمال محجوب، كما يُشار إلى أن القائمة القصيرة للروايات الست قد اُختيرت من بين الروايات ال 16 للقائمة الطويلة الصادرة بين تموز/ يوليو 2016 وحزيران/ يونيو 2017، التي ينتمي كتابها إلى 10 دول عربية مختلفة.

ومن جهته أشار السعافين رئيس لجنة التحكيم، إلى أنه روايات القائمة القصيرة الست، تناولت موضوعات اجتماعية وسياسية ووجودية، ووظفت تقنيات سردية مختلفة مستلهمة من التحولات الحديثة للرواية العالمية في معالجتها للبعدين الغرائبي والعجائبي، ولا تخلو الروايات الست من تقاطعات وإسقاطات على الواقع الجديد، مع تجاوزها للوثوقي واليقيني.

وبدوره، بيّن ياسير سليمان رئيس مجلس الأمناء، أن القائمة القصيرة لهذه الدورة تألفت من أعمال تشتبك مع واقعها العربي بمآلاته وشظاياه المغموسة بهموم كابوسية، وكأنها عمليات حفرٍ في مواقع الألم، هذا الحفر بالكلمات لا بد منه إذا أردنا أن ننخرط في الوقع ونتجاوزه في آن واحد، في عملية مركبة من المسائلة والمسؤلية، والتقدم والتراجع، وأشاق سليمان إنّ هذا الإنخراط شرط من شروط تجربة القراءة الناقدة التي توفرها لنا أعمال هذه القائمة القصيرة، بأصواتها المتباينة من كتّاب وصلوا إليها سابقًا وآخرين يلتحقون بها لأول مرة.

ومن الجدير بالذكر أنه سوف يتم الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2018، مساء الثلاثاء 24 نيسان/ أبريل المقبل، عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، عبر احتفال سيقام في فندق "فيرمونت باب البحر" في إمارة أبوظبي، حيث سيحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكي إضافية.

والجائزة العالمية للرواية العربية، هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، تهدف إلى الترويج للرواية العربية على عالمياً، وتموّل ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية كما ترعى الجائزة "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، بينما تقوم دائرة الثقافة والسياحة - أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة بدعمها مالياً، ويذكر أنّ الرواية الفائزة بالجائزة للعام 2017 هي "موت صغير" لمحمد حسن علوان.