صور عن 3 وجهات سياحية مناسبة خلال مارس

"سيدتي. نت" يعرض صور ثلاث وجهات تجذب السائحين، خلال مارس (آذار)
زيارة حديقة "ريزال" تأخذ السائح بجولة إلى مائة سنة خلت من تاريخ الفلبين، وذلك منذ الفترة الإسبانيَّة إلى الوقت الحاضر
حديقة "ريزال" تقع على طول شارع "روكساس"
في مدريد، يُسجِّل متوسِّط درجات الحرارة 20 درجة مئويَّة، خلال الربيع
بورتوريكو تبعد ساعتين من ميامي
بورتوريكو تُقدِّم تجربة تسوق مثاليَّة في منطقة البحر الكاريبي
6 صور

في مارس/ آذار، ينصح "سيدتي. نت" القارئات باختيار واحدة من الوجهات السياحية الآتية، لزيارتها والتجوال بين العناوين السياحية التي تشتهر بها:


1. مدريد


تتخلَّى مدينة مدريد عن ثوبها الشتوي خلال مارس/آذار، حيث تجتاح المدينة موجة من الدفء، إذ تبقى درجات الحرارة مُستقرَّة على 20 درجة مئوية. وفي مدريد، تتعدَّد الحدائق المزهرة، بحيث يتدفَّق السكَّان المحليون إليها، وتشهد الشوارع على رقصهم وصخبهم المُحبَّب.
عند السياحة في مدريد، لا يُمكن تفويت فرصة زيارة:
| متحف "ديل برادو": يحضن المتحف مجموعةً من الكنوز الفنيَّة العائدة إلى الفترة المُمتدَّة منذ القرن الخامس عشر وحتَّى القرن السابع عشر، بما في ذلك لوحة "لاس مينيناس" للرسَّام الإسباني فيلاثكيث، ولوحة البشارة للفنان إل غريكو. ويستطيع محبُّو الفن متابعة رحلتهم داخل متاحف أخرى في جوار "ديل برادو"، مثل: متحف الملكة صوفيا، ومتحف تيسين بورنيميزا.
| ساحة "سيبيليس": سيُدهش المسافرون العرب بروعة المنحوتات الرخام في هذه الساحة الأكثر شعبيّةً في المدينة. وهناك، ترمز النافورة المعروفة بهندستها المذهلة إلى الأرض والزراعة والخصوبة. وقد اختار فريق "ريال مدريد" ساحة "سيبليس" لتكون مسرح احتفاله ببطولاته مع مُشجِّعيه.
| بارك ديل ريتيرو": تعدُّ هذه الحديقة بمثابة واحة للسلام في قلب مدريد، بعيدًا عن الشوارع المزدحمة، وهي تمتدُّ على مساحة 120 هكتارًا، وبعد أن كانت قد أُنشئت في القرن السابع عشر، أصبحت تضمُّ اليوم مجموعةً من المسارات التي تصطفُّ على جانبيها الأشجار، وتؤدي إلى حديقة الورود "غاردان دي دون سيسيليو" وموقع النافورة الرائع "كريستال بالاس".

2. بورتوريكو


تجذب شواطئ بورتوريكو، التي تبعد ساعتين من ميامي، السائحين الذين يأتونها من البلدان المختلفة، خصوصًا خلال مارس، نظرًا إلى أنَّها توفِّر تجربة تسوُّق مثاليَّة في منطقة البحر الكاريبي، وتزخر بالغابات الاستوائية المطيرة. وعند زيارة الجزيرة خلال أوَّل الربيع، يُمكن تفادي حشود السائحين، والاستمتاع بالهواء العليل الذي يلوح بين أشجار النخيل.
هواة السباحة والغوص وصيد الأسماك، يُنصحون بالتوجُّه إلى شاطئ "كرش بوت بيتش"، حيث المراكب الشراعيَّة المُلوَّنة تُزيِّن الضفَّة وتنتظر من يستقلَّها. كما تحلو زيارة الشاطئ الأحمر الشعبي أو الشاطئ الأخضر، الواقعين في "فيكس". ولهواة الطبيعة، يُمكن اكتشاف مغاور "ريو كاموي" والتجوال في غابة "ال يونك" الاستوائيَّة، حيث مئات الأنواع من النباتات الاستوائيَّة والببغاوات والضفادع، كما التسكُّع مع السلاحف على جزيرة "كوليبرا".

3. الفلبين


هذا الأرخبيل الزمرُّدي هو المكان المثالي للاسترخاء بعد فصل الشتاء الطويل. وفي هذا الإطار، تجذب الإقامة في إحدى الفيللا ذات السقف القش في أحد المنتجعات الجزيرية، والتي تُمثِّل نقطة  انطلاق لاكتشاف تحقول الأرز والقرى والشعاب المرجانية. علمًا بأنَّ في مارس تكون الحرارة مقبولة على الشواطئ، وفي العاصمة مانيلا الزاخرة بالمواقع السياحية، وأبرزها:
| حديقة "ريزال": تقع الحديقة على طول شارع "روكساس"، وهي واحدة من الحدائق الأكبر في المناطق الحضريَّة بآسيا. وهناك، تعود الجولة بالسائح إلى مائة سنة خلت من تاريخ الفيلبين، وذلك منذ الفترة الإسبانية إلى الوقت الحاضر. ويُمكن مشاهدة نصب المائة عام في "ريزال"، وهو على الأرجح من بين الأنصاب الأكثر شهرة، بالإضافة إلى أطول سارية علَم في الفلبين والبالغ طولها 45 مترًا. ولا يُمكن تفويت فرصة التقاط الصور مع التمثال العملاق، أو تمثال "حارس الحرية" المُسمَّى بـ"لابو لابو".
تسقبل الحديقة الزائرين يوميًّا ما عدا الأحد، وذلك من التاسعة صباحًا حتَّى التاسعة مساءً.
| قصر "مالاكانانغ": يقع القصر على طول نهر "باسيج"، وهو المقر الرسمي ومكان عمل الرئيس الفلبيني. يعود تصميم بنائه إلى القرن الثامن عشر، ويحوي قاعات عدة، وأبرزها: قاعة "بونيفاسو" و"كالايان". وتحيط بالقصر حديقة "مالاكانانغ" التي تضمُّ ملعبًا للغولف.

شاركونا تعليقاتكم...