مندوباً عن وزير الثقافة الأردنية نبيه شقم، اختتم أمين عام وزارة الثقافة الكاتب والأديب هزاع البراري، وبحضور عدد من نجوم الدراما والمسرح العالميين والعرب والأردنيين، فعاليات الدورة الثالثة عشر من مهرجان "ليالي المسرح الحرّ" الدولي، الذي استمر طوال ستة أيام بدءاً من يوم السبت 28 نيسان/ أبريل الماضي، وحتى يوم الخميس 3 من شهر أيار/ مايو الجاري، قُدم خلالها 10 عروض مسرحية من مختلف البلدان، هي "الأردن، تونس، مصر، فلسطين، كندا، إسبانيا، روسيا، سويسرا وفرنسا"، وذلك على خشبات مسارح كل من مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في مدينة الزرقاء، ومسرح "شمس" ومسارح المركز الثقافي الملكي في العاصمة الأردنية عمان.
واستهلت فرقة الـ"ليدرز" الموسيقية، بقيادة الفنانين رامي شفيق، بيسان كمال خليل ورولا جرادات، حفل الختام بوصلة من الأغاني التراثية الأردنية والعربية، بدأت بـ"لبسوا الكفافة ومشو"، ليتابعوا بـ"على العين موليتين، قل للمليحة بالخمار الأسود، فوق إلنا خلّ"، لتختتم الفرقة الموسيقية وصلتها أخيراً بأغنية "قدّك الميّاس".
وفي خروج عن المألوف مرة أخرى، قدم كل من مدير مهرجان المسرح الحرّ الفنان الأردني علي عليان، برفقة الفنانتين دلال فياض وأريج دبابنة، فعاليات حفل الختام، بشكل مسرحي شعري في الوقت نفسه، حيث ألقى عليان بعد ذلك كلمة فرقة المسرح الحر، شاكراً من خلالها جميع العاملين والمشاركين في إنجاز هذه الدورة الجديدة كل باسمه.
بعد ذلك، أكد نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب، خلال كلمته، أن الفنانين نجحوا بملئ الفراغ من خلال ما قدموه في عروضهم، بالأحاسيس والأفكار الكثيرة والمُعبرة والمهمة، شاكراً جميع الوفود العالمية والعربية التي شاركت من خلال أعمالها في المهرجان، ومُشيراً إلى أنهم تركوا أثراً كبيراً في الجمهور الأردني، متمنياً أن يكون الأردنيين تركوا الأثر نفسه لديهم عند مغادرتهم للعاصمة عمان.
واُستدعي أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، برفقة كل من رئيسة اللجنة العليا في المهرجان النجمة الأردنية أمل الدبّاس، ورئيس فرقة المسرح الحر الفنان محمد المراشدة، لتكريم الضيوف والفرق المشاركة، إذ تم تكريم الإماراتي محمد سيف الأفخم، وهو أول عربي يتسلم رئاسة الهيئة الدولية للمسرح "ITI"، ورئيس الرابطة الدولية للمونودراما، بالإضافة إلى كونه مدير مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، وأحد الأعضاء المؤسسين في فرقة مسرح دبا الفجيرة، وعضو مؤسس في جمعية دبا الفجيرة للثقافة والفنون والمسرح، وعضو مؤسس في مجلس إدارة هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ومدير عام بلدية الفجيرة في دولة الإمارات العربية.
وكان الأفخم قد عبر عن مدى سعادته بهذا التكريم، ولوجوده في الأردن ليكون المكرم الرئيسي في الدولة الجديدة من مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي، متمنياً أن يستمر النجاح لهذه الفعالية المسرحية التي اعتبرها من بين الأهم على المستوى العربي.
وكرم كل من البراري ودباس والمراشدة، جميع الداعمين والمشاركين في الدورة الثالثة عشر من مهرجان ليالي المسرح الحرّ الدولي، وذلك تعبيراً عن الجهود والدعم المتواصل الذي يقدمونه دائماً للمهرجان، كما تم تكريم الفنان المسرحي المصري، د.جمال ياقوت، الذي أشرف على ورشة "حكايات مرتجلة" التي تم تنظيمها خلال فعاليات المهرجان.
وكان لا بد من تكريم لجنة التحكيم، التي بذلت جهداً واسعاً في مشاهدة العروض المسرحية جميعها بهدف تقييمها، والتي تشكلت من الفنان الأردني محمد الضمور، رئيساً للجنة، وعضوية كل من الفنانين "الكويتي د.مبارك المزعل، والسوري عجاج سليم، والأردني عبد الكريم الجراح، والأذربيجاني شايج سافاروف".
وقرأ رئيس اللجنة الضمور التوصيات التي خرجت بها لجنة التحكيم على حضور المهرجان، والتي تضمنت:
1- إقامة مؤتمر صحفي يومي لكل فريق مسرحي للتعريف بالفرقة وبعملهم قبل تقديم عرضهم المسرحي خلال الدورات القادمة.
2- العمل على نشرة ورقية تعرف بالعروض التي سوف يتم تقديمها بالدورات القادمة من المهرجان بهدف التوثيق.
3- نشر إصدارات تُعرف الجمهور بالمسرح عموماً، كنوع من التثقيف المسرحي.
4- التأكيد على دور لجان اختيار العروض.
وأخيراً، أعلنت لجنة التحكيم عن العروض الفائزة في دورة المهرجان الجديدة، والتي جاءت على النحو التالي:
- ذهبية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي متكامل، كانت من نصيب العرض التونسي الكندي المشترك "الشقف" للمخرجين سيرين غنون ومجدي أبو مطر.
- فضية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي متكامل، كانت من نصيب العرض السويسري "نساء" للمخرجة أنينا يندريكو.
- برونزية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي متكامل، كانت من نصيب العرض التونسي "الأرامل" للمخرجة وفاء طبوبي.
- ذهبية المسرح الحر لأفضل سينوغرافيا، كانت من نصيب العرض التونسي الكندي المشترك "الشقف".
- ذهبية المسرح الحر لأفضل ممثل كانت من نصيب الفنان التونسي عبد المنعم شويات عن مسرحية "الشقف".
- ذهبية المسرح الحر لأفضل ممثلة، كانت مناصفة بين الفنانتين ندى الحمصي وصوفيا موسى عن مسرحية "الشقف".
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة، كانت من نصيب العرض المسرحي الفلسطيني "مروّح عَ فلسطين"، من إخراج ميكائيلا ميراندا.
واستهلت فرقة الـ"ليدرز" الموسيقية، بقيادة الفنانين رامي شفيق، بيسان كمال خليل ورولا جرادات، حفل الختام بوصلة من الأغاني التراثية الأردنية والعربية، بدأت بـ"لبسوا الكفافة ومشو"، ليتابعوا بـ"على العين موليتين، قل للمليحة بالخمار الأسود، فوق إلنا خلّ"، لتختتم الفرقة الموسيقية وصلتها أخيراً بأغنية "قدّك الميّاس".
وفي خروج عن المألوف مرة أخرى، قدم كل من مدير مهرجان المسرح الحرّ الفنان الأردني علي عليان، برفقة الفنانتين دلال فياض وأريج دبابنة، فعاليات حفل الختام، بشكل مسرحي شعري في الوقت نفسه، حيث ألقى عليان بعد ذلك كلمة فرقة المسرح الحر، شاكراً من خلالها جميع العاملين والمشاركين في إنجاز هذه الدورة الجديدة كل باسمه.
بعد ذلك، أكد نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب، خلال كلمته، أن الفنانين نجحوا بملئ الفراغ من خلال ما قدموه في عروضهم، بالأحاسيس والأفكار الكثيرة والمُعبرة والمهمة، شاكراً جميع الوفود العالمية والعربية التي شاركت من خلال أعمالها في المهرجان، ومُشيراً إلى أنهم تركوا أثراً كبيراً في الجمهور الأردني، متمنياً أن يكون الأردنيين تركوا الأثر نفسه لديهم عند مغادرتهم للعاصمة عمان.
واُستدعي أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، برفقة كل من رئيسة اللجنة العليا في المهرجان النجمة الأردنية أمل الدبّاس، ورئيس فرقة المسرح الحر الفنان محمد المراشدة، لتكريم الضيوف والفرق المشاركة، إذ تم تكريم الإماراتي محمد سيف الأفخم، وهو أول عربي يتسلم رئاسة الهيئة الدولية للمسرح "ITI"، ورئيس الرابطة الدولية للمونودراما، بالإضافة إلى كونه مدير مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، وأحد الأعضاء المؤسسين في فرقة مسرح دبا الفجيرة، وعضو مؤسس في جمعية دبا الفجيرة للثقافة والفنون والمسرح، وعضو مؤسس في مجلس إدارة هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ومدير عام بلدية الفجيرة في دولة الإمارات العربية.
وكان الأفخم قد عبر عن مدى سعادته بهذا التكريم، ولوجوده في الأردن ليكون المكرم الرئيسي في الدولة الجديدة من مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي، متمنياً أن يستمر النجاح لهذه الفعالية المسرحية التي اعتبرها من بين الأهم على المستوى العربي.
وكرم كل من البراري ودباس والمراشدة، جميع الداعمين والمشاركين في الدورة الثالثة عشر من مهرجان ليالي المسرح الحرّ الدولي، وذلك تعبيراً عن الجهود والدعم المتواصل الذي يقدمونه دائماً للمهرجان، كما تم تكريم الفنان المسرحي المصري، د.جمال ياقوت، الذي أشرف على ورشة "حكايات مرتجلة" التي تم تنظيمها خلال فعاليات المهرجان.
وكان لا بد من تكريم لجنة التحكيم، التي بذلت جهداً واسعاً في مشاهدة العروض المسرحية جميعها بهدف تقييمها، والتي تشكلت من الفنان الأردني محمد الضمور، رئيساً للجنة، وعضوية كل من الفنانين "الكويتي د.مبارك المزعل، والسوري عجاج سليم، والأردني عبد الكريم الجراح، والأذربيجاني شايج سافاروف".
وقرأ رئيس اللجنة الضمور التوصيات التي خرجت بها لجنة التحكيم على حضور المهرجان، والتي تضمنت:
1- إقامة مؤتمر صحفي يومي لكل فريق مسرحي للتعريف بالفرقة وبعملهم قبل تقديم عرضهم المسرحي خلال الدورات القادمة.
2- العمل على نشرة ورقية تعرف بالعروض التي سوف يتم تقديمها بالدورات القادمة من المهرجان بهدف التوثيق.
3- نشر إصدارات تُعرف الجمهور بالمسرح عموماً، كنوع من التثقيف المسرحي.
4- التأكيد على دور لجان اختيار العروض.
وأخيراً، أعلنت لجنة التحكيم عن العروض الفائزة في دورة المهرجان الجديدة، والتي جاءت على النحو التالي:
- ذهبية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي متكامل، كانت من نصيب العرض التونسي الكندي المشترك "الشقف" للمخرجين سيرين غنون ومجدي أبو مطر.
- فضية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي متكامل، كانت من نصيب العرض السويسري "نساء" للمخرجة أنينا يندريكو.
- برونزية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي متكامل، كانت من نصيب العرض التونسي "الأرامل" للمخرجة وفاء طبوبي.
- ذهبية المسرح الحر لأفضل سينوغرافيا، كانت من نصيب العرض التونسي الكندي المشترك "الشقف".
- ذهبية المسرح الحر لأفضل ممثل كانت من نصيب الفنان التونسي عبد المنعم شويات عن مسرحية "الشقف".
- ذهبية المسرح الحر لأفضل ممثلة، كانت مناصفة بين الفنانتين ندى الحمصي وصوفيا موسى عن مسرحية "الشقف".
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة، كانت من نصيب العرض المسرحي الفلسطيني "مروّح عَ فلسطين"، من إخراج ميكائيلا ميراندا.