الحجامة: هذه هي أفضل الأيام لإجرائها بحسب طبيبة

فوائد الحجامة كبيرة
2 صور

تملك الحجامة فوائد صحية عديدة، أبرزها رفع مستوى الجهاز المناعي في الجسم لمقاومة الأمراض المختلفة. وحول أفضل الأيام للقيام بها، يسأل "سيدتي نت" الدكتورة وفاء شيبة الحمد، طبيبة عامة ومتخصصة في الحجامة، من مركز شفاء الحجامة بالرياض، فقالت بداية:

"الحجامة الوقائية يفضل تطبيقها في 17 و19 و21 من كل شهر هجري، وهي الأيام التي ورد فيها حديثٌ عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم".

وتابعت الدكتورة وفاء بأن "الحجامة العلاجية يمكن القيام بها في أي وقت يحتاجه المريض".

وردًّا على شائعة أنّ الحجامة لا تعمل في فصل الشتاء تقول: "إن هذا المفهوم خاطئ؛ لأنَّ درجة حرارة جسم الإنسان ثابتة لا تتغير، سواء في الصيف أو الشتاء، فمتى احتاج المريض للحجامة يمكنه القيام بها".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


طريقة عمل الحجامة
وحول كيفية عمل الحجامة تقول الدكتورة وفاء: "بعد أخذ التاريخ المَرَضي وقياس العلامات الحيوية للمريض، يتخذ المريض الوضعية المناسبة لحالته، إما أن يكون جالسًا أو ممدداً على أحد جانبيه أو نائمًا على بطنه، حيث يُصار إلى تعقيم الجلد بمُعقِّم مناسب، ثمَّ توضع الكؤوس على الجلد لمدة 1- 3 دقائق، لتجميع الدم وتخدير المكان. بعد ذلك، تُزال الكؤوس ويتمُّ تعقيم المنطقة مرة جديدة، ثمَّ يبدأ الطبيب بإحداث جروح خفيفة على الطبقة السطحية من الجلد باستخدام مشرط طبي مُعقَّم ، ليعيد وضع الكؤوس مرة أخرى لدقائق، وتُترك حتى يتوقف نزف الدم. يلي ذلك إزالة وتعقيم المكان ووضع اللاصقات الطبيّة فوق الجروح".

حالات يُمنع عليها الحجامة
وتعدد الدكتورة وفاء بعض الحالات من المرضى الذين يتمُّ استثناؤهم من عمل الحجامة، وهم: مرضى الهيموفيليا (حالات فقر الدم المزمن)، مرضى القلب الذين يستخدمون مُنظِّمًا لضربات القلب، كل مريض بمرض حادّ يصاحبه ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وفي حالات التعب والإرهاق الشديدين، وحالات الجوع الشديد وحالات الشبع الشديد كذلك".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


هل تترك الحجامة تشوهاً على الجلد؟ وما مدى تأثيرها على المرضى؟
تجيب د. وفاء: "إنَّ الحجامة لو تمَّت بطريقة صحيحة فإنها لا تترك أي آثار على الجلد؛ لأنها تتمُّ عبر التشريط الخفيف للطبقة السطحية من الجلد وتختفي آثارها خلال أيام.


"أما بالنسبة للتحسن بعد إجراء الحجامة فالأمر يختلف من شخص لآخر بحسب عوامل كثيرة، منها طبيعة المرض وفترة الإصابة به، وعمر المريض وغيرها. علماً أنّ الجميع يشعر بتحسّن مع الحجامة، إنما درجة التحسن هي التي تختلف بين مريض وآخر، فيما بعض الأمراض قد يحتاج لأكثر من جلسة حجامة".