الأماكن التراثية تشهد إقبالاً ملحوظاً في شهر رمضان

الابواب والكراسي قديماً
الألعاب قديماً
جانب آخر من الأحياء التراثية
تصاميم المنازل قديما
عمدة الحارة
6 صور

بالرغم من النهضة العمرانية التي تشهدها مدن المملكة والمباني الشاهقة التي ذات الأشكال والأحجام المختلفة، وتفشي التكنولوجيا والأجهزة الحديثة فيها، إلا أن الاهتمام بالتراث القديم فطرة وعادة متوارثة لدى الأجيال في جميع أنحاء العالم وفي مختلف الثقافات، ويظهر ذلك من خلال ارتفاع عدد زوار الأماكن التراثية والتاريخية خاصة في شهر رمضان المبارك من داخل المدينة أو خارجها.

"سيّدتي" التقت بعض زوار تلك المناطق لمعرفة أسباب زيارتهم وترددهم عليها:

ابتسام بدوي احدى زوار هذه المناطق التاريخية أشارت إلى أنها تتردد عليها لأنها تذكرها بالأيام التي عاشتها مع والديها بالماضي، وأنها غالباً ما تفضل زيارة هذه الأماكن.

الطفلة نورة العويضي والتي تبلغ 10 أعوام؛ إلا أن الأجواء في هذه المناطق نالت على إعجابها، وخاصة طرق النقل القديمة عبر الأحصنة والجمال.

زياد العويضي: "احب زيارة هذه الأماكن لأتعرف على طريقة حياة الآباء والأجداد في الماضي والأجواء التي عاشوها".

محمود العطوي: "الأماكن التراثية أكثر من رائعة وانا ازورها سنوياً لأن فيها تراث اجدادنا بالإضافة إلى الأجواء الرمضانية الرائعة".

عبدالرحمن الخزرجي: "الأماكن التراثية دائمًا تتميز بالألفة والمودة، وطريقتها البدائية البسيطة التي دائما تجذبني".

مصطفى البشير: "احب زيارة هذه الأماكن من الحين والآخر خاصة في شهر رمضان حتى استشعر طقوسه الرائعة".

نترككم مع بعض الصور للأجواء التاريخية الرمضانية (تصوير: ثناء محمد).