أين ستقضون إجازة عيد الفطر هذا العام؟!

عبدالرحمن الرمال
نجلاء حمود
نجود الحارثي
بسمة خالد
5 صور

جميعنا ينتظر إجازة عيد الفطر بفارغ الصبر، من أجل تطبيق ما قمنا برسمه طوال الأيام الماضية، فمنا من يحب أن يقضيها بإشباع شغفه بالسفر حباً بالاستكشاف، ومنا من يفكر في قضائها مع عائلته لأنها فرصة لا تعوض، ومنا من يريد قضائها مع نفسه؛ ولكن عيد الفطر هذا يختلف عن كل الأعوام السابقة، بفضل الفعاليات الثقافية والترفيهية والغنائية التي أصبحت مدعومة من الهيئات ذات الاختصاص، فهل هذا الأمر سيغير من قضاء العائلة السعودية لإجازة عيد الفطر هذا العام؟!

سيدتي تستطلع آراء عدد من الأشخاص بطرق تمضيتهم لإجازة عيد الفطر، تابعوها معنا:

السينما والحفلات الغنائية
مع انتشار الحفلات الغنائية وافتتاح السينما مؤخراً تقول بسمة خالد -25 عاماً- إعلامية، إنها تفكر في قضاء إجازة العيد هذا العام في هذه الأجواء المستجدة في المملكة وبالطبع برفقة العائلة لأن العيد أجمل معهم. وتشاركها في هذا الأمر ندى حميد-23 عاماً- كاتبة تقرير صحفية، بأنها تتطلع لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك في منزلها الهادئ برفقة الأهل، مع الذهاب إلى الحفلات الغنائية إذ تفضل حضور حفلة مروان خوري وشيرين عبدالوهاب، لتحلو أيام العيد بهما، وتقول: شكراً هيئة الترفيه على هذه الجهود الرائعة لتعزيز السياحة في البلاد.

المهرجانات المتنوعة
المؤلفة نجلاء حمود المحياوي-27 عاماً، تفضل قضاء إجازة العيد في المهرجانات المتنوعة التي تقام في البلد، إذ قالت: إنني أحبذ مهرجان جدة تجمعنا، هو مهرجان متنوع وجميل ويحتوي على العديد من الفعاليات التي من الممكن أن تستمتع فيها العائلات ككل، إذ تلبي كل الأذواق، إضافة إلى جمعية الثقافة والفنون التي أصدرت جدولاً خاصة بأنشطة وفعاليات عيد الفطر.

العيد للأسرة أولاً
أما عبدالرحمن الرمال- 30 عاماً – خبير سيارات، فيرى أن الأعياد تعني تبادل الزيارات العائلية ولأجل أن يلعب أطفال العائلة الكبيرة سوياً، ويقول: تشهد المملكة العربية السعودية تطوراً ملحوظاً بالنسبة للترفيه والوجهات السياحية لكبح خروج الأموال إلى الخارج واستثمارها في الداخل، ويضيف بأنه سيذهب للتنزه بالتأكيد بعد العيد لارتباطاته الأسرية في العيد.

في الرياضة البحرية
من جهتها قالت نجود الحارثي - 22 عاماً- طالبة جامعية بقسم الفيزياء: إن عيد الفطر فرصة جيدة لممارسة الإنسان رياضاته المفضلة بعيداً عن كل هذا الضجيج وهذا العالم، فبالتأكيد سأقضي عيدي في عالم البحار كي أتغنى بفقاعات الهواء وأراقص من يسكن هذا العالم الظريف. لذلك سأمارس رياضتي المفضلة "رياضة الغوص" كي أستطيع أن أعود إلى العمل والدوام وكلي طاقة إيجابية وراحة نفسية.