أعراض شائعة عديدة تعاني منها الحوامل مثل انقطاع الدورة الشهرية والغثيان وألم الثدي، لكن هل تعلمين أن بعض الأمهات الحوامل يمكن أن يحملن دون ظهور أعراض للحمل، وعلى الرغم من أنها حالة نادرة، إلا أنه في المقابل هناك بعض الأمهات اللواتي يدركن أنهن حامل فقط في الثلث الثالث من الحمل أو حتى قبل الولادة مباشرة. إليكِ وفقاً لموقع "webmd" الأسباب التي قد تؤدي إلى الحمل دون ظهور أعراض.
الإنجاب مؤخراً

بعد الولادة، قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى تعود الدورة الشهرية للأم إلى حالتها الطبيعية، خاصة إذا كانت الأم ترضع أيضاً ونتيجة لذلك، قد تعتقد الأم أن دورتها الشهرية قد تغيرت ببساطة ولكن الدورة الشهرية قد توقفت لأنها حامل مرة أخرى.
تعرفي إلى المزيد حول أعراض الحمل في أول عشرة أيام
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)
متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني يحدث غالباً عند النساء في سن الإنجاب وسوف تتسبب هذه الحالة في عدم تطور خلايا البويضة بشكل صحيح. ونتيجة لذلك، تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة.
بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، يعد عدم حدوث الدورة الشهرية لمدة شهرين أمراً طبيعياً. لذلك عندما تظهر أعراض الحمل، لن يفكرن في الذهاب إلى طبيب التوليد لإجراء الفحص و لا يدركن أنهن حوامل إلا بعد عدة أشهر.
استخدام وسائل منع الحمل
قد تعتقد النساء اللواتي يستخدمن وسائل منع الحمل أنهن لن يتمكنّ من الحمل وعلى الرغم من أن الاحتمال يعد ضئيلاً، إلا أنه لا يزال من الممكن حدوث الحمل.
على الجانب الآخر قد تواجه الأمهات الحوامل لأول مرة الحمل من دون أعراض خلال أشهر الحمل الأولى ونتيجة لذلك، قد لا تكتشفين الحمل إلا بعد تقدم عمر الحمل.
فترة ما قبل انقطاع الطمث
فترة ما قبل انقطاع الطمث تعد فترةً انتقاليةً طبيعيةً تدخل فيها المرأة سن اليأس وتعد أحد أعراض هذه الفترة هو عدم انتظام الدورة الشهرية لأن عملية الإباضة (إطلاق البويضات من المبيضين) لا يمكن التنبؤ بها أيضاً وفي المقابل، لا يزال بإمكان المرأة الحمل خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وقد لا تشعر بأي أعراض.
لذلك، يجب الاستمرار في إجراء الفحوصات عند الشعور بأعراض الحمل خلال هذه الفترة الانتقالية، ويمكن أن تستمر فترة ما قبل انقطاع الطمث من 4 إلى 10 سنوات.
على الجانب الآخر قد تعتقد بعض النساء الأخريات في أواخر الثلاثينيات من العمر ولم تعد لديهن الدورة الشهرية أنهن يعانين من انقطاع الطمث المبكر وقد يعتقدن أيضاً أن فرصهن في الحمل أقل بكثير بسبب العمر ونتيجة لذلك، عند ظهور أعراض الحمل، لا يدركن ذلك على الفور إلا عند الذهاب إلى الطبيب.
نتائج اختبار الحمل

أول ما تفعله العديد من النساء عندما يشعرن بأعراض الحمل هو إجراء فحص ذاتي في المنزل باستخدام اختبار الحمل المنزلي وعلى الرغم من أن تلك الاختبارات تتمتع بمستوى عالٍ إلى حد ما من دقة النتائج، إلا أن خطر حدوث أخطاء في قراءة النتائج لا يزال ممكناً وخاصة إذا قامت الأم بالفحص في وقت مبكر جداً من الحمل أو في الليل، وذلك لأن هرمون الغدد التناسلية المشيمية (hCG)، يتم إنتاجه بشكل أكبر في الصباح.
المشيمة الأمامية
يبدأ الشعور بحركة الجنين بشكل عام في الأسبوع 16-20 من الحمل وفي المقابل، إذا كانت المشيمة في الجزء الأمامي من البطن (المشيمة الأمامية)، فسيكون من الصعب الشعور بحركات الجنين وحدوث الحمل بدون أعراض.
على الجانب الآخر لا يوجد سبب محدد لحدوث المشيمة الأمامية، لأن نمو المشيمة يبدأ طبيعياً بعد التصاق البويضة بنجاح بجدار الرحم.
قد يهمكِ الاطلاع على كل ما تحتاجين لمعرفته عن المشيمة الأمامية
الاضطرابات النفسية
في بعض الحالات، قد تحاول بعض السيدات إنكار حقيقة أنها حامل ويمكن أن يكون سبب هذه الحالة، المعروفة باسم إنكار الحمل، لأسباب مختلفة، أحدها الخوف من أن تصبح أماً ويمكن أن يؤدي رفض الحمل أيضاً في إصابة الأم ببعض الاضطرابات النفسية، وانخفاض مستويات هرمون الغدد التناسلية المشيمة.
مشاكل السمنة
قد تعتقد بعض النساء اللواتي يصبحن حوامل أنهن يعانين من زيادة الوزن وأن حجم البطن بدأ خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بسبب السمنة وبصرف النظر عن ذلك، غالباً ما يتم تفسير كبر حجم البطن على أن الأم قد تناولت للتو كمية كبيرة من الطعام.
أعراض مزعجة
تشبه بعض علامات الحمل، مثل الغثيان الصباحي أو التعب، أعراض بعض المشاكل الصحية لذلك، ليس من الغريب أن يتم الخلط بين علامات الحمل وبعض الحالات الطبية الأخرى، علاوة على ذلك، يمكن لهذه المشاكل الطبية أن تتحسن من تلقاء نفسها وهذا يعني أن الأم ليست حاملاً بدون أعراض، ولكنها فقط تسيء تفسير الأعراض الموجودة.
في النهاية من المهم التعرف إلى علامات الحمل. فإذا لم يكن الأمر كذلك، فقد تتأخر في الخضوع للفحص لدى طبيب أمراض النساء.
ويعد هذا ليس له تأثير سلبي على صحة المرأة الحامل فحسب، بل يزيد أيضاً من خطر حدوث مشاكل في نمو الجنين.
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب متخصص.