هل متلازمة استنشاق «العقي» خطيرة على طفلي؟

متلازمة استنشاق «العقي»
«العقي» هو أول براز يتبرزه الطفل حديث الولادة
«العقي» قد يحدث قبل أو أثناء أو حتى بعد طلق الولادة
4 صور

«العقي» هو أول براز يتبرزه الطفل حديث الولادة، وقد يحدث قبل أو أثناء أو حتى بعد طلق الولادة، استنشاق للسائل الأمنيوسي «أي دخول جزء من السائل إلى رئتي الجنين»، وهو أمر قد يحدث خلال الولادة الطبيعية أو القيصرية، وقد لا يمكن غالبًا منع مثل هذا الاختلاط.

التقت «سيدتي وطفلك» باختصاصية الأطفال في مستشفى بقشان، الدكتورة «سمر عباس»؛ لتعرفنا أكثر عن متلازمة استنشاق «العقي»، وما هي الحالات التي تزيد من احتمالية استنشاقه لدى حديثي الولادة؟ وما هي المضاعفات؟ وطرق العلاج.

أضرار استنشاق «العقي» على حديثي الولادة

  • يسبب الالتهابات الرئوية والتهيج الكيميائي.

  • ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، الذي يؤثر في نسبة الأكسجين بالدم، ويكون صعب العلاج.

  • حدوث استرواح الصدر «تجمع الهواء خارج الرئتين»، ما يسبب انسداد الطرق الهوائية.

حالات تزيد من احتمالية استنشاق «العقي» 

  • قصور المشيمة.

  • نقص وزن الجنين.

  • الحمل الطويل، عادة يحدث في الأطفال الذين تجاوزوا موعد الولادة المحدد لهم.

  • المجيء المقعدي يحدث لدى الرضع، الذين يولدون بالوضعية المقعدية.

كيف يتعامل الطبيب مع الحالة؟

  • الأعراض تظهر إما بعد الولادة مباشرة، أو بعد ٢٤ ساعة، لذلك يفضل أن يكون الطفل تحت الملاحظة في عناية الأطفال حديثي الولادة؛ للتأكد من عدم وجود أي مشاكل في التنفس.

  • إجراء تحاليل وأشعة للطفل في قسم الخدج؛ بتلقيه المضادات الحيوية.

  • تنظيف مجرى التنفس من «العقي» باستخدام شفاطة خاصة.

  • العلاج على حسب شدة الاستنشاق، ويتراوح ما بين ملاحظة للوظائف الحيوية فقط، ووجوب التنفس الصناعي.

هل متلازمة استنشاق «العقي» خطيرة على طفلي؟

  • هناك دائمًا خطر الإصابة بحساسية الصدر في مرحلة الطفولة، في وقت لاحق، حتى لو كانت درجة المتلازمة بسيطة، في عدة دراسات ترجح وجود علاقة بين استنشاق العقي، وقابلية الطفل لإصابته بالربو.

  • الحالات الشديدة قد تكون مصحوبة بتلف في الدماغ، وتلف دائم في الرئة.

  • ينصح دائما بمتابعة النمو العصبي والحركي للطفل مع طبيب الأطفال.