دشن بندر الجريان، مدير فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الرياض، بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين والمهتمين بالسينما والأفلام، مساء أمس الأربعاء، أنشطة لجنة السينما والأفلام بعرض فيلمين، الأول "فتاة داعش" للمخرج عبدالمحسن المطيري، وهي قصة مستلهمة من أخرى واقعية، حدثت في العراق وسوريا. وقد اعتمد المخرج على مزج الأحداث الواقعية بالتمثيل الدرامي. ويحكي الفيلم عن الإرادة والعزيمة والقوة، ويصف حالة عدم الاستقرار والتيه التي تعيشها بلدانٌ في منطقة الشرق الأوسط، تواجه أزمات منذ سنوات، منها أزمة تنظيم الدولة "داعش"، وتدور أحداثه حول سيدة تقرر أن تنضم إلى التنظيم في مهمة سرية لمساعدة صديقتها، ما يوضح قوة السينما في تحقيق الغايات الإنسانية، وتجاوزها الحدود والخلفيات الفكرية والأيديولوجية. وقد نُفِّذ الفيلم بإمكانات مناسبة وميزانية تقدر بعشرة آلاف دولار، بمشاركة ممثلين من ١٣ جنسية، أغلبهم شبان وشابات سعوديون.
أما الفيلم الثاني، فهو "4 ألوان" للمخرج توفيق الزايدي, وتدور أحداثه في إحدى الجامعات المخصصة للإناث، حيث تجتمع أربع فتيات في مقهى الجامعة، ويكتبن أحلامهن على بالونات ملونة، لكن سرعان ما تختفي هذه الأحلام، ويبقى السؤال: ما الذي يقف حائلاً دون تحقيق أحلام هؤلاء الفتيات؟
الفيلم تم إنتاجه بواسطة معمل twofour54، وشارك في إنجازه عدد من أعضاء المختبر، حيث تولى هؤلاء أدواراً مختلفة، بمَن فيهم المخرج المساعد، والمنتج المساعد، ومصور الفيديو خلف الكواليس، والمصور الفوتوغرافي.
وبعد العرض، الذي حضره المخرجان عبدالمحسن المطيري، وتوفيق الزايدي، جرى مناقشة أهم أحداث الفيلمين خاصةً، والسينما السعودية ومدى استعدادها والعقبات التي تواجهها بشكل عام.
وعبَّر فهد التميمي، المشرف على لجنة السينما والأفلام، عن سعادته بنجاح انطلاق اللجنة، موضحاً أنها ستكون ملتقى السينمائيين في الرياض، وستنظم عروضَ أفلامٍ، وندوات سينمائية، وورشَ عملٍ في جميع تخصصات صناعة الأفلام, وقال: ندعو السينمائيين كلهم إلى الانضمام إلينا، وتقديم مقترحاتهم وأفكارهم لتطوير الصناعة.
أما الفيلم الثاني، فهو "4 ألوان" للمخرج توفيق الزايدي, وتدور أحداثه في إحدى الجامعات المخصصة للإناث، حيث تجتمع أربع فتيات في مقهى الجامعة، ويكتبن أحلامهن على بالونات ملونة، لكن سرعان ما تختفي هذه الأحلام، ويبقى السؤال: ما الذي يقف حائلاً دون تحقيق أحلام هؤلاء الفتيات؟
الفيلم تم إنتاجه بواسطة معمل twofour54، وشارك في إنجازه عدد من أعضاء المختبر، حيث تولى هؤلاء أدواراً مختلفة، بمَن فيهم المخرج المساعد، والمنتج المساعد، ومصور الفيديو خلف الكواليس، والمصور الفوتوغرافي.
وبعد العرض، الذي حضره المخرجان عبدالمحسن المطيري، وتوفيق الزايدي، جرى مناقشة أهم أحداث الفيلمين خاصةً، والسينما السعودية ومدى استعدادها والعقبات التي تواجهها بشكل عام.
وعبَّر فهد التميمي، المشرف على لجنة السينما والأفلام، عن سعادته بنجاح انطلاق اللجنة، موضحاً أنها ستكون ملتقى السينمائيين في الرياض، وستنظم عروضَ أفلامٍ، وندوات سينمائية، وورشَ عملٍ في جميع تخصصات صناعة الأفلام, وقال: ندعو السينمائيين كلهم إلى الانضمام إلينا، وتقديم مقترحاتهم وأفكارهم لتطوير الصناعة.
