رقم قياسي بأعداد الزوّار في دبي.. أكثر من 8 ملايين سائح بـ 6 أشهر

هلال سعيد المرّي مدير عام دبي للسياحة.jpg
هلال سعيد المرّي مدير عام دبي للسياحة
يمكن للسياح الاستمتاع الفعاليات ومعالم الجذب على مدار العام.jpg
يمكن للسياح الاستمتاع الفعاليات ومعالم الجذب على مدار العام
مدينة الاحتفالات.jpg
مدينة الاحتفالات
جهود مكثفة لجذب ركاب الترانزيت في دبي العالمية.jpg
جهود مكثفة لجذب ركاب الترانزيت في دبي العالمية
تساعد الفعاليات على نمو السياحة في دبي.jpg
تساعد الفعاليات على نمو السياحة في دبي
هلال سعيد المرّي مدير عام دبي للسياحة.jpg
يمكن للسياح الاستمتاع الفعاليات ومعالم الجذب على مدار العام.jpg
مدينة الاحتفالات.jpg
جهود مكثفة لجذب ركاب الترانزيت في دبي العالمية.jpg
تساعد الفعاليات على نمو السياحة في دبي.jpg
5 صور
سجّلت دبي خلال النصف الأول من العام الجاري رقماً قياسياً جديداً في استقبال الزوّار الدوليين ليبلغ عددهم 8,10 مليون زائر، وذلك بزيادة طفيفة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وأكدت الإحصاءات الصادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة) استمرار نجاح القطاع السياحي للإمارة والذي قدّر حجمه بحوالي 109 مليارات درهم مع نهاية عام 2017. في حين تبشّر هذه الأرقام باستمرار دبي في تقدّمها لتحقيق المزيد من النمو خلال النصف الثاني من العام الحالي 2018، مع تعزيز الإمارة من مكانتها كوجهة سياحية مفضّلة لدى العديد من الزوّار في مختلف الأسواق.

واستمرت الأسواق الرئيسية في تحقيق أداء مستقر خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، حيث حافظت الهند، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة على مواقعها الثلاثة الأولى بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي. ومرّة أخرى، حقّقت الهند أعلى رقم في أعداد الزوّار الدوليين، لتتجاوز حاجز المليون زائر مرّة أخرى، وبنسبة زيادة قدرها 3 بالمائة، كما حافظت كل من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة على موقعيهما في المركزين الثاني والثالث على الترتيب كأكبر أسواق للتدفّق السياحي، وفي ذات الوقت حقّقت السعودية نمواً طفيفاً، محافظة بذلك على موقعها كأكبر أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المصدّرة للزوّار.

وأنهت الصين النصف الأول من العام الحالي في المركز الرابع، واستمرت في تحقيق معدّلات نمو كبيرة وبنسبة 9 بالمائة عبر 453 ألف زائر. وفي ذات الفترة أيضاً، حافظت روسيا على صدارة قائمة أعلى معدّلات النمو وبنسبة 74 بالمائة بالمقارنة مع ذات الفترة من عام 2017 من خلال 405 آلاف زائر، حيث تقدّمت لتحتل المركز الخامس على قائمة الأسواق العشرة المتصدّرة قائمة الزوّار إلى دبي. واستمر كلا السوقين بالاستفادة من الإجراءات الميسرة لرعايا الصين وروسيا للحصول على تأشيرة الدخول عند الوصول لأي من منافذ الدولة، والتي تم تطبيقها في نهاية عام 2016 وبداية عام 2017 على الترتيب.

وقال سعادة هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: "شهدت عدّة أسواق أداءً ثابتاً خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2018، فيما حقّق بعضها نمواً كبيراً، وهو ما جعل دبي تنجح في استقبال 8,10 مليون زائر خلال هذه الفترة من العام، وهو ما يجعلنا نخطو خطوات ثابتة نحو تحقيق طموحنا في أن تصبح دبي المدينة الأكثر زيارة على مستوى العالم.

وتابع المرّي: "ولقد شهدت العروض والمقوّمات السياحية لدبي تطوّرات مهمّة، لتلبّي متطلّبات السوق، وتسهم في زيادة جاذبية الإمارة لدى مختلف الشرائح المستهدفة من الزوّار في جميع الأسواق الرئيسية. وبناءً على ذلك، عقدنا شراكات استراتيجية تضمن لنا الاستمرار ومواكبة توجّهات السوق، وكذلك تقديم أفكار رائدة تلبّي تطلّعات زوّار دبي، سواء ممن يزورها لأوّل مرّة أو للذين تكرّرت زياراتهم لها. وفي ذات الوقت، مواصلة اكتساب سفراء جدد لقطاع السياحة في دبي. ولقد أسهمت المنصّات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الهاتف الذكي في تحقيق معدّلات نمو طبيعي في هذه الشريحة الحقيقية من المؤيّدين، وبما يتماشى مع المهمّة المستقبلية والرئيسية لمبادرة 10X التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2017، لجعل دبي متقدّمة عن باقي مدن العالم بعشر سنوات."

وتشير آخر الإحصاءات الخاصة بقطاع الضيافة إلى وجود 111,317 غرفة فندقية، موزّعة على 700 منشأة ضيافة في دبي، وذلك حتى نهاية يونيو 2018، وبنسبة نمو وصلت إلى 7 بالمائة مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي. وفي ظل زيادة الطلب على خدمات فنادق الفئة المتوسطة في دبي، فقد زادت أعداد فنادق الأربع نجوم من 114 إلى 138 منشأة، تمثل 25 بالمائة من إجمالي السعة الفندقية. كما ارتفع عدد الليالي الفندقية إلى 14,97 مليون ليلة بالمقارنة مع 14,53 مليون ليلة خلال ذات الفترة من عام 2017، وهي الأرقام التي تؤكّد على شهرة قطاع الضيافة في دبي وتترجم على أرض الواقع جهود تعزيز مرونته وتنافسيته عبر تنويع قدراته وعروضه.