السفارة السعودية في لبنان تطلق " الحج رسالة سلام : مبادرة أمنية"

اطلاق مبادرة أمنية في السفارة السعودية في بيروت
القائم بالاعمال في السفارة السعودية في لبنان وليد البخاري في اسقبال العائلات
وليد البخاري القائم بالأعمال في السفارة السعودية
3 صور

من مقرّ السفارة السعودية في لبنان، وبحضور عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والعربية وحشد غفير من الأهالي، أعلن القائم بأعمال السفارة وليد البخاري إطلاق مبادرة "الحج رسالة سلام: مبادرة أمنية" وهي مبادرة إنسانية تشمل حالات صعبة مثل أمهات وعقيلات شهداء الجيش اللبناني، حالات من الأمراض المستعصية كالسرطان،الأرامل، المتفوقين في الدراسة... بالإضافة إلى فتاة لبنانية صغيرة السن حفظت القرآن الكريم...

بداية، رحّب البخاري في المؤتمر الصحافي بالحضور مشيراً إلى أن " مبادرة أمنية ليست وليدة اليوم بل هي مبادرة إنسانية تعكس الدور الإيجابي والحقيقي للعمل الإنساني والاجتماعي للمملكة العربية السعودية في خدمة الإنسان وتكرّس صناعة الأمل، وقد تمّ التعاون مع دار الأيتام الإسلامية وجمعية المقاصد الخيرية لتسهيل هذه المهمة واختيار الحالات الإنسانية الصعبة جداً".

فنادق المدينة الأفضل في موسم الحج

وأضاف البخاري قائلًا:
"تشمل هذه المبادرة جميع التكاليف المادية المتعلّقة بالحج من تأشيرة السفر والإقامة في المدينة المنوّرة ومكّة المكرّمة، وهي لا تتعلّق فقط بتأشيرات الحجّ بل هي مبادرة مستدامة على مدار العام، تتضمّن برامج طبية، تأشيرات للعمرة... ولكننا اليوم نطلق هذه المبادرة تزامناً مع هذه الأيام المباركة وعيد الأضحى حتى تكون الفرحة فرحتين لهذه الحالات الإنسانية الصعبة".

تطبيقات مجانية تُسّهل على الحجاج أداءهم للمناسك

تقدّم "أمنية" اليوم 33 تأشيرة حجّ لعدد من الحالات الإنسانية الصعبة وذوي الاحتياجات الخاصة حتى يكونوا ضيوف الرحمن بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز اللذين يحثّان دوماً على تسهيل الإجراءات لتمكين الزوّار من أداء فرائض الحجّ بكل يسر".
هذا وقد التقى "سيدتي نت" عدداً من الأهالي الذين أثنوا على هذه المبادرة الطيّبة من جانب المملكة العربية السعودية، خاصة وأن ظروفهم الاجتماعية والإنسانية لا تسمح لهم بالحجّ على نفقتهم الخاصة، فوالدة الشهيد خالد مقبل حسن (عائشة أحمد أحمد) عبّرت عن فرحة لا توصف اليوم لتلقّيها تأشيرة الحجّ خاصة وأنها كانت تحلم بتأدية فرائض الحجّ.
أما رفيدة الزعبي فأشارت إلى " أن ما حصل اليوم كان عبارة عن حلم وتحوّل إلى حقيقة".

وصول 250 صحافياً لتغطية موسم الحج

مهى الداوود (مصابة بالسرطان) عبّرت عن فرحتها بأنها تنتظر بفارغ الصبر الوصول إلى مكّة المكرّمة خاصة وأنها مريضة منذ فترة ولا تستطيع السير بمفردها، مقدّرة تمام التقدير ما تقوم به المملكة والسفارة السعودية في لبنان".