التربية بالإحساس بالذنب.. من أسوأ أساليب التربية

يجب استبدال أسلوب التربية بالإحساس بالذنب بالنقاش
أسلوب "المن" يدمر الطفل
سلبيات التربية بالإحساس بالذنب: أضرار نفسية تنشأ مع الشخص ويكبر عليها
4 صور

تربية الطفل، وتكوين شخصيته، وتحديد سلوكه، أمر يهتم به جميع الآباء؛ لذا يحاولون تربية طفلهم ليصبح الأفضل، ولكن النوايا الحسنة وحدها لا تكفي للتربية السليمة، فهناك العديد من الأخطاء التي يقع فيها الاباء، وتؤثر على شخصية الأبناء في المستقبل، كأسلوب التربية بـ"الإحساس بالذنب".
التقت "سيدتي نت" باللايف كوتش معتمد، ومستشار متخصص في العلاقات الزوجية والتربية، وتطوير حياة الأطفال "تركي خان" ليخبرنا حول ذلك:
يقول "خان" الكثير من الآباء والامهات، حين يكبر ابنائهم ويقومون بفعل أمرٍ مخالف لما يرونه، يلجأون إلى أسلوب التربية "بالإحساس بالذنب"، مثلا: أن يقول الأهل لأبنائهم أنهم انفقوا عليهم كل أموالهم، أو أنهم أضاعوا أغلب وقتهم في الجلوس معهم، وأنهم لا يستحقون ذلك، ولكن في الحقيقة هذا التصرف الذي قام به الأبوين "أن يقضوا أغلب الوقت مع الأبناء، و أن يصرفوا المال عليهم"، هو تصرف كان باختيارهم، وفي الحقيقة يؤجر عليه المؤمن، فالإنفاق على الأهل والأبناء من أفضل أوجه الإنفاق.
• سلبيات التربية بالإحساس بالذنب:
1. قد يسبب أضراراً نفسية تنشأ مع الشخص ويكبر عليها.
2. الفشل وعدم النجاح.

• الحل:
يجب استبدال أسلوب التربية بالإحساس بالذنب، بأسلوب "الحب والنقاش والإقناع"، فالأساليب التربوية تتفاوت بين الصارمة والمتساهلة وما بينهما، والأسلوب الديموقراطي في التربية، يبقى هو الأسلم؛ حيث يفسح المجال لمساحة واسعة من التفاهم والحرية والثقة والأمان النفسي؛ مما يجعل الطفل قادراً على التعبير بثقة عن نفسه، مطمئناً لقدراته ولتجاوب أهله الإيجابي البعيد عن القمع والخوف.
ولا يعني ذلك تلبية جميع رغبات الطفل؛ لأن ذلك يفسده، ولكن اسلوب "المن" على الطفل بأنه لا يستحق، يدمر الطفل ويجعله يكبر على عدم الإحساس بالاستحقاق.