الملكة رانيا تشارك في أعمال "المنتدى الفكري" في إسطنبول

الملكة رانيا برفقة الرئيس التركي وعقيلته.jpg
الملكة رانيا برفقة الرئيس التركي وعقيلته
الملكة رانيا خلال كلمتها في المنتدى الفكري.jpg
الملكة رانيا خلال كلمتها في المنتدى الفكري
لحظة وصول الملكة رانيا إلى المنتدى الفكري.jpg
لحظة وصول الملكة رانيا إلى المنتدى الفكري
الملكة لحظة التقائها بالرئيس التركي وعقيلته.jpg
الملكة لحظة التقائها بالرئيس التركي وعقيلته
الملكة رانيا برفقة الرئيس التركي وعقيلته.jpg
الملكة رانيا خلال كلمتها في المنتدى الفكري.jpg
لحظة وصول الملكة رانيا إلى المنتدى الفكري.jpg
الملكة لحظة التقائها بالرئيس التركي وعقيلته.jpg
4 صور
شاركت الملكة رانيا العبد الله يوم الخميس الماضي 4 تشرين الأول / أكتوبر 2018، في أعمال "المنتدى الفكري" الذي انطلق في المدينة التركية إسطنبول، يوم الأربعاء الماضي 3 تشرين الأول / أكتوبر 2018، والذي نظمته القناة التركية الرسمية الناطقة بالإنجليزية "تي آر تي وورلد"، والذي جاء تحت شعار "تصور السلام والأمن في عالم مفكك"، وحضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعقيلته امينة اردوغان.

وبحسب ما نقلته وكالة الأخبار الأردنية "بترا"، فقد دعت الملكة رانيا العبد الله خلال كلمة ألقتها في المنتدى الفكري، إلى العمل الجاد من أجل تحقيق السلام والعدالة والأمن، وحثت دول العالم على التصدي لأصعب الوقائع في عالمنا دون خسارة قيمنا الانسانية. وأشارت إلى التزام الأردن وتركيا تجاه استضافة اللاجئين، مشيدة بعلاقات التعاون التاريخية بين البلدين. كما وسلطت الملكة الضوء على المكتسبات طويلة الأجل التي ستحققها البشرية من جعل العالم مكاناً أكثر أماناً وشمولاً، وقالت الملكة رانيا: "قد تقودنا عناوين الأخبار إلى الإقتناع بأن العالم يصبح تدريجياً أقل اماناً، لكن ما يحدث في الواقع يعكس غير ذلك".

وأشارت الملكة رانيا العبد الله، إلى مرور ثلاث سنوات منذ ايجاد جثة الطفل "ايلان الكردي" والذي أصبح رمزاً لمعاناة أكثر من 5 ونصف مليون لاجئ سوري. مُبينة أن الإهتمام بأزمة اللاجئين، ما لبث أن تراجع فجأة، كما لو كان ضحية للمَدّ والجزر في التعاطف الانساني. وأضافت إلى أن أحد الأوجه الأساسية لطبيعة الإنسان هو الإندفاع لمساعدة من هم بحاجة للعون. لكن في كثير من الأحيان، نفشل في التحرك بشكل حاسم. مشيرة الى التقاعس العالمي في وجه الإبادة الجماعية ضد أقلية مسلمي الـ"روهينجا" في ميانمار.

وأشارت الملكة رانيا العبد الله خلال حديثها، إلى ما يصفه علماء النفس بـ"التخدير النفسي"، وقالت نحن ندرك معاناة شخص على أنها مأساة ولكن مع تراكم أعداد المتأثرين، تبدأ تلك المأساة بخسارة حجم تأثيرها علينا. وأشارت الى وجود العديد من التحديات التي يجب علينا تخطيها، مثل أن طفلاً واحداً من بين كل 5 أطفال حول العالم هم خارج المدرسة. وكل يوم، ينزح 44 ألف شخص من منازلهم. وتابعت أنه قد تبدو المهمة الملقاة علينا مخيفة لكننا قادرون على تحقيق أمور مذهلة، وبدلاً من الإستسلام لكل ما فقدناه، علينا أن نناضل من أجل حماية الأبرياء المتبقين، ومن ثم علينا مضاعفة جهودنا من أجل الأحياء.

وحضر المنتدى الذي استمر ليومين أكثر من 600 شخصية بارزة، بينهم سياسيين ورجال أعمال وناشطين وصحافيين واكاديميين من جميع انحاء العالم. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والسيدة الأولى أمينة أردوغان قد التقيا الملكة رانيا العبد الله على هامش المنتدى، حيث جرى الحديث عن عمق العلاقات المشتركة بين البلدين.وجرت الاشادة بجهود الاردن في استقبال اللاجئين وترسيخ قيم الاسلام السمحة والمعتدلة. يشار إلى أن تركيا تستضيف أيضا نحو 3.5 مليون لاجئ سوري.