افتتحت الأميرة بسمة بنت طلال، بازار السلك الدبلوماسي الخيري السنوي الــ 54 لمبرة أم الحسين بمشاركة 48 هيئة دبلوماسية معتمدة لدى البلاط الملكي الهاشمي.
ويعتبر البازار، الذي يذهب ريعه بالكامل لمبرة أم الحسين، تعبيراً عن معاني التكافل والتضامن لتوفير المساعدة والدعم للأطفال الأيتام والمحتاجين في المبرة.
واشتمل البازار، الذي يعد حدثاً إنسانياً وملتقى خيرياً للهيئات الدبلوماسية المشاركة، على منتوجات متنوعة وفقرات فلكلورية تجسد تراث وثقافات هذه الدول.
وأكدت الأميرة بسمة خلال افتتاح البازار، بحضور سفراء وممثلي الهيئات الدبلوماسية للدول المشاركة، أهمية هذا الحدث الخيري وما يشكله من دعم للمبرة لتمكينها من استدامة رسالتها الإنسانية وتطوير خدماتها المقدمة للأطفال المستهدفين.
وأعربت الأميرة بسمة عن تقديرها لجميع السفارات والهيئات الدبلوماسية المشاركة في البازار، مؤكدة أن هذه المشاركة تجسد روح العمل الخيري النبيل والهادف، وتعكس كذلك قيم التكافل بين الناس خدمة للأهداف الإنسانية النبيلة.
وعرضت المديرة التنفيذية للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، فرح الداغستاني، للرؤية الجديدة لتطوير مبرة أم الحسين من خلال تحسين مرافق المبرة ونوعية الخدمات التي تقدم للأطفال فيها، ورفد كوادرها بالخبرات اللازمة، وتعزيز وصول أفراد المجتمع المحلي في منطقة ماركا للخدمات التي تقدمها المبرة.
وتشمل الرؤية الجديدة، بحسب الداغستاني، التعاون مع المجتمع وتفعيل المبادرات المجتمعية، وتطوير الشراكات والبرامج التعليمية والإرشادية والتدريبية في المبرة، وتنفيذ برامج متنوعة لتمكين الأطفال وعقد اتفاقيات التشغيل، بالإضافة إلى تحسين الخدمات الصحية والغذائية داخل المبرة.
بدوره، أشاد السفير الأوكراني في عمان سيرجي باسكو، في كلمة نيابة عن عميد السلك الدبلوماسي، بالمشاركة المستمرة من الهيئات الدبلوماسية المعتمدة في عمان بهذا الحدث الإنساني لمبرة أم الحسين لدعم أهدافها النبيلة للاهتمام والعناية بالأطفال الأيتام والمحتاجين.
وأكد باسكو التزام الهيئات الدبلوماسية بهذه الرسالة الإنسانية وصولاً إلى إحداث التغيير الإيجابي في حياة أطفال المبرة وأسرهم وتوفير الفرصة المشرقة والحياة الكريمة لهم.
ويعتبر البازار، الذي يذهب ريعه بالكامل لمبرة أم الحسين، تعبيراً عن معاني التكافل والتضامن لتوفير المساعدة والدعم للأطفال الأيتام والمحتاجين في المبرة.
واشتمل البازار، الذي يعد حدثاً إنسانياً وملتقى خيرياً للهيئات الدبلوماسية المشاركة، على منتوجات متنوعة وفقرات فلكلورية تجسد تراث وثقافات هذه الدول.
وأكدت الأميرة بسمة خلال افتتاح البازار، بحضور سفراء وممثلي الهيئات الدبلوماسية للدول المشاركة، أهمية هذا الحدث الخيري وما يشكله من دعم للمبرة لتمكينها من استدامة رسالتها الإنسانية وتطوير خدماتها المقدمة للأطفال المستهدفين.
وأعربت الأميرة بسمة عن تقديرها لجميع السفارات والهيئات الدبلوماسية المشاركة في البازار، مؤكدة أن هذه المشاركة تجسد روح العمل الخيري النبيل والهادف، وتعكس كذلك قيم التكافل بين الناس خدمة للأهداف الإنسانية النبيلة.
وعرضت المديرة التنفيذية للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، فرح الداغستاني، للرؤية الجديدة لتطوير مبرة أم الحسين من خلال تحسين مرافق المبرة ونوعية الخدمات التي تقدم للأطفال فيها، ورفد كوادرها بالخبرات اللازمة، وتعزيز وصول أفراد المجتمع المحلي في منطقة ماركا للخدمات التي تقدمها المبرة.
وتشمل الرؤية الجديدة، بحسب الداغستاني، التعاون مع المجتمع وتفعيل المبادرات المجتمعية، وتطوير الشراكات والبرامج التعليمية والإرشادية والتدريبية في المبرة، وتنفيذ برامج متنوعة لتمكين الأطفال وعقد اتفاقيات التشغيل، بالإضافة إلى تحسين الخدمات الصحية والغذائية داخل المبرة.
بدوره، أشاد السفير الأوكراني في عمان سيرجي باسكو، في كلمة نيابة عن عميد السلك الدبلوماسي، بالمشاركة المستمرة من الهيئات الدبلوماسية المعتمدة في عمان بهذا الحدث الإنساني لمبرة أم الحسين لدعم أهدافها النبيلة للاهتمام والعناية بالأطفال الأيتام والمحتاجين.
وأكد باسكو التزام الهيئات الدبلوماسية بهذه الرسالة الإنسانية وصولاً إلى إحداث التغيير الإيجابي في حياة أطفال المبرة وأسرهم وتوفير الفرصة المشرقة والحياة الكريمة لهم.