ضحاياه الفضوليون.. «من دفع 99 سنتاً» أغرب المواقع على شبكة الإنترنت

لا يقدم أي خدمة مقابل 99 سنتاً
تعبيرية
الصفحة الرئيسية بالموقع
أسماء بعض الفضوليين الذين دفعوا الملبغ
من دفع 99 سنتاً
5 صور

على شبكة الإنترنت الهائلة والكبيرة التي نستخدمها كل يوم، هناك مئات الآلاف، بل وملايين المواقع الإلكترونية المختلفة، والتي تختص بجمع مجالات الحياة دون أن تترك أي تفصيل صغير فيها، ولكن وبالوقت نفسه ومن بين هذه الملايين من المواقع، هناك العديد منها التي تقدم خدمات أو تعرض أموراً غاية في الغرابة، وأحياناً كثيرة في الطرافة، وآخرها موقع إلكتروني جديد اسمه «من دفع 99 سنتاً Who Paid 99 Cents».

عملية احتيال من مواطن لنهب 400 مليون ريال والسفر إلى دبي

ونشرت الكثير من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، خبر هذا الموقع الغريب والطريف في الوقت نفسه، والذي لا يقدم أي خدمة سوى أنه يقوم بإطلاعك على قائمة كاملة بالأشخاص الذي قاموا بدفع 99 سنتاً، ولكن بعد أن تدفع أنت أيضاً نفس المبلغ، لتنضم بدورك إلى هذه القائمة الطويلة من «الفضوليين».
ووفقاً لموقع «بيزنس إنسايدر» العالمي، فإن بساطة فكرة وتصميم هذا الموقع الغريب، دفعت الكثير من الناس لتجربته بشكل فعلي، مدفوعين بشعور كبير من الفضول وحب معرفة الغاية من وراء إنشاء موقع مماثل، مقابل الـ 99 سنتاً التي سيدفعونها. حيث يرحب الموقع بزواره بمجرد دخولهم إليه، طارحاً عليهم سؤالاً واحداً فقط «من دفع 99 سنتاً؟».


ولا يتضمن الموقع سوى بضعة خانات لتكتب اسمك وبريدك الإلكتروني وبيانات بطاقة الائتمان خاصتك، موضحاً في نفس الوقت أنه في حالة الدفع فإن اسم المستخدم سيظهر علناً لكل من يدفع، مع إرسال إيصال الدفع عبر البريد الإلكتروني. وحتى هذه اللحظة، قام قرابة الـ 50 شخصاً بدفع مبلغ الـ99 سنتاً، ولكن في كل مرة يرغب الشخص في مطالعة قائمة الأسماء المحدثة، عليه دفع المبلغ مجدداً، حتى ولو كان دفع من قبل.

التحذير من رسائل احتيال عبر "واتس اب"


الشركة المصممة للموقع أوضحت لـ«بيزنس إنسايدر»، أن الهدف الرئيسي منه هو جعل أجهزة الكمبيوتر تقوم بأعمال مسلية ومبهجة، على خلاف المهام التقليدية المملة، التي تقوم بها الحاسبات طول الوقت، وذلك على حد تعبير «باسكوال دا سيلفا»، وهو أحد مؤسسي هذه الشركة. وحول ما ستفعله الشركة بالمبالغ المدفوعة برغم قلتها حتى الآن، أوضح «دا سيلفا» أن الشركة ستقوم باستثمارها في تطوير منتجات أخرى «مضحكة».