الأميرة فيكتوريا في مخيم للاجئين في لبنان.. اليكم تفاصيل زيارتها الإنسانية!

الأميرة فيكتوريا لدى وصولها الى المطار
في مخيم برج البراجنة
في وسط بيروت
زارت جمعية كفى
4 صور

في زيارة طغى عليها البعد الإنساني، زارت ولية العهد السويدية الأميرة فيكتوريا إنغريد أليس ديزيريه برنادوت لبنان لمدة 3 أيام يرافقها زوجها الأمير دانيا ويستلينغ، ووزيرة المساواة بين الجنسين والأطفال وكبار السن هيلين غرين، ومسؤولون من وزارة الخارجية السويدية.

ولدى وصولها الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت أقيم لها استقبال رسمي، حيث فرش السجاد الأحمر وقدم إليها الطفلان ريتا والكس من SOS باقتين من الورود.

وتوجهت الأميرة فيكتوريا، التي تحمل لقب سفيرة الأهداف للتنمية المستدامة S.D.G s ، والوفد المرافق من المطار إلى قصر بعبدا، حيث استقبلها رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون.

وإلى جانب الزيارات السياسية التي قامت بها الأميرة فيكتوريا، كان للجانب الانساني حيز كبير حيث بدأت منذ اليوم الثاني لوصولها الى لبنان جولة شملت ازقة واحياء مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين، واطلعت على الوضع المزري للقاطنين فيه.

كان في استقبال الاميرة فيكتوريا المدير العام لـ "الانروا" كلاوديو كوردوني الذي سلمها مطرزة فلسطينية كهدية شاكرا لها زيارتها المخيم. وكان سبق وصول الاميرة جولة للوفد الصحافي في ارجاء المخيم وتصويره الحال التي يعيشها اللاجئون فيه.

بعد ذلك توجهت الاميرة والوفد المرافق الى مدرسة اليرموك الابتدائية التابعة لـ "الانروا" في برج البراجنة، حيث كان في استقبالها مديرة المدرسة والهيئة التعليمية الذين رحبوا بالاميرة منوهين بتعاطفها مع قضية الانروا.

ثم انشدت تلميذات يلبسن الزي الفلسطيني والسويدي النشيد السويدي، وقدمن للاميرة باقة ورد.

ثم جالت الاميرة في ارجاء المدرسة والصفوف، لتعقد بعدها اجتماعا مغلقا مع اساتذة "الانروا" للاطلاع على وضع مدارسها.



عصراً، جال الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ترافقه الاميرة فيكتوريا والوفد المرافق ومسؤولون لبنانيون في شوارع وسط بيروت، حيث اطلعت من الحريري على تاريخ تلك المنطقة وما تعرضت له من دمار ابان الحرب الأهلية اللبنانية ومن ثم إعمارها.


ودخلت فيكتوريا كنيسة في ساحة النجمة واطلعت على تاريخها، ومن ثم اطلعها الرئيس الحريري على الآثارات الرومانية وعلى مسجد محمد الأمين.



وشرح الحريري في كل محطة من الجولة مراحل الاعمار والانماء وكيف تحول وسط بيروت مجدداً بعد الحرب الى نقطة جذب وتلاق بين اللبنانيين.




واستكملت ولية العهد السويدية الاميرة فيكتوريا، جولتها في بيروت بزيارة لجمعية "كفى" حيث استمعت الى شرح مفصل عن عملها ومساعدتها للنساء اللواتي لجأن اليها، والتقت عدداً منهن داخل الجمعية في بدارو.

ثم انتقلت الاميرة فيكتوريا الى مركز المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين وجالت داخل المركز والتقت عددا من اللاجئين السوريين من الاطفال والنساء، وزارت مبنى مكاتب المفوضية في منطقة الجناح حيث كان في انتظارها شابات من الجنسيات اللبنانية السورية الفلسطينية والعراقية واستمعت مطولا الى مشاكلهن، وتحدثن أمام الاميرة عن طموحاتهن والتحديات التي يواجهنها في المجتمع، وقالت انها سعيدة "لأن الشابات استطعن تخطي الصعوبات". وتمنت عليهن "اكتساب مهارات اكبر لمواجهة التحديات".