الأميرة سلمى بنت بدر بن عبد المحسن.. أول سفيرة لمحاربي السرطان بالشرقية

"المركز سوف يزيد من أعداد المراجعين من النساء المواطنات والمقيمات، وسوف يتمُّ تقديم الخدمة مجانًا خلال الفترة القريبة القادمة"
2 صور

أشادت حرم نائب أمير المنطقة الشرقية، الأميرة سلمى بنت بدر بن عبد المحسن، بأهمية الدور الكبير الذي تقوم به جمعية السرطان بالمنطقة الشرقية تجاه السيدات، والتي ساهمت في الحد من انتشار هذا المرض، حيث قالت أثناء زيارتها لمركز مي الجبر الخيري للكشف المبكر عن السرطان بالدمام، التابع لجمعية السرطان، إن المركز ساهم بشكل كبير في زيادة الوعي الصحي والتثقيفي لدى السيدات، وذلك بفضل الطاقم الطبي والتمريضي المتميّز، بجانب ما يملكه من أحدث الأجهزة الطبية التي تساعد في اكتشاف المرض في وقت مبكر.

وبيَّنت حرم نائب أمير المنطقة الشرقية، أن جمعية السرطان تحمل رؤى ومفاهيم سامية لرعاية المرضى، فقد قدَّمَت بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، العديدَ من البرامج الصحية التي تُعنى بتوعية السيدات حول هذا المرض، مشيرةً إلى الدعم الكبير الذي تحظى به الجمعية من أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، اللذين يسعيان لدعم المركز من خلال نشر التوعية والتثقيف بين أفراد المجتمع من خطر الإصابة بهذا المرض.

ومن جانبها أشارت مي الجبر، مؤسِّسة المركز الخيري للكشف عن أمراض السرطان، أن زيارة حرم نائب أمير الشرقية، حافزٌ للمركز وسوف يسهم في تحفيز جميع العاملين، حيث قالت: "المركز سوف يزيد من أعداد المراجعين من النساء المواطنات والمقيمات، وسوف يتمُّ تقديم الخدمة مجانًا خلال الفترة القريبة القادمة"، مطالبةً أفراد المجتمع بضرورة الفحص المبكر للسرطان، حيث إن اكتشافه في مراحل مبكرة يساعد على الشفاء بنسبة كبيرة.

فيما أشار رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، عبد العزيز التركي، إلى أن جمعية السرطان منحت حرم نائب أمير المنطقة الشرقية، العضوية كأول سفيرة لمحاربي السرطان بالمنطقة الشرقية، مؤكدًا تفعيل دور الجمعية الصحي من خلال توفير ما يحتاج إليه المرضى من تسهيلات، ومنها توفير المواصلات في حالة عدم وجودها أثناء فترة العلاج، وشراء الأدوية اللازمة للمرضى، وتوفير السكن للأسر المحتاجة القادمة من مناطق بعيدة، وغيرها من المتابعة والرعاية والبرامج التوعوية.