"التعليم" تحتفل باليوم العالمي للأطفال

تأتي المناسبة تزامناً مع احتفالية اليوم العالمي للأطفال
دشن الوزير العيسى الفعاليات الاحتفالية التي أقامتها الوزارة
3 صور

بحضور الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، وقيادات التعليم والمهتمين بالطفولة، انطلقت أمس الأربعاء 1440/3/11هـ، الموافق 21 نوفمبر 2018م، فعاليات وزارة التعليم للاحتفال باليوم العالمي للأطفال، وذلك في مقر الوزارة على طريق الملك عبدالله في الرياض.
وتأتي المناسبة تزامناً مع احتفالية اليوم العالمي للأطفال، التي تصادف 20 نوفمبر من كل عام، وأطلقت عليها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في العام الجاري شعار "الأطفال يتولون المهمة.. ويحولون العالم إلى اللون الأزرق". كما يأتي في سياق ما توليه الحكومة السعودية من اهتمام وعناية بحقوق الطفل في كافة المجالات، ما كان له أكبر الأثر في حفظ حقوقهم في التعليم، والطفولة، والرعاية الصحية، والحب، والفرص العادلة.
ودشن الوزير العيسى الفعاليات الاحتفالية التي أقامتها الوزارة، والمعرض المصاحب الذي يبرز دعمها حقوق الأطفال في السعودية من خلال إداراتها المختلفة ذات الاختصاص، بالشراكة مع القطاع الخاص عبر تقديم كافة الخدمات التربوية والتعليمية إلى مختلف الأطفال.
وتضمنت الفعاليات عدداً من الفقرات التي شارك فيها أطفالٌ من مرحلة رياض الأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب وطالبات الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض، الذين قدموا أناشيد، وكلمات ترحيبية، ورفعوا لوحات معبرة عن حقوقهم كأطفال، ثم تجول الوزير وضيوفه في المعرض، وزار أجنحة المشاركين، وكتب كلمة بهذه المناسبة، ثمَّن فيها جهود العارضين والمنظمين، وتمنى لهم دوام النجاح والتوفيق، وأشاد بحجم التفاعل في المعرض من قِبل الأطفال وجمال حضورهم وأدائهم الفطري.
وفي نهاية جولته، التقى العيسى الصحفيين والإعلاميين، وتحدث إليهم عن اهتمام الوزارة بمثل هذه الأيام العالمية، كونها فرصة لإبراز المنجز السعودي فيها، وركز على أهمية هذه المرحلة تعليمياً وتربوياً، وحرص الوزارة على استثمار مكامن الجمال فيها، وتقديم كل ما يدعم توجهات هذه المرحلة نفسياً وإثرائياً، وبيَّن الوزير حرص الوزارة على تطوير مرحلة رياض الأطفال في السلم التعليمي، وتغذيتها بالمناهج والأنشطة المختلفة التي تناسب مرحلتهم العمرية، وتواكب شغفهم وبراءتهم.
يشار إلى أن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأطفال، التي تنظم للمرة الأولى في مقر وزارة التعليم، قُدِّمت بتضافر جهود عدد من الجهات في وزارة التعليم، منها وكالة الوزارة للأداء التعليمي، والإدارة العامة للطفولة المبكرة، والمركز التربوي للطفولة، والإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض، ممثَّلة في قسمَي رياض الأطفال والصفوف الأولية، وكذلك مكتب وفاء لرعاية أبناء شهداء الواجب ومنسوبي التعليم المتوفين. وشهد المعرض مشاركة برنامج الأمان الأسري، وخط مساندة الطفل، وبرنامج الخليج العربي "أجفند"، إضافة إلى مشاركة مؤسسات وشركات القطاع الخاص المهتمة بالطفولة.