الأحساء عاصمة للسياحة العربية لعام 2019

8 صور

باتت مدينة الأحساء تحظى بشعبية كبيرة داخل المملكة، وأصبحت محط اهتمام الحكومة لما تتمتع به من تاريخ عريق، وطبيعة مميزة، وثقافة غزيرة. ولعل هذا الاهتمام لم يعد مقتصرًا على المملكة فقط بل تعداها إلى الدول العربية؛ حيث قرر المجلس الوزاري العربي للسياحة في اجتماعه بدورته ألـ21 والذي أقيم في الإسكندرية، وحضره وزراء السياحة العرب ورؤساء المنظمات والاتحادات العربية اختيار مدينة الأحساء عاصمة للسياحة العربية لعام 2019، وذلك بعد استيفائها كافة الشروط المرجعية التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة.
كما تم منحُ الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز _الرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية_ شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
بدوره شدد رئيس المنظمة العربية للسياحة "الدكتور بندر بن فهد آل فهيد" على أنّ مجلس وزراء السياحة العرب أكد على مكانة الأحساء التاريخية والثقافية والسياحية، موضحًا أنّ اختيارها عاصة للسياحة العربية لعام 2019 سيعزز زيادة وتنمية العوائد السياحية لمحافظة الأحساء خاصة وللمنطقة الشرقية في السعودية عامة _بحسب العربية نت_.
يشار إلى أنّ رئيس المنظمة العربية للسياحة توقع أن يزور المنطقة العربية بحلول عام 2030 ما يعادل 195 مليون سائح، أو ما يزيد بمعدل ثلاث مرات على العدد الحالي للسياح إلى المنطقة العربية.
مؤكدًا أنّ السياحة صناعة كبرى ومورد اقتصادي مهم، وأنّ أكثر من مليار ومئتي مليون سائح جاب العالم خلال العام 2017.
يذكر أنّ مدينة الأحساء تضم مجموعة كبيرة من المعالم والمواقع الأثرية، ومن أهمها: مسجد جواثا: والذي يعتبر ثاني مسجد تمّت إقامة صلاة الجمعة فيه بعد مسجد الرسول _صلى الله عليه وسلم_، وقام ببنائه بنو عبد قيس، وتقدر المسافة بينه وبين مسجد الهفوف حوالي سبعة عشر كيلومترًا.
قصر إبراهيم: يقع في الجهة الشمالية من مدينة الكوت، وكان يعتبر المقر الرئيسي للدولة العثمانية.
قصر محيرس: شيّد في العام 1208 للهجرة، ويقع في الجهة الشمالية الشرقية منها. قصر أبو جلال: يقع تحديدًا في قرية تسمّى الوزية، وهو من أقدم القصور حيث يرجع تاريخه لعهد الدولة العثمانية.