توقيع اتفاقية مصرية - سعودية للتعاون في مجال فنون الحرف والصناعات اليدوية

وزيرة الثقافة والأمير سلطان
على هامش توقيع الاتفاقية
اتفاقية تعاون
3 صور

وقعت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة المصري والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية في حضور الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الاسكندرية، اتفاقية برنامج تنفيذي للتعاون في مجال الحرف والصناعات اليدوية بين وزارة ثقافة جمهورية مصر العربية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية.

وأكدت عبد الدايم أن هذا التعاون بداية لانطلاقة مراحل ثقافية متعدد الاتجاهات وتبادل الخبرات والاستثمار الثقافي، وجاء بهدف تدعيم الروابط الوثيقة بين البلدين وإبراز دور الحرف والصناعات اليدوية في التقريب بين الشعوب، إلى جانب تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الشقيقين.

وأشارت أن البرنامج التنفيذي ينص على اتخاذ الإجراءات اللازمة ووضع الأسس الكفيلة لتمكين قطاع الحرف والصناعات اليدوية من القيام بمهمته في تعميق التعاون بين الشقيقين على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والتراثي والثقافي من خلال تبادل المعلومات والدراسات في جميع المسارات المرتبطة بهذا المجال والتي تشمل تطوير التعاون التقني والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي إلى جانب تشجيع المؤسسات والمنظمات المعنية على تبادل الخبرات وتنظيم الدورات والورش التدريبية المتخصصة.

من جانبه قال الأمير سلطان بن سلمان إن مصر بلد الكرم والترحاب ومازلنا ننهل من تراثها الإنساني العريق الذى صنعته أقدم حضارات التاريخ مشيراً إلى أهمية دور مصر الريادي والتفاعلي مع الدول العربية في جميع المجالات باعتبارها قلب الأمة العربية مشددا علي عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وأوضح رغبة الجانب السعودي في الاستفادة من تجارب مصر في مجال الحرف اليدوية وامكانية بناء قطاع اقتصادي كامل في هذا المجال.

وشدّد بن سلمان على ضرورة الاستفادة من خبراء هذا المجال في كلا البلدين لتنفيذ برامج للتواصل المباشر مع الحرفيين بغرض صقل مهاراتهم وتطوير منتجاتهم بالإضافة إلى ضرورة التعريف بفرص الاستثمار المتاحة لهم مع تقديم التسهيلات الممكنة لذلك من خلال تبادل الزيارات بين المسؤولين وتنظيم أسابيع ولقاءات وفعاليات مشتركة تجمع الممارسين والمهتمين بهذا الميدان وإيجاد آليات مناسبة للتوأمة بين المؤسسات والهيئات والتجمعات المهنية والخيرية المعنية في كلا البلدين.