تشهد الرياض فرحة عارمة، ونجاحًا باهرًا وذلك باختيارها عاصمة للإعلام العربي ليضاف ذلك إلى سجل إنجازاتها، وقائمة نجاحاتها. وبمناسبة هذا الإنجاز أُقامت وزارة الإعلام احتفالاً باختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي، حضره وزير الإعلام رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب "الدكتور عواد بن صالح العواد" في فندق الفيصلية بالرياض، وحضر الحفل أمراء، ووزراء الإعلام العرب، ومسؤولون في جامعة الدول العربية، وإعلاميون، وكتاب من مختلف الدول العربية.
كما استقبل "الدكتور العواد" ضيوف الحفل، واصطحبهم في جولة على المعرض المصاحب الذي ضم صورًا تاريخية، وأدوات صحافة، ووثائق عن نشأة وتطور الإعلام السعودي، ثم توجه الجميع بعد ذلك إلى القاعة المخصصة للمناسبة، حيث عُزف السلام الملكي، وافتتحت فقرات الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم.
واستمتع الحضور بمشاهدة عرض مرئي عن هوية الرياض عاصمة الإعلام العربي، تلا ذلك عرض مرئي آخر عن عواصم الإعلام العربي السابقة، ثم ألقى وزير الإعلام كلمة رحب فيها بضيوف المملكة من الوزراء والمسؤولين والصحفيين والإعلاميين، وأوضح خلالها ما تشهده المملكة من نهضة في بنية الإعلام السعودي البشرية والتقنية، وما يمثله اختيار الرياض بالنسبة لتطور الإعلام العربي، والنهوض بقدراته البشرية والمادية، وتوحيد رسالته السامية في مواجهة التحديات، وحشد جهوده لخدمة قضايا الأمة والاهتمام بأولويات الإنسان العربي.
وجاء في كلمة الوزير "العواد":" تشهد الرياض حاليًّا وسائر مدن المملكة مشاريع تقنية ورقمية طموحة بدعم واهتمام ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز"، كما أكد "العواد" على أنّ تلك المشاريع الرقمية ستكون بوابة الدخول إلى عصر إعلامي جديد.
بعد ذلك ألقى الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال "السفير الدكتور بدر الدين علالي" كلمة بالنيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، ثم ألقى رئيس هيئة الإعلام والاتصالات في دولة العراق "الدكتور علي ناصر الخويلدي" كلمة عاصمة الإعلام العربي السابقة بغداد.
وفي الختام أقيمت مراسم تسليم درع عاصمة الإعلام العربي من العاصمة السابقة بغداد إلى العاصمة الحالية الرياض، حيث قدمه رئيس هيئة الإعلام والاتصالات في العراق "الدكتور علي ناصر الخويلدي" إلى وزير الإعلام رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب "الدكتور عواد بن صالح العواد".
كما استقبل "الدكتور العواد" ضيوف الحفل، واصطحبهم في جولة على المعرض المصاحب الذي ضم صورًا تاريخية، وأدوات صحافة، ووثائق عن نشأة وتطور الإعلام السعودي، ثم توجه الجميع بعد ذلك إلى القاعة المخصصة للمناسبة، حيث عُزف السلام الملكي، وافتتحت فقرات الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم.
واستمتع الحضور بمشاهدة عرض مرئي عن هوية الرياض عاصمة الإعلام العربي، تلا ذلك عرض مرئي آخر عن عواصم الإعلام العربي السابقة، ثم ألقى وزير الإعلام كلمة رحب فيها بضيوف المملكة من الوزراء والمسؤولين والصحفيين والإعلاميين، وأوضح خلالها ما تشهده المملكة من نهضة في بنية الإعلام السعودي البشرية والتقنية، وما يمثله اختيار الرياض بالنسبة لتطور الإعلام العربي، والنهوض بقدراته البشرية والمادية، وتوحيد رسالته السامية في مواجهة التحديات، وحشد جهوده لخدمة قضايا الأمة والاهتمام بأولويات الإنسان العربي.
وجاء في كلمة الوزير "العواد":" تشهد الرياض حاليًّا وسائر مدن المملكة مشاريع تقنية ورقمية طموحة بدعم واهتمام ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز"، كما أكد "العواد" على أنّ تلك المشاريع الرقمية ستكون بوابة الدخول إلى عصر إعلامي جديد.
بعد ذلك ألقى الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال "السفير الدكتور بدر الدين علالي" كلمة بالنيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، ثم ألقى رئيس هيئة الإعلام والاتصالات في دولة العراق "الدكتور علي ناصر الخويلدي" كلمة عاصمة الإعلام العربي السابقة بغداد.
وفي الختام أقيمت مراسم تسليم درع عاصمة الإعلام العربي من العاصمة السابقة بغداد إلى العاصمة الحالية الرياض، حيث قدمه رئيس هيئة الإعلام والاتصالات في العراق "الدكتور علي ناصر الخويلدي" إلى وزير الإعلام رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب "الدكتور عواد بن صالح العواد".
