وزير الحج: الوزارة مستعدة لمنع استيراد السجاجيد والإحرامات والسبح

3 صور

باتت المملكة تسهل لأبنائها وبناتها خوض مجال العمل في الاستثمار والتجارة، لكن وفق شروط تحددها الجهات المسؤولة؛ ومؤخرًا حدد وزير الحج والعمرة "محمد بنتن" عددًا من الفرص الممكنة لرواد الأعمال في الاستثمار ضمن قطاع الحج والعمرة مستدلًا في ذلك بالمنتجات المستوردة من الخارج ومتاحة في أسواق مكة والمدينة بأن يكون تصنيعها محليًّا بدلاً من استيرادها.
وأشار الوزير "بنتن" إلى أنّ الدراسات الأخيرة أوضحت أنّ كل حاج يأتي إلى مكة والمدينة يشتري ما لا يقل عن 10 سجاجيد كهدايا يأخذها إلى بلده وهذه السجاجيد تم استيرادها من الخارج، إضافة إلى الأعداد الكبيرة من الإحرامات المستوردة ويشرف على بيعها عمالة أجنبية.

تجدر الإشارة إلى أنّ وزير الحج والعمرة بين أنّ الوزارة على استعداد تام لمنع استيراد هذه المنتجات وتوطين صناعتها والعمل على تجاوز العوائق المتعلقة بمواصفات المنتج وتؤخذ بعين الاعتبار كأن يكون قطن ١٠٠٪ وضد الحريق، كما طمح لأن يكون السوق المحلي واعدًا لصناعتها، وتكون المملكة مصدّرًا لها.
وذكر "بنتن" أنّ برنامج ضيوف الرحمن تبنى الهدايا والسجاجيد والإحرامات والسبح.

ووعد بأنّ السنتين المقبلتين ستشهدان صناعة هذه المنتجات محليًّا بالتعاون مع الشباب والشابات ذوي الهمم، خاصة أنّ مشروع صنع في مكة المكرمة والمدينة المنورة يُدعم من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شخصيًّا.

وتحدث "بنتن" عن الفرص الاستثمارية المتعلقة برحلات طريق الهجرة التي تبدأ من غار ثور وصولاً إلى المدينة المنورة عبر الطريق الذي سلكه الرسول _صلى الله عليه وسلم_ في هجرته الأولى من خلال إنشاء استراحات عديدة يقضي فيها الزائر لمكة مغامرة جميلة مزودة بأكشاك بيع ومرشدين سعوديين والكثير من الفرص المنتظرة للشباب كبداية لهم والتي تتطلب جهدًا ووقتًا مقرونان بالصبر والطموح.