صور نادرة: 44 عامًا على رحيل أم كلثوم.. معلومات يجب أن تعرفها عن «كوكب الشرق»

أم كلثوم
أم كلثوم في مكتبها عام 1929
أم كلثوم في الأقصر عام 1934
أم كلثوم في طفولتها برفقة والدها الشيخ إبراهيم البلتاجي عام 1901
أم كلثوم في صباها
أم كلثوم في صباها
أم كلثوم في صباها
أم كلثوم في صباها
أم كلثوم
اعلان نادر لعرض فيلم دنانير
اعلان وفاة والد أم كلثوم
صورة أم كلثوم الشهيرة مع أبو الهول
أم كلثوم مع رفاق الرحلة محمد القصبجي وأحمد رامي
أم كلثوم
14 صور

تحل اليوم الذكرى الـ 44 لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم، التي ولدت في 18 ديسمبر، من عام 1898، ورحلت عن دنيانا في الثالث من فبراير عام 1975 بعد صراع طويل مع المرض، ولا زالت أغانيها تمثل نبعًا للموسيقى العربية الحديثة بطابعها الكلاسيكي الفخم، ولا زالت حتى الآن تحقق أعلى المشاهدات والمبيعات وفقًا للتقرير الرسمي لجمعة المؤلفين والملحنين.. «سيدتي نت» يقدم لك 10 معلومات عن حياة أم كلثوم.
اسمها الحقيقي فاطمة بنت الشيخ إبراهيم السيد البلتاجي، إمام ومؤذن مسجد في القرية ووالدتها فاطمة المليجي ربة منزل.
ولدت في قرية طماي الزهايرة بمدينة ميت غمر محافظة الدقهلية، والتاريخ المعتمد من المؤرخين لحياتها هو 18 ديسمبر من العام 1898، بينما يروج البعض لميلادها يوم 30 من نفس الشهر والسنة، ولكنها مقيدة رسميا في سجلات الدولة المصرية بتاريخ آخر تمامًا وهو 4 مايو 1908، وهو تاريخ قيدها في الدفاتر الحكومية.
اشتهرت في الوسط الفني باسم أم كلثوم تيمنًا بابنة الرسول محمد، وحملت عدة ألقاب فنية منها ثومة، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب.

في مهرجان شتاء طنطورة..أم كلثوم تصدح وصابرين تخطف الأنظار

تعلمت الغناء من والدها في سن صغيرة، وعلمها أيضًا تلاوة القرآن، وذكرت أنها قد حفظته عن ظهر قلب، وبدأت مسيرتها الاحترافية كمنشدة بسن الثانية عشرة، وكانت تغني وهي تلبس العقال وملابس الأولاد.
تعرف والدها على الشيخين زكريا أحمد وأبو العلا محمد، اللذين أتيا إلى السنبلاوين لإحياء ليالي رمضان وبكثير من الإلحاح أقنعا الأب بالانتقال إلى القاهرة ومعه أم كلثوم، وذلك في عام 1916، كانت تلك الخطوة الأولى في مشوارها الفني، وأحيت ليلة الإسراء والمعراج بقصر عز الدين يكن باشا، وأعطتها سيدة القصر خاتمًا ذهبيًا وتلقت أم كلثوم 3 جنيهات أجراً لها.
استقرت في القاهرة عام 1921 وكانت تغني في مسرح البوسفور في ميدان رمسيس بدون فرقة موسيقية، وغنت على مسرح حديقة الأزيكية واشتهرت بقصيدة وحقك أنت المنى والطلب، وتعد هذه أول أسطوانة لها صدرت في منتصف العشرينيات وبيع منها ثمانية عشر ألف أسطوانة.
تعلمت أم كلثوم أصول الموسيقى من أمين المهدي، وكذلك تعلمت عزف العود على يدي محمود رحمي ومحمد القصبحي الذي ساهم في تأسيس أول فرقة موسيقية لها بالتعاون مع الشيخ أبو العلا محمد والشاعر أحمد رامي.
أعلنت اعتزالها الغناء لأول مرة في سبتمبر 1952 بعد إلغاء انتخابات نقيب الموسيقيين وتنصيب منافسها الموسيقار محمد عبد الوهاب نقيبًا بالتعيين، وذهب إليها وفد مكون من جمال عبدالناصر وعبدالحكيم عامر وصلاح سالم أعضاء مجلس قيادة الثورة؛ لإقناعها بالعدول عن قرارها واستجابت لهم.
رغم مرور 44 عامًا على رحيلها لا زالت أم كلثوم صاحبة المركز الأول في حقوق الأداء لجمعية المؤلفين والملحنين المصرية حسب تقريرها عن العام 2018 بأغنيتها «ألف ليلة وليلة» من ألحان بليغ حمدي وكلمات مرسى جميل عزيز، وبحسب التقرير، أيضًا جاءت في المركز الثالث أغنيتها «ياظالمني» من كلمات أحمد رامي والحان رياض السنباطي.
رغم أنها مطربة بالأساس وأعمالها السينمائية لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، إلا أنها متواجدة ضمن قائمة أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية بعملها الأشهر «دنانير» الذي عرض للمرة الأولى عام 1940، وشاركها بطولته سليمان نجيب، وفؤاد شفيق، ويحيى شاهين، وآمال زايد، وعمر وصفى، محمود رضا، وحسن كامل، وسعيد خليل، وسرينا المصرية، وأدموند تويما، ومن الراقصات ببا إبراهيم، وتحية كاريوكا، والفيلم قصة وأغاني أحمد رامي، وألحان محمد القصبجي وزكريا أحمد ورياض السنباطي، والموسيقى التصويرية لمحمد حسن الشجاعي، وسيناريو وإخراج أحمد بدرخان.
بعد الكثير من الشائعات عن زيجاتها السرية، أعلنت أم كلثوم عام 1954 زواجها رسميًا من د. حسن السيد الحفناوي، واستمر الزواج حتى وفاتها، وكانت قد سبقته خطوبة معلنة.
بدأت حالتها الصحية تسوء منذ عام 1971م، مع إصابتها بالتهاب الكلى فانقطعت عن تقديم الحفلات، وكانت أغنية «ليلة حب» آخر ما غنت في 17 نوفمبر 1972، وفي 21 يناير 1975م كانت ستموت رغم تلقي العلاج في لندن، وعند الساعة الرابعة مساء يوم الإثنين 3 فبراير 1975 أعلنت وفاتها رسميًا بسبب قصور عضلة القلب عن عمر يناهز 76 عاماً، وتم تشيع جنازتها في مسجد عمر مكرم بحضور 2 مليون شخص، وتم غسلها بجرعة من ماء زمزم تكفل الأمير عبدالله الفيصل بإرسالها.