وقع كل من وزارة الثقافة الأردنية، ومؤسسة عبد الحميد شومان، وجمعية مركز هيا الثقافي لرعاية الطفولة، يوم الخميس 7 شباط / فبراير الجاري 2019، اتفاقية لتشغيل وتنفيذ مكتبة الطفل المتنقلة في عدد من المحافظات في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك في مبنى وزارة الثقافة في العاصمة الأردنية؛ حيث وقع الاتفاقية عن الوزارة، وزير الثقافة ووزير الشباب الأردني، الدكتور محمد أبو رمان، وعن مؤسسة شومان رئيستها التنفيذية، فالنتينا قسيسية، وعن مركز هيا رئيسه، جمال فريز.
ومن جانبه، أبدى وزير الثقافة أبو رمان، سعادته بهذه الشراكة الثلاثية، وعبر عن ذلك قائلاً: «يسهم شركاؤنا الفاعلون بخلق المشاريع الثقافية على أرض الواقع، والتي بات يلمسها المواطنون واقعياً»، لافتاً إلى أن هذه الاتفاقية أحد أهم مشاريع وزارة الثقافة؛ ليشعر الناس بفاعلية العمل الثقافي، خصوصاً أبناء المحافظات، وبهدف تعزيز الهوية الوطنية الثقافية لديهم كرسالة هامة وأساسية في نهجنا الذي نعمل عليه». وأكد أبو رمان على النهج الفعلي في مَأْسسة العمل الثقافي وديمومته ليس كحلم، بل كواقع فعلي من خلال مشاريع قائمة نعززها وندعمها ونسعى إلى تطويرها، لتعزيز الثقافة الوطنية لدى الأطفال.
وبينت فالنتينا قسيسية، أهمية توفير الكتاب للأطفال، وتعويدهم على عادة القراءة؛ لما في ذلك من تأثيرات إيجابية على شخصية الطفل ومعارفه، مشددة على الأهمية الخاصة لإقامة النشاطات الثقافية في المحافظات؛ تحقيقاً للعدالة الثقافية التي تقضي بأن لا ينحصر الفعل الثقافي في العاصمة فقط. ولفتت قسيسية إلى أن هذه الاتفاقية تتيح للأفراد في المناطق البعيدة عن المركز، الاطلاع على مختلف الكتب والإصدارات، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي الأردني.
أما فريز، فقال: «نسعى إلى القراءة الواعدة وخلق مفهوم القراء لدى الأطفال بالتشاركية مع وزارة الثقافة، ودعمها لنا ومؤسسة شومان، في إطار خطتنا لتطوير مفهوم المكتبات الثقافية للأطفال والتوسع في نشاطاتنا لمساعدة الأطفال في تنمية مواهبهم وقدراتهم، خاصة القدرات الفنية والعقلية والإبداعية ومهارات التفكير المنطقي والعلمي والإبداعي.
وتجدر الإشارة إلى أن «المكتبة المتنقلة»؛ عبارة عن «شاحنة» مجهزة من الداخل برفوف وخزائن وطاولات ومقاعد، إضافة إلى توفرها على مظلات للنشاطات الخارجية المرافقة للمكتبة، وتقدّم برنامجها على مدار العام في محافظات المملكة المختلفة، وتستهدف طلبة المدارس في المناطق النائية على وجه الخصوص.
ومن جانبه، أبدى وزير الثقافة أبو رمان، سعادته بهذه الشراكة الثلاثية، وعبر عن ذلك قائلاً: «يسهم شركاؤنا الفاعلون بخلق المشاريع الثقافية على أرض الواقع، والتي بات يلمسها المواطنون واقعياً»، لافتاً إلى أن هذه الاتفاقية أحد أهم مشاريع وزارة الثقافة؛ ليشعر الناس بفاعلية العمل الثقافي، خصوصاً أبناء المحافظات، وبهدف تعزيز الهوية الوطنية الثقافية لديهم كرسالة هامة وأساسية في نهجنا الذي نعمل عليه». وأكد أبو رمان على النهج الفعلي في مَأْسسة العمل الثقافي وديمومته ليس كحلم، بل كواقع فعلي من خلال مشاريع قائمة نعززها وندعمها ونسعى إلى تطويرها، لتعزيز الثقافة الوطنية لدى الأطفال.
وبينت فالنتينا قسيسية، أهمية توفير الكتاب للأطفال، وتعويدهم على عادة القراءة؛ لما في ذلك من تأثيرات إيجابية على شخصية الطفل ومعارفه، مشددة على الأهمية الخاصة لإقامة النشاطات الثقافية في المحافظات؛ تحقيقاً للعدالة الثقافية التي تقضي بأن لا ينحصر الفعل الثقافي في العاصمة فقط. ولفتت قسيسية إلى أن هذه الاتفاقية تتيح للأفراد في المناطق البعيدة عن المركز، الاطلاع على مختلف الكتب والإصدارات، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي الأردني.
أما فريز، فقال: «نسعى إلى القراءة الواعدة وخلق مفهوم القراء لدى الأطفال بالتشاركية مع وزارة الثقافة، ودعمها لنا ومؤسسة شومان، في إطار خطتنا لتطوير مفهوم المكتبات الثقافية للأطفال والتوسع في نشاطاتنا لمساعدة الأطفال في تنمية مواهبهم وقدراتهم، خاصة القدرات الفنية والعقلية والإبداعية ومهارات التفكير المنطقي والعلمي والإبداعي.
وتجدر الإشارة إلى أن «المكتبة المتنقلة»؛ عبارة عن «شاحنة» مجهزة من الداخل برفوف وخزائن وطاولات ومقاعد، إضافة إلى توفرها على مظلات للنشاطات الخارجية المرافقة للمكتبة، وتقدّم برنامجها على مدار العام في محافظات المملكة المختلفة، وتستهدف طلبة المدارس في المناطق النائية على وجه الخصوص.
