بعد أن سجلت حضورها في المشهد الثقافي، لأول مرة سنة 2016، بمجموعتها القصصية "تي جي في " التي صدرت لها بدعم من وزارة الثقافة، تعود الكاتبة سلمى أمانة الله، هذا العام، لتؤكد عبر روايتها "ولي النعمة"، أنها قادمة لتعزز مكانتها في المشهد الإبداعي في المغرب.
تطرح الكاتبة في روايتها "ولي النعمة"، قضايا كبرى يتداخل فيها الاجتماعي بالسياسي، هي رواية تدور بين زمنين ومكانيين، والخيط الرابط بينهما، هو شخصية الصحفي، وهي الشخصية المحورية، إذ يحمل اسمه "عبد الغني الضعيف" دلالة ومفارقة قد تكون مقصودة. تدور حوله أحداث الرواية باعتباره صاحب سلطة وخاضع للسلطة. فهو لا يختلف عن خدام "ولي النعمة"، حين يصبح هو أيضاً خادماً لمربع السلطة.
تنقلنا الرواية من عوالم قصور "ولي النعمة"، وما يجري خلف أسوارها من أحداث ودسائس وصراعات يعيشها شخوص الرواية إلى عوالم سلطة أخرى، سلطة الصحافة وما يجري داخل دواليبها ومكاتبها وخلف أبوبها المغلقة.
جاءت أحداث رواية "ولي النعمة"، متعددة ومشوقة تحمل بين طياتها شغف سلمى بالكتابة وباللغة العربية، ويظهر ذلك من خلال قدرتها على تطويع فعل الحكي، والتعبير بأسلوب رشيق وعميق عن تفاصيل أحاسيس ومشاعر ومصائر شخوص روايتها. ترسم بقلم أنيق وتصور وتحرك الشخوص حتى في "المشاهد الجريئة"، بلغة تعبيرية بلاغية توصل الفكرة دون إسفاف أو ابتذال.
وتعد سلمى كاتبة مخضرمة الثقافة فهي ذات أصول موريتانية وأم مصرية، وتحمل خلفية ثقافية عربية متعددة الأبعاد، أغنت تكوينها وصقلت موهبة الكتابة عندها، وأثرت في شخصيتها. تابعت دراستها الابتدائية والثانوية بمدينة أكادير، ثم حاصلت على إجازة في القانون من كلية الحقوق في الرباط.
تطرح الكاتبة في روايتها "ولي النعمة"، قضايا كبرى يتداخل فيها الاجتماعي بالسياسي، هي رواية تدور بين زمنين ومكانيين، والخيط الرابط بينهما، هو شخصية الصحفي، وهي الشخصية المحورية، إذ يحمل اسمه "عبد الغني الضعيف" دلالة ومفارقة قد تكون مقصودة. تدور حوله أحداث الرواية باعتباره صاحب سلطة وخاضع للسلطة. فهو لا يختلف عن خدام "ولي النعمة"، حين يصبح هو أيضاً خادماً لمربع السلطة.
تنقلنا الرواية من عوالم قصور "ولي النعمة"، وما يجري خلف أسوارها من أحداث ودسائس وصراعات يعيشها شخوص الرواية إلى عوالم سلطة أخرى، سلطة الصحافة وما يجري داخل دواليبها ومكاتبها وخلف أبوبها المغلقة.
جاءت أحداث رواية "ولي النعمة"، متعددة ومشوقة تحمل بين طياتها شغف سلمى بالكتابة وباللغة العربية، ويظهر ذلك من خلال قدرتها على تطويع فعل الحكي، والتعبير بأسلوب رشيق وعميق عن تفاصيل أحاسيس ومشاعر ومصائر شخوص روايتها. ترسم بقلم أنيق وتصور وتحرك الشخوص حتى في "المشاهد الجريئة"، بلغة تعبيرية بلاغية توصل الفكرة دون إسفاف أو ابتذال.
وتعد سلمى كاتبة مخضرمة الثقافة فهي ذات أصول موريتانية وأم مصرية، وتحمل خلفية ثقافية عربية متعددة الأبعاد، أغنت تكوينها وصقلت موهبة الكتابة عندها، وأثرت في شخصيتها. تابعت دراستها الابتدائية والثانوية بمدينة أكادير، ثم حاصلت على إجازة في القانون من كلية الحقوق في الرباط.
