بطاقة العمل أو «البزنس كارد»، ليست مجرد أداة تعريف، بل هي وسيلة مهمة لتعزيز التواصل بيننا وبين الآخرين، كونها تحمل معلومات حول الشخص ووجهة عمله ونشاطه، لذا فإن طريقة ووقت تقديمها تحتاج إلى مهارة تعكس أداء الشخص ومنشأته.
يحدثنا الكوتش لايف ياسر عزوني عن أهمية بطاقة العمل وطريقة تقديمها لإعطاء العميل الانطباع الصحيح فيقول: «تعتبر بطاقة العمل فنًا من فنون التواصل بالآخرين على المستوى المهني والشخصي أيضًا، وهناك تصاميم لا حصر لها اليوم من شأنها أن تعكس فكر وشخصية الموظف ومنشأته».
وأضاف: «لابد أن يختار الشخص الوقت المناسب لتقديم نفسه وتقديم بطاقة العمل الخاصة به، فلكل وقت طريقة تقديم معينة سواءً (الاجتماعات –المقابلات الشخصية أو الجماعية– المناسبات الخاصة والعامة...... الخ)، كما يجب أن يعلم الشخص جيدًا أن بطاقة العمل بمثابة هويته، لذا لابد أن يعرف كيف يختار التصميم والشعار، كما يجب أن يوضح بداخله (الاسم، الإيميل، رقم الهاتف، الوظيفة الحالية بمسمى واضح).
قواعد ذهبية لتقديم «البزنس كارد»
1- عدم وضع البزنس كارد على مكتب شخص غير متواجد، حيث يعتبر تصرفًا غير محترف.
2- عدم إعطاء بطاقة عمل آخر خلال اجتماعات العمل لأغراض شخصية إلا في حالة كون الشخص له أكثر من منصب داخل المنشأة التي يعمل بها، أو إن كان رجل أعمال يملك أكثر من نشاط.
3- عدم إعطاء بطاقة عمل لعمل ومنصب سابق، حيث يعتبر ذلك استغلالاً دون حق.
التقنيات الحديثة تهدد «البزنس كارد»
من جهة أخرى أشار عزوني إلى أن الذكاء الإلكتروني والتقنيات الحديثة يمكنها أن تؤثر على البزنس كارد، وقال «في المستقبل سيدخل الذكاء الإلكتروني مجال البزنس كارد، حيث ستقتصر على تلامس الأيدي وأيضًا الموبايل وطرق أخرى لا نعرفها بعد، وبعض هذه التقنيات مستخدمة حاليًا في بعض الدول بشكل محدود».
