خبر لا يصدق: بريطانية تريد أن تصنع حقيبة يد من جلدها الطبيعي

موقع تصميم وخياطة استجاب لطلب المرأة الغريب
بريطانية تريد الاحتفاظ بجلد ساقها المبتورة وتحويله إلى حقيبة يد لها
وضعت المرأة ميزانية ثلاثة آلاف جنيه استرليني لحقيبة يدها الفريدة
3 صور

الألم والخسارة الباهظة التي لا تعوض ترشد الإنسان لأفكار يصنفها البعض على أنها «أفكار مجنونة» و«أغرب من الخيال»، وهذا ما حصل مع امرأة في بريطانيا، فصدمة فقدانها ساقها بعملية بتر لها جعلها تفكر بأمر لا يصدق، لم يقدم عليه سواها في العالم.
عملية جراحية اضطرارية
فقد أعلنت إحدى المقيمات في بريطانيا منذ سنوات أنها تبحث عن مصمم أزياء بارع لصنع حقيبة يد لنفسها من جلد ساقها المبتورة.
وذكرت صحيفة «مترو» البريطانية، وأيضاً موقع «روسيا اليوم» كامل التفاصيل عن هذه الرغبة الغريبة من قبل المرأة غير المتقبلة بعد نفسياً خسارتها القريبة لساقها.
وستخضع جوان من مدينة مانشستر، قريبًا لعملية بتر ساقها بسبب إصابة مرضية في أوعيتها الدموية «التهاب الشرايين».
تريد تحويل جلد ساقها المبتورة إلى حقيبة يد خاصة لها
وتعترف المرأة البالغة من العمر 55 عامًا بأنها غاضبة من فكرة أنها ستفقد ساقها، لذلك، ترغب في أن تقرر بنفسها مصير طرفها الذي ستفقده.
ولجأت البريطانية إلى موقع إلكتروني للخياطة والتصميم، وكتبت رسالة لإدارته تبين فيها أنها مستعدة لإنفاق 3 آلاف جنيه إسترليني للحصول على حقيبة نسائية متوسطة الحجم بحزام قصير.
وقالت جوان في تعليقها على طلبها من المصمم صنع حقيبة يد لها باستخدام جلد ساقها: «أفهم أن الأمر يبدو غريبًا ومثيرًا للاشمئزاز، قد يعتقد البعض أنني فقدت عقلي. لكن هذه ساقي ولا يمكنني تركها في مكان ما لتتعفن. إنها جزء مني وأريد الاحتفاظ بها».
موقع تصميم وخياطة يدرس قبوله طلبها لصنع حقيبة من ساقها
فهل رفض الموقع طلب المرأة الغريب؟ على العكس تمامًا، تفهم طلبها ورد عليها بالإيجاب، وتواصلت إدارة موقع التصميم والخياطة مع جوان ودعت الخياطين لأخذ الموضوع على محمل الجد. وقالت الإدارة في تعليقها على الموضوع: «قبل قول (يع) ومثير للاشمئزاز، لقد تحدثنا مع الزبونة وكان تفكيرها معقولاً وخاصًا جدًا».
أصل الفكرة الغريبة
وأشارت الإدارة إلى أن الفكرة جاءت لجوان بعد أن شاهدت أنباء عن المرأة التي صممت ثوبًا من شعر والدتها المتوفاة.
وأضافت جوان أنها تعلم أن «هذا مثير للاشمئزاز، لكن الكثير من الأشخاص يحتفظون بالحبال السرية لأطفالهم ويضعون رماد رفاة أقاربهم في أوان وينصبونها أمام أعينهم. فكرت في الأمر.. رغبتي ليست غريبة».