مروى خليل: ممثلة لبنانية تتألق في فيلم مغربي

الفنانة اللبنانية مروى خليل
خلال الندوة
مروى خليل: ممثلة لبنانية تتألق في فيلم مغربي
ملصق فيلم أنديكو
لقطة من فيلم انديكو
مروى خليل في فيلم انديكو
6 صور

فاجأت الفنانة اللبنانية مروى خليل، الجمهور المغربي، بإتقان اللهجة المغربية في فيلم "أنديكو" الذي شاركت به المخرجة سلمى بركاش في الدورة 20 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة.

وتألقت مروى في أداء دور شقيقة البطلة (خلود)، وجسدت بشكل احترافي جميل لدرجة حسبها الجمهور أنها ممثلة مغربية، ولم يكتشف هويتها إلّا في الندوة الصحافية التي تلت عرض الفيلم.

وقالت مروى خليل في تصريح حصري لموقع "سيدتي. نت"، إنها سعيدة بهذا الفيلم وبهذه التجربة الأولى التي تنخرط فيها باللهجة المغربية، في مسارها الفني، مشيرة إلى أنه وإن كان سبق لها أن شاركت في أعمال مغربية، إلا أنها كان يُسند إليها دور اللبنانية أو الأجنبية. وذكرت مروى بأنها عاشت في المغرب ثلاث سنوات، شاركت خلالها في بعض الأعمال المغربية، منها: سيتكوم "ياك احنا جيران"، ومسلسل "ماشي لخاطري"، و"ساعة في الجحيم". لكنّ هذه أول مرة تمثل بالعامية المغربية.

سألها "سيدتي. نت"، إن وجدت صعوبة في استيعاب العامية المغربية، وكم من الوقت ألزمتها عملية تعلّمها لأداء دور مغربية، ومن كان معلمها؟ أجابت بأنّ الأمر ليس بتلك الصعوبة التي يتصورها البعض، إذ الأساس في كل لهجات العالم العربي هي اللغة العربية الفصحى، فقط هناك طرق متعددة في النطق، واختلاف في بعض المفردات المحلية، ولاحظت أنّ الفرق بين اللهجة اللبنانية والمغربية مثلًا، هي أنّ اللبنانيين يحركون الكلمات ( يستعملون الضمّة) في حين يستعمل المغاربة ( السكون) أكثر. وقد تعلمت المغربية وفق طريقة ابتكرتها عن طريق تفكيك الحروف، وتطلب الأمر حوالى الشهر، وساعدها في ذلك الممثل المغربي وزميلها الذي جسد دور عشيقها في الفيلم، كريم السعيدي، إذ كان يتواصل معها عبر السوشيال ميديا بخاصة "الوات ساب" بالمغربية، وهذا التواصل سهّل عليها تعلّم اللهجة المغربية وحفظ الحوار الذي أدّته بشكل جيد في هذا العمل السينمائي، الذي حمل عنوان "أنديكو".

ولعبت مروى خليل في فيلم "انديكو" دور شقيقة أم نورا، الفتاة التي تعاني أثر صدمة وقعت لها وهي في عمر صغير جدًّا. وكانت ترى شبح شقيقها المتوفى يكبر معها، ويرافقها أينما حلت وارتحلت، في البيت والمدرسة وفي كل مكان. ومقابل رد فعل والدتها الرافض لِما كانت ترويه لها، وتعتبر ذلك هلوسة وتهيؤات، تجد نورا البالغة 13 عامًا ظالّتها في خالتها التي كانت قريبة منها، تتفهم وضعها وتسايرها في ما تريد، وترافقها إلى عوالم العرافين للهروب من شبح وعنف شقيقها المهدي..

وتكتشف الطفلة بعد ذلك، أنّ لديها ملكة تمكّنها من توقّع المستقبل، وهو ما سيؤثر عليها وعلى مجرى حياتها.