نظم مجلس الشارقة للتخطيط العمراني ومكتب الشارقة صديقة للطفل، ورشتي عمل استهدفت الأولى الأطفال واليافعين، فيما استهدفت الثانية المهندسين والمعماريين، ضمن المبادرة المشتركة التي أطلقتها الجهتان لإشراك الأطفال واليافعين في تخطيط المرافق العامة في إمارة الشارقة ورسم المستقبل العمراني للإمارة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل).
وأقيمت الورشة الأولى يوم الإثنين، بحضور عدد من المهندسين والفنيين، حيث تعرّفوا على أهداف المبادرة، وأهمية التخطيط العمراني المراعي لفئات المجتمع كافة، وخاصة الأطفال واليافعين بفئاتهم وقدراتهم المختلفة، وكيفية إشراكهم في عملية تصميم المرافق العامة وأهم عناصرها.
أما الورشة الثانية، فأقيمت يومي الثلاثاء والأربعاء بمشاركة حوالي 50 طفلاً ويافعاً في مدرسة الإبداع العلمي الدولية بالشارقة، تعرّفوا خلالها على أهداف المبادرة ودورهم في وضع تصاميم وخطط لتطوير الأماكن العامة في الإمارة، تلتها جلسة عصف ذهني تبادل خلالها المشاركون الأفكار والتصورات للمشروع، وتحدثوا عن الخيارات والمزايا التي يرغبون بوجودها في هذه المرافق.
وبعد تقسيم المشاركين إلى مجموعات من ثلاثة أفراد، عملوا على مدى يوم ونصف على تصميم وبناء نماذج للأماكن العامة في إمارة الشارقة باستخدام اللعبة الإلكترونية المشهورة "ماينكرافت". وقدم خلالها المشاركون أفكاراً مبتكرة صممت لضمان سلامة الأطفال، وسعادتهم، وتضمنت النماذج مساحات خضراء واسعة وأماكن مظللة وأعمدة إنارة، ومقاعد، فضلاً عن مقترحاتهم لأنظمة إدارة النفايات الصلبة للحفاظ على البيئة.
وأشرف على الورشتين من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) خبير التخطيط والتصميم العمراني خوسيه شونغ، والمهندسة المعمارية وخبيرة التخطيط العمراني كريستيل لحود.
وحول مشاركته في الورشة، قال الطفل مهيمن (10 أعوام) وهو طالب في الصف الرابع في مدرسة الإبداع العلمي الدولية: "لا يجب أن ننتظر حتى نكبر لنصبح مصممين ومعماريين لتحقيق أحلامنا. ويمكننا أن نفعل ذلك ابتداء من اليوم، في هذه الورشة يمكننا اكتشاف المنطقة وبناء مساحات للعب، أو مسارات لركوب الدراجات، أو مكان عام للرياضة، وغيرها الكثير من الأفكار".
وبدورها قالت الطفلة لمى (9 أعوام) وهي طالبة في الصف الثالث: "في لعبة ماينكرافت، يمكنني تصميم وبناء الأشياء بجميع أشكالها، لذلك أحبها وألعبها منذ أعوام. وأريد أن أبني نافورة مائية، وحلبة تزلج، وأن أضع المزيد من اللافتات التحذيرية والمنحدرات لأصدقائي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإضافة مزيد من حاويات النفايات في الأماكن العامة".
وأقيمت الورشة الأولى يوم الإثنين، بحضور عدد من المهندسين والفنيين، حيث تعرّفوا على أهداف المبادرة، وأهمية التخطيط العمراني المراعي لفئات المجتمع كافة، وخاصة الأطفال واليافعين بفئاتهم وقدراتهم المختلفة، وكيفية إشراكهم في عملية تصميم المرافق العامة وأهم عناصرها.
أما الورشة الثانية، فأقيمت يومي الثلاثاء والأربعاء بمشاركة حوالي 50 طفلاً ويافعاً في مدرسة الإبداع العلمي الدولية بالشارقة، تعرّفوا خلالها على أهداف المبادرة ودورهم في وضع تصاميم وخطط لتطوير الأماكن العامة في الإمارة، تلتها جلسة عصف ذهني تبادل خلالها المشاركون الأفكار والتصورات للمشروع، وتحدثوا عن الخيارات والمزايا التي يرغبون بوجودها في هذه المرافق.
وبعد تقسيم المشاركين إلى مجموعات من ثلاثة أفراد، عملوا على مدى يوم ونصف على تصميم وبناء نماذج للأماكن العامة في إمارة الشارقة باستخدام اللعبة الإلكترونية المشهورة "ماينكرافت". وقدم خلالها المشاركون أفكاراً مبتكرة صممت لضمان سلامة الأطفال، وسعادتهم، وتضمنت النماذج مساحات خضراء واسعة وأماكن مظللة وأعمدة إنارة، ومقاعد، فضلاً عن مقترحاتهم لأنظمة إدارة النفايات الصلبة للحفاظ على البيئة.
وأشرف على الورشتين من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) خبير التخطيط والتصميم العمراني خوسيه شونغ، والمهندسة المعمارية وخبيرة التخطيط العمراني كريستيل لحود.
وحول مشاركته في الورشة، قال الطفل مهيمن (10 أعوام) وهو طالب في الصف الرابع في مدرسة الإبداع العلمي الدولية: "لا يجب أن ننتظر حتى نكبر لنصبح مصممين ومعماريين لتحقيق أحلامنا. ويمكننا أن نفعل ذلك ابتداء من اليوم، في هذه الورشة يمكننا اكتشاف المنطقة وبناء مساحات للعب، أو مسارات لركوب الدراجات، أو مكان عام للرياضة، وغيرها الكثير من الأفكار".
وبدورها قالت الطفلة لمى (9 أعوام) وهي طالبة في الصف الثالث: "في لعبة ماينكرافت، يمكنني تصميم وبناء الأشياء بجميع أشكالها، لذلك أحبها وألعبها منذ أعوام. وأريد أن أبني نافورة مائية، وحلبة تزلج، وأن أضع المزيد من اللافتات التحذيرية والمنحدرات لأصدقائي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإضافة مزيد من حاويات النفايات في الأماكن العامة".
