حيث تدخل الوراثة في انتقال المرض للطفل؟
إصابة الجنين بالصمم تكون بعد الولادة؟
ماذا عن سيكولوجية معاملة الطفل الأصم؟ وسبل اكتشاف الصمم؟
3 صور

نعم .. 6 أسباب

هل إصابة الجنين بالصمم تكون بعد الولادة؟ حيث تدخل الوراثة في انتقال المرض للطفل؟ وماذا عن سيكولوجية معاملة الطفل الأصم؟ وسبل اكتشاف الصمم؟ أسئلة تقلق كل حامل؛ حيث إن الصمم مشكلة بالنسبة للكبار والصغار.

 

الدكتور فؤاد أحمد البدري رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بالجامعة

 

  •  الوراثة عامل مهم جداً في انتقال الصمم كميراث بغيض من الآباء والأجداد أو أجداد الأجداد للأطفال، وقد ثبت علمياً أن الطفل الأصم يظهر بكثرة في حالات زواج الأقارب عنهم في الحالات الأخرى؛ وللسلامة يشترط ألا يتكرر مثل هذا الزواج ولعدة أجيال في الأسرة الواحدة بشكل متواصل.
  • كما يصاب الجنين بالصمم داخل رحم أمه بسبب بعض الأدوية مثل "الأستربتوميسين والنيوميسين"، فهي تصيب الجنين والأم معاً بالصمم؛ حيث تخترق هذه الأدوية مسام الطفل، وتظهر في دمه عقب تناول والدته لها، إضافة إلى عامل الحساسية الوراثية للأدوية وتأثيرها.
  • وهناك الفيروسات وهي تصيب الأم والجنين معاً، تشفى الأم منها ويبقى تأثيرها المدمر على سمع الجنين طوال عمره، وبعض هذه الفيروسات تصيب الجنين وحده من دون أن تظهر على الأم الحامل أي أعراض، وفيروس الحصبة الألماني أحد هذه الأمثلة.
  • كذلك يصاب الجنين بالصمم نتيجة التعرض للإشعاعات؛ حيث يجب على الأم الحامل أن تقلل من التعرض للأشعة بكل أنواعها أثناء الحمل، ويجب أن تخبر الأخصائي -عند كتابة وطلب أشعة لها على أي جزء من جسمها- بأنها حامل.
  • كما يؤدي نقص الفيتامينات أثناء الحمل أو الرجيم وحالة الامتناع عن الأكل بحجة عدم القابلية أثناء فترة الوحم إلى تشوهات بالجنين إحداها ضعف السمع.
  • الأمراض التناسلية في الماضي كانت منتشرة، وهناك صعوبة في علاجها، وكانت تمثل خطراً شديداً على سمع الأجنة، الآن وبفضل التقدم العلمي قلت خطورتها. لكن ينبغي دائماً التحذير منها.
  • أجريت أبحاث كثيرة على الأطفال الصم وضعاف السمع لتقدير العوامل المؤثرة على سيكولوجيتهم وقدرتهم على التحصيل والاستيعاب؛ اكتشفوا أن الطفل الأصم يتمتع بذكاء معادل لزميله الذي يسمع، وتظهر الفروق وبعض التقصير نتيجة قلة الخبرة وعدم استخدام وسائل تعليمية متقدمة ومناسبة من جانب الأهل.
  • كلما زاد ضعف سمع الطفل قل بدوره التحصيل التعليمي الأكاديمي، إضافة لمعاناته من بعض عيوب النطق والكلام نتيجة لضعف سمعه مما يؤدي إلى ترك انطباع خاطئ بأنه متخلف عقلياً أو في حالة عدم انتباه أو أنه يعاني من تخلف تعليمي شديد، وأنه يفعل الأشياء بطريقته الخاصة.
  • للعلم؛ الطفل المولود قد يعاني ولعدة أيام من بعض نقص السمع المؤقت، ولكن منذ الأسبوع الثاني أو الثالث للولادة يمكن للأم معرفة الطفل السليم السمع بتحريك جفون العين حركة مفاجئة مع كل صوت عالٍ ومسموع.
  • يمكن لكل أم أن تختبر سمع طفلها بإحداث الصوت من خلف الطفل أو من أي مكان لا يرى فيه بعينيه الحركة التي تحدث الصوت، وبداية من سن الرابعة يمكن قياس سمع الطفل بمقياس السمع الكهربائي.