كثفت السعودية من اهتمامها بالرياضة عامةً، والرياضة النسائية بشكل خاص بعد إطلاق رؤية 2030، وأصبح كل ما يحتاج إليه السعوديون في هذا المجال متوفراً من مرافق رياضية، وهيئات واتحادات متخصصة، تهتم بكل ما يتعلق بالرياضة، ونشرها على أوسع نطاق، تشجيعاً للمواطنين على الإقبال على ممارسة الرياضة، والتمتع بصحة ولياقة أفضل، وتقليل ظاهرة العنف والتوتر والعصبية في المجتمع.
ومن هذا المنطلق، استأنف الاتحاد السعودي للبولينج تنظيم بطولاته النسائية، وذلك عبر النسخة الخامسة بعد دعمه الكوادر الوطنية بمنح أربع سعوديات شهادات معتمدة لتدريب المستوى الأول.
وستقام النسخة الخامسة من البطولة السبت 18 مايو بمشاركة 70 متسابقة من دول عدة، منها البحرين، الكويت، تنزانيا، اليمن، الفلبين، والسعودية، وتستضيفها مدينة الخبر، وتحديداً في صالة مركز القصيبي للبولينج، وتصل مجموع جوائزها إلى عشرة آلاف ريال "خمسة آلاف للمركز الأول، وثلاثة آلاف للمركز الثاني، وألفا ريال للمركز الثالث"، برعاية الشركاء الإعلاميين صحيفة عرب نيوز، وصحيفة الرياضية.
وحول البطولة، كشفت الدكتورة رزان بكر، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للبولينج والمسؤولة عن ملف المرأة، عن أهمية مثل هذه البطولات، قائلةً: «تسهم بطولات البولينج النسائية كثيراً في نشر اللعبة بين السعوديات، وتكشف عديداً من المواهب من مختلف الأعمار، ما يساعدنا في تجهيزها لخوض التحديات، وتحقيق الإنجازات، وهناك أسماء كبيرة في اللعبة، تحرص على الوجود معنا دائماً، وهذا مؤشر قوي، يحفزنا على تقديم الأفضل، بإذن الله».
وأضافت:«الاتحاد برئاسة بدر آل الشيخ حريص على دعم اللعبة، ومعرفة شريحة المهتمات بالبولينج، ومناطق وجودهن لجلب المدربين المختصين لتدريبهن، وهذا ما حدث في الرياض والمنطقة الشرقية وجدة بتدريب عدد من السيدات، وتقديم دورات تأسيسية لهن مرخَّصة من الاتحاد الأوروبي، وشهادات معتمدة لتدريب المستوى الأول من باب دعم الكوادر الوطنية، وقد نالت هذه الشهادات أربع سيدات، هن مشاعل العبدالواحد، نهلة عدس، وسام الحربي، وعائشة العجمي».
وأوضحت بكر، أن آل الشيخ كشف أن الاتحاد قام بمباحثات مع لاعبين دوليين وآسيويين بهدف استضافتهم، وتبادل الخبرات معهم من خلال التمارين في منافسات وأجواء رياضية ممتعة.
