دراسة توصي بتأخير موعد ذهاب المراهقين للمدرسة!

تأخير موعد الذهاب للمدرسة
النوم أثناء المذاكرة.. مشكلة تحدث لكثير من المراهقين
ممارسة النشاط البدني
تأخير موعد الدراسة مطلوب لتفادي النوم في الصفوف
5 صور

أثارت نتائج دراسة أميركية، نشرها موقع «ساينس دايلي»، الجدل بعد توصيتها للمدارس الإعدادية والثانوية بضرورة تأخير موعد الذهاب للمدرسة عن الموعد المعتاد للمدارس؛ لمنح المراهقين وقتًا إضافيًا للنوم.
وتشير النتائج الأولية التي توصلت إليها دراسة أجريت على طلاب المدارس الإعدادية وطلاب المدارس الثانوية، الذين حصلوا على المزيد من النوم، كانوا أقل عرضة للشعور بالنعاس عند أداء الواجب المنزلي.
وأجريت الدراسة عندما قامت إحدى المدارس، في ولاية كولورادو الأمريكية، بتأخير مواعيد بدء المدرسة للمدرسة الإعدادية لمدة 50 دقيقة (التغيير من الساعة 8 صباحًا إلى الساعة 8:50 صباحًا) وللمدرسة الثانوية لمدة 70 دقيقة (التغيير من الساعة 7:10 صباحًا إلى 8:20 صباحًا).
وقالت الباحث الرئيس للدراسة «ليزا ميلتزر» إن التغيرات في إيقاع الساعة البيولوجية أثناء فترة البلوغ تمنع المراهقين من النوم مبكرًا بما يكفي للحصول على قسط كافٍ من النوم عند الاستيقاظ لبداية الدراسة في أوقات مبكرة.


تأخير موعد الدراسة

drs_2.jpg
وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب النوم بأن تبدأ المدارس المتوسطة والثانوية في الساعة 8:30 صباحًا أو بعد ذلك لدعم صحة المراهقين وسلامتهم.
وأكدت الدراسة انخفاض نسبة الطلاب الذين أبلغوا عن شعورهم بالنعاس أثناء أداء واجباتهم المنزلية بعد تأخير وقت بدء المدرسة من 46٪ إلى 35٪ بين طلاب المدارس الإعدادية، ومن 71٪ إلى 56٪ بين طلاب المدارس الثانوية.


النشاط البدني يحسن القدرات العقلية

nsht_1.jpg
كما شجعت دراسة أمريكية أخرى، أجريت في جامعة واشنطن، على زيادة وقت ممارسة النشاط البدني في المدارس لتحسين القدرات التعليمية في مرحلة المراهقة.
وحددت الدراسة أنواع النشاط البدني الذي يجب على المراهقين ممارسته؛ بأنه يجب أن يتراوح ما بين النشاط المعتدل والنشط، وألا يكون شديدًا؛ حتى لا يتسبب بالإرهاق وضعف التركيز لدى المراهقين.
وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني المعتدل بشكل مستمر يحفز الجسم على إفراز بروتين يحسن وظائف المخ المتعددة.
كما أن النشاط البدني يمكنه مساعدة المراهقين الذين يعانون من اضطراب تشتت الانتباه أو فرط الحركة، ويساعدهم على استذكار دروسهم بشكل أفضل، وتحسين استيعابهم الدراسي وقدرتهم على تحصيل المعلومات.