اكسبي ثقته ليبوح لك بأسراره
بناء علاقة طيبة مع الأبناء
3 صور

ليس عليك تحمل مسؤولية إرشاد الجيل الآخر لمصلحته الخاصة، بل بناء علاقة طيبة سوية تعتمد على إعطاء أبنائك ثقة لها ملامحها وحدودها الخاصة. الدكتورة «إبتهاج طلبة»، أخصائية في علم الاجتماع، ترشد الآباء إلى نقاط تمهد لهم طرق وضع الثقة.

صفات تنذر بالخطر

صورة ذات صلة

  • عدم الثقة في النفس أو عدم ثقة المراهق بالآخرين يؤدي إلى الارتباك، ثم الخطأ في السلوك، ومعه يفقد الابن القدرة على اتخاذ قرار سليم في الوقت المناسب، مع خلقه لأساليب في التحايل والكذب والخداع لتجميل ما يقول ومداراة ما يفعل.
  •  يتجه للحصول على لذاته الذاتية من مجرد الانتقام من الغير، بمعنى أنه يسلك السلوك الخاطئ الذي يحقق له المتعة واللذة ويحقق له أيضاً الانتقام من الذين لا يثقون به.
  •  صحة الابن النفسية تعتمد على الثقة بالنفس والشعور بثقة الغير، ولا يمكن أن تأتي إحداهما إلا بتوافر العامل الثاني، إذ لا يمكن أن يثق الابن بنفسه إلا إذا أحس أنه إنسان مرغوب فيه ومحبوب من الآخرين.
  • استسلام الابن للأبوين والبوح بكل أسراره عن خوف يجعل شخصيته سلبية وتبعية، ولا يمكن أن تتطور وتصل إلى مرحلة النضج والاستقلال.

 

نصائح لتجنب فقدان ثقته

نتيجة بحث الصور عن التحدث مع ابنك

  • لا تراقبيه أو تتنصتي عليه وهو يكلم أصدقاءه عبر الموبايل أو الشات.
  • لا تعطيه الثقة لدرجة الإهمال، فلا بد أن تكون ثقتك مقننة ومحسوبة وملائمة لمرحلة تطوره العمري.
  • اعقدي معه اتفاقاً للعيش بهدوء أساسه الثقة المتبادلة في حدود معقولة دون إضرار طرف بالطرف الآخر، على أن يتحمل كل طرف عواقب الإخلال بهذا العقد.
  • لا تلومي نفسك وقومي بسحب جزء من هذه الثقة لفترة قصيرة أو طويلة إذا ما استغلها الابن وأضر بالأسرة والمجتمع.
  • إن قررت منحه الثقة فيجب أن تمنحيها بلا قيد أو شرط، وإذا سلبتِها منه دون وجه حق، فسيسلك الطريق الخاطئ كنوع من الانتقام وإثبات الذات.
  • لا تحاولي إخماد رغباته البيولوجية والنفسية واعطيه مساحة من الحرية مع قليل من الرقابة من بعد.
  •  كوني صديقته ولا تحاولي طمس معالم شخصيته، ولكن بتوازن.
  • لا تسعي وراء معرفة أسراره أكثر، إنما عليك الهدوء والتفاهم لشرح المساوئ والأضرار، وبالتالي يمكن للابن والابنة اختيار الطريق الصحيح المناسب.
  • إذا أصر الابن على خطئه، استعملي حقك في إيقاف أو منع الخطر بالقوة ولو لفترة مؤقتة.