"موهبة" تطلق أكثر من 50 برنامجاً صيفياً.. بمشاركة جامعات دولية

موهبة تطلق أكثر من 50 برنامجاً إثرائياً صيفيا في 14 مدينة
موهبة
3 صور

أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، إطلاق برامجها الإثرائية الصيفية لعام 2019م، للطلاب المشاركين ضمن المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين، بالتعاون مع أبرز شركائها من جامعات محلية ودولية، ومراكز بحثية عالمية، وعدد من المدارس.


وشهدت البرامج الإثرائية 2019م، تسجيل ما يقارب 7 آلاف طالب وطالبة من جميع المراحل الدراسية، للمشاركة في أكثر من 270 دورة إثرائية متخصصة، ستنفذ من خلال 50 مقراً تعليمياً وبحثياً في 14 مدينة في أرجاء المملكة كافة.


وللمرة الأولى يشارك موهوبون وموهوبات من دولتي الإمارات والكويت في برامج "موهبة"، حيث يشارك 40 طالباً وطالبة من الإمارات، و25 طالباً وطالبة من الكويت.


وأكد المدير العام لإدارة البرامج الإثرائية في "موهبة"، الدكتور سعود بن عبدالعزيز الفاضل، على حرص مؤسسة "موهبة" على الارتقاء بجودة برامجها الإثرائية كل عام، من أجل بناء مجتمع مبدع من الموهوبين القادرين على الإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، وبناء جيل من العلماء والقادة لمستقبل المملكة لتحقيق رؤية 2030، كذلك تهيئة وتحفيز الطلبة للمشاركة بالمسابقات المحلية وتأهيلهم لتمثيل المملكة بالمسابقات العالمية.


وأضاف، أن برامج "موهبة" الإثرائية الصيفية هذا العام، شهدت تنوعاً في العلوم والمعارف المقدمة للطلبة، وتم توفير أدلة تدريبية تتناسق مع احتياجاتهم، إلى جانب تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعايش مع معطيات ومتطلبات القرن الحادي والعشرين.
وأشار، إلى أن البرامج الإثرائية الصيفية برامج تعليمية واعدة، تسهم في إرشاد الطلاب والطالبات إلى معرفة التخصصات المناسبة لهم، إلى جانب تنمية قدراتهم وتعزيز رصيد المملكة من رأس المال البشري، وتأهيلهم للقبول في أعرق الجامعات العالمية والمحلية.


وتقام برامج "موهبة" الإثرائية المحلية والدولية في فترة الإجازة الصيفية خلال شهري "يونيو ويوليو"، وتتراوح مدة البرنامج الواحد من ثلاثة إلى ستة أسابيع، وتتوزع هذا العام على 14 مدينة هي، "الرياض، الدمام، الأحساء، الخبر، الظهران، القصيم، عرعر، تبوك، المدينة المنورة، جدة، مكة المكرمة، الطائف، أبها، وجازان".


كما شهدت برامج هذا العام انضمام مجموعة جديدة من الشركاء المتميزين، لتحقيق التميز النوعي في مستوى البرامج الإثرائية المحلية في نوعيها "الأكاديمية والبحثية".