التنمية البشرية أهدافها وأهميتها

تُعَدُّ التنمية البشرية من أهم الركائز الأساسية التي يحتاجها كل إنسان في حياته اليومية، بحيث يهدف هذا المفهوم إلى تنمية كل القدرات والمهارات الحياتية وبشكل دائم ومستمر، بما يمكِّن هذا الإنسان من القيام بنشاطه وعمله المعتاد على أكمل وجه. وحول هذا الجانب قال الأستاذ محمد الهاشم المختص في إدارة الجودة والتخطيط، إن التنمية البشرية لها ارتباطٌ وثيق بتنمية الذات؛ باعتبارها مكملة لتطوير المؤهلات البشرية المتاحة، بالإضافة إلى زيادة انتشار المعارف العلمية والعملية، موضحًا أن التنمية البشرية لها شروط ومعايير ترتكز عليها، بحيث يجب على كل إنسان تطبيق هذا الشروط؛ من أجل الوصول إلى تنمية بشرية متطوِّرة.

شروط التنميّة البشرية

ـ تطوير المهارات الإداريّة والفنيّة، واعتماد التخطيط الجيد، المبني على أصوله السليمة.
ـ تنمية مهارات استخدام منجزات العصر الحديث وتقنياته المختلفة، كالحاسوب والإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة.
ـ مواجهة صعوبات الحياة المختلفة والتكيف معها.
ـ تعزيز ثقافة العمل الاجتماعي، مع القدرة على التواصل الإيجابي بين النّاس وتحقيق المساواة الاجتماعية.
ـ تعزيز مفهوم وحرية الرأي والتعبير.
ـ ارتفاع مستوى الرعاية الصحيّة.

أهداف التنمية البشرية

ـ توفير الوسائل التي تُسهّل حصولَ جميع النّاس -الذين يعيشون في مجتمع واحد- على التعليم.
ـ الحدّ من انتشار الجهل والأميّة بين الأفراد.
ـ المساهمة في الحدّ من ظاهرة انتشار البطالة بين الشباب.
ـ السعي إلى تطوير مستويات الرعاية الصحيّة لدى أبناء المجتمع.
ـ السعي إلى توفير جميع حاجات الأفراد وتحسين مستوى معيشتهم.

أهمية التنمية البشرية

ـ توفير دورات تدريبيّة تعمل على تطوير العاملين في الوظائف الجديدة.
ـ العمل المستمر على تحسين مستوى أداء الفرد من الناحيتين العملية والتعليمية.
ـ الثقة في النفس وعدم التردد في تحديد الهدف أثناء التنفيذ.
ـ استخدام المعلومات والخبرات المتوافرة لديك في تحديد الأهداف.
ـ تفسير المعلومات أو التعبير عنها بطريقه جديدة.
ـ القدرة على التمييز بين الحقائق والآراء وبين الأسباب والنتائج.
ـ القدرة على تقديم المقترحات والخطط والتفكير الإبداعي.
ـ التفكير بين البدائل والبحث عن الأفضل.