بقرار قضائي أوروبا تحتسب وقت الذهاب من وإلى العمل ضمن ساعات العمل الرسمية

تعبيرية

يبدو أن حسد العاملين بالدول النامية من عمال أوروبا سيزيد بعد إقرار القانون الأوروبي حق العمال والموظفين فيها باحتساب وقت ذهابهم وعودتهم بوسائل النقل من ساعات العمل الرسمية، وليس خارجها، مما يكسبهم وقتاً أكبر لحياتهم الخاصة.

حيث أصدرت مؤخراً محكمة العدل الأوروبية قراراً يعتبر الوقت الذي يقضيه الفرد في بداية اليوم للذهاب إلى العمل وفي نهاية اليوم للعودة منه، ضمن ساعات العمل الرسمية وفقاً للقانون ولحماية حقوق العامل.

وأوضحت المحكمة أن العمال الذين لا يمتلكون مكاتب ثابتة يجب أن يتقاضوا أموالاً للوقت الذي يقضونه في رحلتهم إلى العمل والعودة منه.

ومن المنتظر أن يفعّل القرار ليشمل العديد من الوظائف داخل القارة الأوروبية، وفقاً لقرار المحكمة، حسب ما ذكر موقع «سكاي نيوز».

ووفقاً للقرار فإن الشركات التي توظف عمالاً مثل الكهربائيين أو العاملين بمجال الرعاية أو الميكانيكيين قد تكون مخترقة لقوانين العمل بالاتحاد الأوروبي إذا لم تكن موفرة لمكاتب إقليمية للشركة كفروع أقرب مسافة للعمال المذكورين بالأعلى.

وذكرت المحكمة في القرار أنها استندت على قوانين «ساعات العمل» بالاتحاد الأوروبي، وأنه إذا كانت الرحلة المستغرقة من منزل العامل إلى موقع العمل أو العكس نابعة من قرار الشركة بإلغاء المكاتب الإقليمية وليس رغبة العامل نفسه، فالشركة تكون مجبرة على اعتبار ساعات الرحلة ضمن ساعات العمل الرسمية لضمان حقوق العامل الصحية والأمنية.