السعودية الأولى عالميًّا في الإنفاق على التعليم

هناك مؤشران، شهدا قفزة نوعية وتقدماً غير مسبوق في الأداء السعودي
تمكنت المملكة العربية السعودية من تحسين أدائها الرقمي العام في مؤشر 2019
3 صور

حلَّت السعودية في المركز الأول عالمياً في مؤشر إجمالي الإنفاق العام على التعليم، والسابع عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، حسبما جاء في مؤشرات النسخة الثالثة من تقرير التنافسية الرقمية العالمية، الصادر من مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD.


وأحرزت السعودية، بحسب مصادر إعلامية، تقدماً في الترتيب بمعدل ثلاث نقاط، لتبلغ المركز 39 عالمياً، كما شهد الأداء السعودي قفزةً نوعيةً، وتقدماً غير مسبوق في مؤشرَي البيئة التنظيمية الرقمية، وتوافر رأس المال للقطاع الرقمي، الأمر الذي يعكس تركيز الحكومة السعودية على تبني التحول الرقمي وكل ما تمثله الرقمنة من فرص وفوائد اقتصادية واجتماعية.


ويعدُّ ذلك نتيجة مباشرة للاستراتيجية الرقمية، وبرنامج التحوُّل الوطني 2020، والرؤية السعودية 2030.


وصعدت السعودية أولاً من المركز 50 إلى 39 عالمياً، وثانياً من المركز 31 إلى 13 عالمياً.


وعلى المستوى العالمي، احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى في تقرير التنافسية الرقمية، تلتها سنغافورة، ثم السويد، ثم الدنمارك، ثم سويسرا.


وقال البروفيسور أرتورو بريس، مدير مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD: "تمكنت المملكة العربية السعودية من تحسين أدائها الرقمي العام في مؤشر 2019، حيث يتضح من نتائج التقرير ومؤشراته، أن المنهج الذي تتبعه المملكة العربية السعودية، يضمن التحول الرقمي لقطاع الشركات".


وأضاف "هناك مؤشران، شهدا قفزة نوعية وتقدماً غير مسبوق في الأداء السعودي: مؤشر البيئة التنظيمية الرقمية، الذي شهد قفزة هائلة من المركز 50 إلى 39 عالمياً، الأمر الذي يؤكد الاستراتيجية الرقمية الموضوعة ضمن الرؤية السعودية 2030، التي بدأت البلاد بتطبيقها، وحصد نتائجها، كما لاحظنا تحسناً ملحوظاً في توافر رأس المال للقطاع الرقمي، وهو مؤشرٌ نقل السعودية من المركز 31 إلى 13 في العام الجاري".