سرقة 50 ألف حبة تفاح من بستان شهير عمره قرابة الـ160 عاماً

الخسائر تقدّر بأكثر من 27 ألف دولار
بستان ويليامز أورتشيرد الشهير
مالكا البستان جون وروبن دروموند
البستان يعود للقرن الـ19
البستان عمره قرابة الـ160 عاماً
اللصوص سرقوا 50 ألف حبة تفاح
لم يبقوا أي حبة تفاح على الأشجار
7 صور

لصوص يسرقون أكثر من 50 ألف حبة تفاح، من أحد البساتين الخاصة، في ولاية إنديانا غرب وسط الولايات المتحدة الأمريكية، حتى الآن يبدو خبراً عادياً ليس فيه ما يلفت النظر كثيراً، ولكن حين تعرف بأن عمر الأشجار التي تم سرقة تفاحاتها يقارب الـ160 عاماً، وأن قيمة التفاح المسروق تقدّر بعشرات آلاف الدولارات، ربما قد تختلف رؤيتك للأمر، وهذا تماماً ما حدث مع الزوجين مالكي البستان التاريخي جون وروبن دروموند.

ووفقاً لموقع عربي بوست، فقد ذكرت شبكة «سي إن إن» CNN الإخبارية الأمريكية، أن عدداً من اللصوص سرقوا من بستان ويليامز أورتشيرد الشهير في مقاطعة لابورت، بولاية أنديانا، ما يزيد على الـ50 ألف حبة تفاح، الأمر الذي أصاب عائلة دروموند مالكة البستان بصدمة كبيرة، وسارع الزوجان حينها للإبلاغ عن هذه السرقة الكبيرة للسلطات المختصة.

وتابعت الشبكة الأمريكية، يوم السبت الماضي 28 سبتمبر، أن مالكي البستان الشهير أبلغا الشرطة بسرقة فدّان كامل من البستان، مؤكدين أن اللصوص سرقوا كل حبة تفاح على كل شجرة من أشجاره، وأنهم لم يُبقوا على أي شيء فيه. الأمر الذي تسبب لهم بخسائر مالية كبيرة للغاية، تقدّر بأكثر من 27 ألف دولار أمريكي.

ومن جهته، أشار جون دروموند إلى أنه وزوجته روبن اشتريا مؤخراً هذا البستان التاريخي، والذي تم إنشاؤه أول مرة خلال عقد الستينات من القرن التاسع عشر؛ أي أن عمر الأشجار فيه تقارب الـ160 عاماً. وأوضح جون أنه لم يقم بعد بالتأمين على البستان ضد السرقة، ما يعني أنه لن يتم تعويضه من أي جهة. وأنه كان قد اشترى أبواباً حديدية جديدة له لم يكن قد ركبها بعد، ما ساعد اللصوص على السرقة بعد تسللهم إلى وادٍ منعزل خلف البستان الشهير.

ويعتقد جون أن السرقة حدثت بتدبير شخص من الداخل يعرف بستان ويليامز أورتشيرد جيداً، وأنه خطط للسرقة بعد معرفته أوقات تواجد جون وروبن فيه، كما أنه يعرف تماماً أن الجزء الخلفي للبستان لا يمكن رؤية من يحاول التسلل إليه. وأشار المالك إلى أن اللصوص سيبيعون التفاح المسروق غالباً لمصانع العصير، أو من خلال بيعه لتُجّار الجملة والموزعين الآخرين.