المنتجات الألمانية الأفضل سمعة بين المستهلكين

المنتجات الألمانية هي الأفضل

رغم كثرة الدول التي تصدر منتجات مختلفة باسمها إلا أنّ أغلب المستهلكين يميلون إلى المنتجات ذات النخب الأول في الصناعة، والتي تحمل مواصفات قياسية مميزة، وتعد ألمانيا من الدول التي تفوقت في مجال الصناعة، ومؤخرًا كشفت دراسة حديثة أنّ المنتجات التي تحمل عبارة "صنع في ألمانيا" لا تزال تتمتع بأفضل سمعة لدى المستهلكين على مستوى العالم، متفوقة على منتجات دول أوروبية أخرى كبريطانيا وفرنسا، أما منتجات إيطاليا فحلت في المرتبة الثانية.

وبحسب موقع إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله" فقد كشف استطلاع حديث للرأي أنّ سمعة المنتجات المصنوعة في ألمانيا تحتل المرتبة الأولى بين المستهلكين على مستوى العالم. وأظهر الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه يوم أمس الاثنين أنّ نحو 50 في المئة من المستطلعة آرائهم لديهم انطباع جيد عن المنتجات المصنوعة في ألمانيا. وفي المقابل فإنّ 6 في المئة فقط من الذين شملهم الاستطلاع لديهم انطباع سلبي عن المنتجات الألمانية.

يشار إلى أنه ووفقًا لنتائج الاستطلاع فقد حصلت المنتجات الألمانية في التقييم على 45 نقطة، يليها في المرتبة الثانية المنتجات الإيطالية بـ38 نقطة، ثم البريطانية والفرنسية (كليهما 34 نقطة)، ثم اليابانية بـ33 نقطة، ومن ثم كوريا الجنوبية بـ28 نقطة.

أما بالنسبة للمنتجات المصنوعة في الصين فقد أشار الاستطلاع إلى أنّ 44 في المئة من المشاركين في الاستطلاع وكانوا من 23 دولة كانت لديهم آراء سلبية عن هذه المنتجات، وتزيد نسبة أصحاب النظرة السلبية عن المنتجات الصينية بمقدار ثلاثة أضعاف عن أصحاب النظرة الإيجابية بمقدار 15 في المئة، ما يجعل تقييم المنتجات الصينية عند سالب 29 نقطة، وبالتالي أدنى سمعة بين سمعة منتجات 12 دولة شملها الاستطلاع.

بدوره قال مدير التسويق لدى فرع معهد "يوغوف" في ألمانيا لقياس مؤشرات الرأي "فيليب شنايدر":" دراستنا تبين أنّ أصل المنتجات لا يزال يلعب دورًا مهمًا في تقييمها".


مؤكدًا أنّ شعار "صنع في ألمانيا" ما يزال يتمتع بأهمية كبيرة على المستوى الدولي، وأن المثير هو تطور شعار "صنع في الصين" الذي يقل تقييمه الإيجابي في الوقت الذي تلقى فيه الصناعات الإلكترونية الترفيهية للعلامات التجارية الصينية رواجًا بين المستهلكين.



السعودية ضمن الدول المشاركة بالاستطلاع



تجدر الإشارة إلى أنّ الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوغوف" يستند إلى بيانات استطلاعات جرت خلال الفترة من 28 فبراير حتى 26 مارس الماضيين في 23 دولة، وهي: فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، والسويد، والدنمارك، وبولندا، وبريطانيا، وأستراليا، وكندا، واليابان، والبرازيل، والمكسيك، وتركيا، ومصر، والسعودية، والهند، والصين، وإندونيسيا، وتايلاند، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا.