احتفاء مغربي بالمتوجين للكتاب 2019

15 صور

نظمت وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة أمس الجمعة، بالمكتبة الوطنية بالرباط، حفل تسليم جائزة المغرب للكتاب لسنة 2019 تقديرا لعطاءات المتوجين في مجالات الإبداع الأدبي والبحث والترجمة بحضور شخصيات بارزة في السياسة و الإعلام و الثقافة ، من بينهم :آندري أزولاي مستشار العاهل المغربي و عبد الحق المريني الناطق الرسمي باسم القصر المغربي .
و أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحسن عبيابة، أن تنظيم جائزة المغرب للكتاب هذه السنة، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي الملك محمد السادس، أكبر دليل على ما ينعم به المثقفون المغاربة من موصول العناية الكريمة لجلالته، تقديرا وتتويجا لجهودهم العلمية والإبداعية والفكرية في الساحة الثقافية داخل الوطن وخارجه. مشيرا إلى أن جائزة المغرب للكتاب التي عرفت مسارا طويلا من التنظيم والتطوير اكتسبت رسميتها كلحظة متميزة لتحفيز الإبداع في مختلف الحقول الفكرية.
وقال أن الظرفية العالمية الراهنة التي تتسم بارتباط تحقيق التنمية بالإنتاج والسبق الفكري، تستلزم الانخراط السريع في العمل المستنير بملكات الإبداع والذكاء، باعتباره أفقا مرتبطا بالتوفر على منظومة قوية للعطاء الفكري والإبداعي .
ترشيحات مختلفة
يذكر أنه تم ترشيح 191 كتابا في مختلف المجالات الإبداعية والفكرية، وتوزعت الترشيحات بين الشعر (27)، والسرد (38)، والعلوم الإنسانية (27)، والعلوم الإجتماعية (22)، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية (15)، والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية (10)، والإبداع الأدبي الأمازيغي (22)، والكتاب الموجه للطفل والشباب (11)، والترجمة (19).
ترأس لجان هذه السنة الباحث و الكاتب عبد الله بوصوف، بينما عادت رئاسة اللجان الفرعية إلى كل من الأستاذة نزهة ابن الخياط الزكاري (العلوم الاجتماعية)، والأستاذ جامع بايضا (العلوم الإنسانية)، والأستاذة فاطمة طحطاح (الدراسات الأدبية واللغوية والفنية والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية)، والأستاذ عبد الكريم برشيد (السرد والإبداع الأدبي الأمازيغي والكتاب الموجه للطفل والشباب)، والأستاذ أحمد زنيبر (الشعر)، والأستاذ عبد القادر سبيل (الترجمة).
جوائز متنوعة
وعادت جائزة "الشعر" مناصفة إلى كل من مصطفى ملح عن ديوانه ” لا أوبخ أحدا”،ورشيد خالص عن كتابه “Guerre Totale suivi de Vols, ".l’éclat
بينما منحت جائزة السرد لعبد الرحيم جيران عن روايته “الحجر والبركة”، بينما عادت جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي إلى أم لعيد العدناني عن كتابها “إيناضن ن وضان”، وجائزة الكتاب الموجه للطفل والشباب لمحمد سعيد سوسان عن كتابه “حورية من السماء".
وتسلم جائزة العلوم الاجتماعية مناصفة كل من عياد أبلال عن كتابه “الجهل المركب الدين التدين وإشكالية المعتقد الديني في العالم العربي” وخالد زكري عن مؤلفه “Modernités arabes, de la modernité à la globalisation”. وعادت جائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية إلى إبراهيم الحيسن عن كتابه “الكاريكاتير في المغرب السخرية على محك الممنوع”، فيما آلت جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية إلى أحمد المنادي عن كتابه “الشعر الأمازيغي الحديث”.
وفي مجال الترجمة، فاز حسن الطالب عن ترجمته لكتاب “القريب والبعيد: قرن من الأنثربولوجيا بالمغرب” للكاتب حسن رشيق ..