رفضت الإنجاب من زوجها وقالت: «بترعب من منظر جسمه»

تعبيرية

بعد سنة من الزواج، حسمت سيدة ثلاثينية أمرها وقررت إنهاء علاقتها الزوجية بزوجها الذي رفض تطليقها، فأقامت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة في الجيزة، وطلبت خلع زوجها، وتنازلت عن كل حقوقها المادية، مبررة دعواها بـ: «أنا بترعب من جسم زوجي خاصة في الشتاء جسمه كله بيقشر، وجلده بيتغير، ورحنا كتير للدكاترة بس مفيش حل وأنا تعبت».


وقالت الزوجة «رقية» 31 سنة، ربة منزل، إنها تزوجت من ابن عمها صاحب محل مخللات نزولاً على رأي والدها وتلتزم بالعادات والتقاليد، بعد خلافات عائلية لفترات طويلة، لكنها وافقت على الزواج بشرط عدم إقامة حفل زفاف، وبالفعل تمت الزيجة واستمرت الحياة بيهما سنة و3 أشهر، وقبل مرور السنة الأولى من الزواج تحدثت مع زوجي عن تأجيل فكرة الإنجاب كي يقوم بمعالجة جسمه، ووافق زوجي على طلبي، لكني اكتشفت أنها وراثة عن جده، وبالتالي سوف ينقل هذا المرض لأطفالنا.


وأضافت الزوجة: «شعرت بعدم قدرتي على لمس زوجي، فجسدي يرتعش بشدة كلما اقتربت منه، وازدادت الأمور سوءاً بعدما عرف زوجي بطريقتي في الهروب منه عن طريق الجلوس بمنزل أهلي لفترات طويلة؛ بحجة تقديم الخدمة لوالدي كبير السن، فبعدها تغيرت طريقة زوجي في الحديث معي، وحكم زوجي عليّ بعدم النزول من المنزل إلا لجلب مستلزمات الطعام فقط، وعدم زيارة أهلي إلا عندما يأذن هو، ومن هنا تولدت بيننا الخلافات، واكتشفت طبعاً آخر في زوجها وهو الضرب ورفع صوته أثناء حديثي، فحاولت بعدها الهروب من المنزل إلا أنه قام بحبسي لمدة أسبوع بغرفة النوم حتى قمت عن طريق الجيران بإخبار أهلي بما يفعله زوجي، وحضر شقيقي وتشاجر معه، ونقلني لمنزل أهلي، وهناك وجدت نفسي أشعر باستحالة المعيشة مع زوجي، فقررت التخلص منه، عن طريق الطلاق بطريقة ودية، لكنه رفض ذلك فتوجهت إلى محكمة الأسرة.