الكعبي تلقي كلمة الإمارات في المؤتمر العام لليونسكو

نورة الكعبي تلقي كلمة دولة الامارات في المؤتمر العاملليونسكو
نورة الكعبي تلقي كلمة دولة الامارات في المؤتمر العاملليونسكو
نورة الكعبي تلقي كلمة دولة الامارات في المؤتمر العاملليونسكو
نورة الكعبي تلقي كلمة دولة الامارات في المؤتمر العاملليونسكو
نورة الكعبي تلقي كلمة دولة الامارات في المؤتمر العاملليونسكو
5 صور

ألقت نورة بنت محمد الكعبي وزير الثقافة وتنمية المعرفة ورئيسة اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة كلمة دولة الإمارات في الدورة الـ 40 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، حيث شددت على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة لتلبية احتياجات المجتمعات في مجالات التعليم والثقافة والعلوم، كما أكدت على على التزام دولة الإمارات بتحقيق أهداف ومبادئ اليونسكو.

وأوضحت الكعبي خلال كلمتها أهمية فتح قنوات الاتصال والحوار بين الشركاء الدوليين وأشادت بالدور التوعوي الذي تلعبه اليونسكو لإنشاء وتطوير منصات أكثر فاعلية تشجع على الحوار، ومن بينها المنتديات الثلاث التي استضافها المؤتمر وخصصت للثقافة والتعليم والشباب.

كما أشارت إلى جهود دولة الإمارات في الاستفادة من التقنيات المتقدمة، إيماناً منها بأهمية تسخير تلك التقنيات في خدمة الإنسان وبكون الإمارات هي الدولة الأولى في العالم التي تعين وزيراً للذكاء الاصطناعي، والخطوات الكبيرة التي أنجزتها دولة الإمارات في قطاع التعليم، والتزام الدولة تجاه الأهداف التنموية الرائدة لمنظمة اليونسكو.

تسليط الضوء على اللغة العربية

كلمة نورة الكعبي



في تأكيد لها على ضرورة الانتباه إلى أهمية اللغة العربية قالت الكعبي: "يتم تحديث قواميس اللغة الإنجليزية سنوياً، ولكن لم يتم تحديث قواميس اللغة العربية منذ عقود، وهناك 420 مليون شخص يتحدثون العربية في العالم وهو ما يفرض تحدياً عالمياً على اللغة العربية. دفع هذا دولة الإمارات إلى العمل على مشروع " تقرير حالة اللغة العربية ومستقبلها"، وسنقدم التوصيات اللازمة قريبًا. كما ندعو اليونسكو لاستكشاف أوجه التعاون مع المنظمات الإقليمية مثل الإيسيسكو والألكسو وحتى الدول الأعضاء لتوفير حلول لغوية تؤدي إلى الشمولية وتعزيز مشاركة الجميع في برامج اليونسكو."

وفي إشارة واضحة إلى إدراك دولة الإمارات لأهمية العلوم لمواجهة التحديات المستقبلية، أوضحت رؤية الدولة في هذا المجال قائلة: "تحمل العلوم الأمل لكثير من التحديات الحالية والمستقبلية، ومن الضروري أن تنتقل العلوم من الجانب النظري إلى البحث التطبيقي والعملي. ويمكن لليونسكو المساهمة في تطوير هذا الجانب من خلال توفير الخبراء، وبناء الروابط المستدامة بين الدول. ونقدر أيضاً الخطوات التي اتخذتها اليونسكو في مجال التغيّر المناخي وسنعمل معكم في تعزيز هذه المبادرات."

وتستضيف باريس فعاليات المؤتمر خلال الفترة من 12 وحتى 27 نوفمبر الجاري، حيث تقوم الدول الأعضاء المشاركة بإقرار الإهداف الرئيسية للعامين المقبلين.