مروة محمد: لم تكن لديّ ألعاب كغيري من الأطفال وأخاف الوحدة وتعجبني إطلالة أحلام

مروة محمد
مروة محمد
مروة محمد
مروة محمد
5 صور

عزتْ الممثلة والإعلامية السعودية مروة محمد غيابها عن بلاتوهات التصوير في الدراما الخليجية خلال الأعوام السابقة إلى أنها صارت مزاجية في اختيار أعمالها، ولم تعد تهتم بالظهور لمجرد الظهور على الشاشة الصغيرة. وأوضحت في حوار مع «سيدتي» أنها باتت تنحاز إلى المجال الإعلامي أكثر من الفن، لا سيما بعد نجاحها كمقدمة لبرنامج «سيدتي» على «روتانا خليجية». كما عرّجت على سر جمالها ونضارة بشرتها وأمور أخرى.

فلنبدأ من حيث انتهيت أخيراً، ونقصد مشاركتك في مسلسل «إجازة»؟

مروة محمد
مروة محمد

يعتبر المسلسل درامياً تشويقياً من الطراز الأول، ففي كل مشهد هناك حدث كما لو أنه مشهد لفيلم سينمائي، حيث جرى تصويره بأسلوب مُغاير ومختلف كلياً عمّا تعوّد عليه المشاهد، وهو من إخراج محمد لطفي، وإنتاج إياد الخزوز، إشراف سلطان النفيسي، في حين يشاركني في بطولته باقة من الممثلين، بينهم أسيل عمران وعبدالعزيز الفريحي وأحمد شعيب وغيرهم الكثير.

كيف تصفين ملامح دورك في المسلسل؟

دور لطيف جداً، وجديد عليّ. وأتمنى أن يحوز إعجاب المشاهدين إبان عرضه على القنوات التلفزيونية، مثلما أعجبني شخصياً.

هل ستشهد الساحة الفنية بداية مغايرة لمروة محمد؟

إن شاء الله، خصوصاً أن مسلسل «إجازة» يشكل نقطة تحوّل كبيرة ومهمة في مشواري.

بالعودة إلى البدايات، ما هي الأعمال التي لا تُمحى من ذاكرتك؟

هناك الكثير من الأعمال التي لا تزال عالقة في ذهني، سواء على صعيد التراجيديا أو الكوميديا، مثل مسلسلات «عمشة بنت عماش» و«أسوار» و«الساكنات في قلوبنا» و«الحب المستحيل».

ذكرتِ ذات مرة، أن تواجدك في الوسط الفني يأتي من باب التسلية، هل ما زلت متمسكة بهذا الرأي؟

هذا الكلام قلته في بداياتي، لكنني الآن أعتبر الفن عائلتي الكبيرة وأنا أحد أبنائه الحريصين على قيمته ورفعته.

لم أعد متابعة للأعمال التلفزيونية

كيف ترين مستوى الدرامــــا التلفزيونية في المواسم الأخيرة الماضية؟

بصراحة، لم أعد متابعة جيدة للأعمال التلفزيونية كما كنت في السابق، لانشغالي في شؤون الحياة ولارتباطاتي الخاصة، بيد أنني أسمع بين الحين والآخر من المحيطين بي، أن معظم المسلسلات الخليجية أمست أفكارها مستهلكة ومكررة. طبعاً، أنا لا أبخس جهود الفنانين من ممثلين ومخرجين ومنتجين، لأن الجميع يسعى جاهداً إلى تقديم أفضل ما لديه، إلا أن المشكلة تكمن في مستوى النصوص. لذلك، أتمنى الاهتمام بالكتّاب والمؤلفين كي يقدموا لنا أعمالاً ذات قيمة رفيعة المستوى، وفي المقابل لا بد من توفير البيئة الخصبة والمحفّزة لهم، ليحلقوا في سماء الإبداع، بالإضافة إلى دعمهم مادياً ومعنوياً، لأن نجاح العمل الفني من عدمه يرجع إلى جودة النص أولاً.

ما مدى إمكانية عودتك إلى المشاركة في الدراما الكويتية؟

الدراما الكويتية ممتعة، وإذا حصل وتلقيت نصوصاً جيدة فسأوافق على المشاركة فيها على الفور.

نودّ التعرف على أسباب غيابك لأعوام طويلة عن الساحة الفنية؟

مروة محمد
مروة محمد

لم أغب إطلاقاً، بل بالعكس أنا متواجدة باستمرار، حيث قدمت أخيراً مسلسلاً بعنوان «يلا نسوق» على قناة «sbc»، وقد أضاء المسلسل على موضوعات عدة تلامس المجتمع السعودي تحديداً، بينها قيادة المرأة للسيارة.

لكنّ المتابع للوسط الفني سيلاحظ قلة ظهورك على الشاشة، مقارنة بالأعوام الخمسة السابقة؟

هذا صحيح. يمكنني القول إنني صرتُ مزاجية في اختيار أعمالي، كي لا أكرر نفسي، إذ تلقيت عروضاً عدة في الفترة السابقة، ولكنني فضّلت التريث قليلاً وعدم التسرع بالموافقة عليها.

هل صرتِ تنحازين إلى المجال الإعلامي أكثر، خصوصاً بعد نجاحك كمقدمة لبرنامج «سيدتي» على «روتانا خليجية»؟

بكل تأكيد، ولعلّ انحيازي للتقديم التلفزيوني له أسبابه ومبرراته، كونه أهدأ نسبياً من الصخب الفني، وأقرب إلى قلبي. كما أنني درست الإعلام بعشق، وتخرجت بسعادة، وعملت بحب. ولغاية الآن، ما زلتُ أواصل البحث عن فرصتي التي أستحقها إعلامياً.

ما جديدك على صعيد البرامج التلفزيونية؟

لا جديد لديّ على صعيد العمل الإعلامي، وإنما جديدي في التمثيل.

سنوات الطفولة

ما نوعية البرامج والمسلسلات التي كانت تستهويكِ في الطفولة؟


المسلسل التربوي «افتح يا سمسم»، وبرامج أخرى مشابهة لا أتذكرها حالياً.

ماذا تحكين لطفلك من حكايات ما قبل النوم؟

أحب أن أحكي له بعض القصص الطريفة والتربوية والتوعوية في آن معاً، على غرار قصص النجاح والتفوق في المدرسة، أو تلك التي تغرس الصدق والمحبة والخير في نفوس الأولاد، وأشدد عليه ألا يكذب، وأوهمه «أن الكذاب سيطول أنفه ويصبح شكله قبيحاً».

وما الشيء الذي يخيفك باستمرار؟

أخاف من شبح الوحدة وخنجر الغدر.

هل تخافين من المستقبل؟

جميعنا نخاف على مستقبلنا ومستقبل أولادنا، ولكن يجب ألا يكون الخوف بشكل مبالغ فيه، ففي نهاية الأمر كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى.

ما أكثر المواقف التي تركت أثراً سلبياً في وجدانك؟

أنا إنسانة إيجابية، لا أحب أن أتذكر الأمور السلبية، بل أحاول الاحتفاظ بالمواقف الطيبة والطريفة فقط، وما عدا ذلك لا أعطيه حيزاً من تفكيري.

ما نوعية الدمى والألعاب التي كنتِ تفضلينها دون سواها عندما كنتِ صغيرة؟

مروة محمد
مروة محمد

قد يستغرب القارئ إن قلت إنني لم تكن لديّ ألعاب إطلاقاً كغيري من الأطفال، لذلك أنا أشعر بفرحة عارمة عندما أرى طفلاً يحمل دمية أو لعبة بيديه، وأتمنى له السعادة التي لم أعشها في طفولتي.

ولماذا عشتِ محرومة من اللعب؟

لأنني كنتُ أحب الدراسة كثيراً، إلى حد أنها كانت تُغنيني عن اللعب مع الأطفال في سني.

وهل تلعبين مع طفلك الآن؟

ليس دائماً.

لماذا؟

لأنه يحب ألعاب السيارات، وهذا النوع من الألعاب لا يناسبني

Q&A

FASHION & BEAUTY

الموضة والجمال

كيف تحافظين على نضارة وإشراقة بشرتك؟


لديّ برنامج رياضي أتّبعه يومياً، بالإضافة إلى أنني لا أنفكّ أستخدم الكريمات الطبيعة وكريمات الليل والنهار.

ما هو الروتين التجميلي الذي تتبعينه يومياً؟

كما أسلفت، تعوّدت على استخدام الكريمات المهدئة للبشرة، بالإضافة إلى غسول الوجه، وكريم وقاية من الشمس.

عطرك المفضل الذي لا يفارقك؟

كل عطر يعتمد في مكوناته على المسك الأبيض فأنا أحبه بجنون، كما تعجبني العطور الفرنسية المخلوطة بالعود العربي. تعجبني أيضاً عطورات عبدالصمد القرشي، فضلاً عن عطور كارتييه.

من هي المرأة أو النجمة التي ترينها في منتهى الجمال؟

أحب جمال النجمة البوليوودية اشواريا راي، إلى جانب الحسناء الإيرانية ماهالاجا جابري.

نصيحتك لكل شابة للحفاظ على جمالها ومظهرها؟

لابد من ممارسة الرياضة بانتظام، وشرب كميات كبيرة من المياه، وعدم التدخين والابتعاد عن السهر، وتناول الأكل الصحي.

هل تخضعين إلى جلسات عناية بالبشرة، وما هي؟

منذ خمسة أعوام لم أجرِ جلسات العناية بالبشرة، لأنني لا أحتاجها حالياً، مع العلم أنني خضعت إليها في السابق وقد شعرت حينها بتحسن كبير في بشرتي.

متى تلجأين إلى عمليات التجميل؟

في الوقت المناسب سوف ألجأ إليها، ولكنني لست بحاجتها الآن.

من هي النجمة التي تعتقدين أنها شوهت جمالها من كثرة العمليات؟

الأمر لا يقتصر على النجوم أو المشاهير فحسب، وإنما حتى الناس العاديين هناك من شوهوا جمالهم لكثرة العمليات.

ما هي القطع التي اشتريتها في آخر جولة تسوق؟

كانت جولتي الأخيرة قبل أسبوعين تقريباً، حيث اشتريت الكثير من الملابس الخاصة لمسلسلي «إجازة»، بالإضافة إلى شراء الأحذية والحقائب من «فندي» وغيرها، علماً بأنني لا أعتمد على ماركات معينة لشراء حاجتي من الملابس والكماليات والإكسسوارات، بل أشتري كل ما يناسبني، بغضّ النظر عن أي شيء آخر.

ما هي القطع التي لا تتخلين عنها في خزانتك؟

الجينز والأحزمة هي أكثر ما تجدونه في خزائني عطفاً على حقائب اليد.

ماذا تفعلين بأزيائك القديمة أو التي ارتديتها السنة الماضية؟

تعوّدت على أن أتخلص من أشيائي القديمة أولاً بأول، إما أن أهديها إلى المحيطين بي، وإما أن أتبرع بها إلى الجمعيات الخيرية.

كم حقيبة يد تملكين؟

لديّ أكثر من خمسين حقيبة يد.

كم حذاء في خزانتك؟

أيضاً، أملك أكثر من خمسين حذاء.

أغلى قطعة مجوهرات عندك؟

ساعتان، إحداهما شوبارد والأخرى رولكس.

ماركة تفضلينها ومصمم أزياء؟

أحب ماركات مثل «غوتشي» و«روبرتو كافالي»، كما أحب التعامل مع جميع المصممين العرب والعالميين.

كيف تصفين الستايل الخاص بك؟

ليس لديّ ستايل محدد، بل أرتدي كل أنواع الملابس الرسمية والكاجوال، بحسب المناسبة والمكان الذي أتواجد فيه.

أي نجمة تلفتك بإطلالاتها؟

لعل الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي أكثر من تلفتني بإطلالتها، بالإضافة إلى الفاشينيستا الكويتية فوز الفهد.

ألوانك المفضلة في الأزياء؟

الأوف وايت والأزرق الداكن، إلى جانب اللون الأحمر.