كيف أكون زوجة ذكية؟
كيف أكون زوجة ذكية؟
كيف أكون زوجة ذكية؟
كيف أكون زوجة ذكية؟
5 صور

يتبادر إلى ذهن كل امرأة التساؤل: «كيفية التفاعل مع زوجها بطريقة ذكية؟» خصوصاً إذا اقترب موعد زفافها، فتبدأ الأفكار تتبادر إلى ذهنها حيال ما يجب فعله، وما لا يجب فعله، أو تتساءل عن كيفية التصرف مع الزوج بعد ارتباطهما، وبحسب الدكتور مدحت عبدالهادي، خبير العلاقات الزوجية، تعد مسألة مثالية المرأة أحد الأمور التي تشغل بال الكثير من السيدات، خاصة اللاتي يبحثن عن طرق لكسب أزواجهن إلى جانبهن، والتعامل معهن بطريقةٍ ذكية، في هذا المقال سنقدّم بعض النصائح الذكية للزوجة، والتي من شأنها بناء حياة أكثر حباً واستقراراً وعاطفةً مع زوجها.

 

نصائح لحياة زوجية مستقرة



أولاً: سرعة البديهة

على المرأة التي تريد أن تكون زوجة ذكية أن تتحلى بسرعة البديهة؛ أي أن تدرس تصرفات زوجها كاملة وتحفظها، وتكون مستعدة لأي حالة تصيبه، أو أي موقف يتعرض له، وتتمكن من التخلص من الأجواء المشحونة أو المتشنجة بطريقة ذكية؛ تفادياً لأي مشاكل محتملة.


ثانياً: الإدارة المنظمة للبيت

تعتبر إدارة المنزل من أول اهتمامات المرأة، وإن كانت هذه الإدارة مشتركة بين الزوجين، إلا أن النصيب الأكبر للزوجة. فالزوجة الذكية تدرك هذا الواقع، وتتولى هي إدارة المنزل، والاعتناء بالأولاد وبحاجياتهم، وتهتم بكل تفاصيل البيت، ما ينقصه من أغراض أو كيفية توضيب الحاجيات أو ما يحتاج إليه زوجها.



ثالثاً: تجنبي الروتين

لفتة بسيطة بين الحين والآخر قد تكسر من الروتين، الذي غالباً ما يسيطر على العلاقات الزوجية نتيجة انهماك الزوجين بالعمل وتربية الأولاد، فينسيان أنفسهما أو يهملان بعضهما البعض. والزوجة الذكية تستطيع أن تعيد إشعال الفتيل لاستعادة القليل من الماضي الجميل قبل الارتباط، من خلال بعض التحضيرات أو الخطط البسيطة لكسر الروتين اليومي.



رابعاً: كتمان أسرار بيتك

من أبرز الصفات التي تتحلى بها الزوجة الذكية هي كتمان أسرار المنزل، فكلما كانت المرأة كتومة؛ تمكنت من التحكم بمجريات الأمور مع زوجها، وأدارت شؤون منزلها بنفسها، واعتمدت على نفسها، وعلى رأي زوجها في القرارات التي تعنيهما.


تجنبي الشجارات المستمرة، خاصة على الأمور البسيطة، بالإضافة إلى ضرورة تجنب انتقاد الزوج الدائم، بل على العكس؛ إذ يجب عليكِ أن تمدحيه دائماً وكلما لزم الأمر، وترك مساحة للزوج للقيام بالنشاطات التي يحبها؛ كزيارة أصدقائه، والذهاب إلى الأماكن التي يحبها، وممارسة الأنشطة المختلفة بعيداً عن شعوره بأنّ زوجته تسجنه وتراقبه في كل ما يفعل. تقبلي الاعتذار من زوجك، الأمر الذي يكسبك مودته وحبه. تلبية احتياجات الزوج سواءً الجسدية أو النفسية. وجود علاقة صداقة بين الزوجة وزوجها، إذ يجب أن تتعامل معه بطريقة تفهم احتياجاته الأساسية وتلبيها وتفهمه دون أن يتحدث.