مبادرة لتدريب المرأة بالسعودية والإمارات وعمان على سوق العمل

ايهم رفعت
ايهم رفعت
2 صور

أعلن "مؤتمر الاتحاد الدولي لإدارة المعلومات الصحية"، في دبي عن إطلاق مبادرة لدعم المرأة الخليجية في سوق العمل.
وقال الدكتور أيهم رفعت رئيس المؤتمر والرئيس التنفيذي لشركة "اكيوميد" الشريك الاستراتيجي للحدث، أن المؤتمر شهد الإعلان عن إطلاق المبادرة التي تهدف الى تدريب خليجيات ومنحهن خبرة عملية في مجالات إدارة الرعاية الصحية والتسجيل والترميز الطبي.

ولفت أيهم إلى ان المبادرة التي تطبقها شركة (نوبيليتي) سوف تبدأ في مرحلتها الأولى بتدريب النساء في الإمارات والسعودية وعمان، إضافة لتدريب الكوادر الطبية في مجال إدارة دورة الإيرادات مايرفع عائد المستشفيات.

وأضاف: شهد المؤتمر أيضا إطلاق مبادرة تنفذها شركة (سانتيكتشر) لإصدار نظم الكترونية تكشف أية أخطاء في عمليات التأمين الصحي وتنبه الكادر الطبي للخدمات الصحية لايغطيها التأمين الصحي.

الشهري: يجب عدم إقحام المؤسسات التعليمية في منافسات الأندية الرياضية

وشارك في جلسات المؤتمر، الذي يعقد للمرة الأولى بالشرق الأوسط، ممثلون عن منظمة الصحة العالمية، والمجلس الصحي السعودي ووزارات وهيئات الصحة من 53 دولة من بينها مصر ولبنان والأردن والكويت وسلطنة عمان، إضافة الى المانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا ودول آسيوية.

وتناولت الجلسات موضوعات "الوسائل الحديثة للحفاظ على سرية وخصوصية المعلومات الصحية للمرضى"، و "الإسراع في التحول الالكتروني بالمستشفيات والقطاعات الصحية" و "استخدام نظم المعلومات الصحية الفعالة والآمنة في المستشفيات".
وقال المحامي يزن رفعت المدير القانوني لمجموعة بلس القابضة إن التطور المتسارع بعملية إدارة دورة الإيرادات بالقطاع الصحي يتطلب اصدار إطار قانوني لتنظيمها، ما يساعد بشكل كبير على جلب الاستثمارات إلى هذا القطاع وايضا الحصول على معلومات و بيانات دقيقة و الحفاظ على سريتها ضمن الأطر القانونية.

ودعت منظمة الصحة العالميةن خلال المؤتمر، دول الخليج والدول العربية الى تطبيق التصنيف الدولي الجديد للإمراض (التصنيف 11(.

وقالت الدكتورة عزه بدر مسؤول نظم التسجيل والإحصاءات في إقليم شرق المتوسط بالمنظمة، الأحد، إن التصنيف الجديد يحدد أسباب الأمراض وأسباب الوفاة ويقيس جودة الرعاية الصحية بمعايير أكثر سهولة وأكثر دقة، مايساعد الدول على تحديد الأمراض الأكثر انتشارا على أراضيها.

وتابعت على هامش "مؤتمر الاتحاد الدولي لإدارة المعلومات الصحية"، في دبي "يساعد التصنيف الجديد الحكومات في تحديد أسباب الأمراض، ما يسهم في الحد منها، وبالتالي يحقق الوقاية منها ويحد من عدد المرضى والوفيات، كما يحقق وفرا كبيرا للدول في موازنات الصحة" مضيفة "يوفر التصنيف لغة مشتركة بين المهنيين في مجال الصحة في أنحاء العالم ماييسر تبادل المعلومات الصحية".

وأفادت أن "دول الكويت وتونس ومصر بدأت تطبيق التصنيف الجديد كمرحلة تجريبية، ونتمنى من باقي دول المنطقة التطبيق".