قرر إنقاذ كلب صدمه بسيارته فتبين له أنه ذئب

تعبيرية

صدف غربية تحدث في حياتنا قد لا يصدقها عاقل، ولا يعيها واعٍ، لكنها تحدث لتثير استغراب من وقعت معه ومن سمع بها، وهذا ما حدث مع رجل كندي يدعى "إلي بوروديتسكي" فبعد أن صدم كلبًا بسيارته في شارع مظلم قرر " بوروديتسكي" مساعدة الحيوان ونقله إلى أي مستشفى بيطري قريب؛ ليكتشف لاحقًا أنه وضع ذئبًا في سيارته.

وكان "بوروديتسكي" في طريقه إلى عمله ليلًا عندما صدم ما اعتقد أنه كلب ليقرر أن يحمله ويضعه على المقعد الخلفي لسيارته كي ينقله إلى مكان يقدم له العلاج.

وبعد أن وصل إلى مقر عمله اضطر لأن يلحق بدوامه في المصنع حتى انتهى منه الساعة 10 صباحًا، وبعد ذلك خرج زميل "بوروديتسكي" في العمل ليلقي نظرة على الحيوان المصاب ليكتشف أنه ذئب صغير؛ وفقما ذكرته شبكة "سي بي سي" الإخبارية الأمريكية.

ويقول الشاب "بوروديتسكي":" في الظلام لم أره إلا على ضوء بطارية يد صغيرة، وظننت أنه كلب رعي ألماني، لقد ربتُّ على جسده".

وبحسب ما أوردته "سكاي نيوز عربية" فقد اضطر "بوروديتسكي" لترك الذئب وحيدًا داخل السيارة خوفًا منه؛ فيما تَواصل مع مركز لإعادة تأهيل الحيوانات البرية الذي أرسل بدوره مختصًا لنقل الحيوان.

بدوره قال المركز:" إنّ الذئب الذي يتراوح عمره بين سنة و3 سنوات، تعرّض لإصابة في الرأس؛ لافتًا إلى أنّ حالته في تحسن".

يذكر أنّ قصة مشابهة حدثت مع فتاة أرجنتينية، حيث بادرت لإنقاذ قطة صغيرة وجدتها وحيدة في الشارع، وقررت رعايتها في منزلها إلا أنّ حركة القطة الزائدة لفتت انتباه الفتاة التي قررت أن تعرضها على طبيب بيطري بعد أن أصيبت في ساقها لكثرة اللعب.

وبعد ان قام الطبيب البيطري بفحصها أخبر الفتاة أنّ قطتها ليست قطة، بل هي فهد بري ولا يمكن الاحتفاظ به في المنزل. فأصيبت الفتاة بالدهشة والصدمة .

وقررت تسليم الحيوان البري إلى مؤسسة لإنقاذ الحيوانات على أن تتم إعادته إلى بيئته الطبيعية بعد الانتهاء من العلاج.