"حافز".. يهدد السعوديات بالطلاق

رغم أنّ مشروع حافز كان نقطة تحول وزورق النجاة الذي أنقذ الكثير من السعوديين من شبح الفقر، وعدم توافر دخل مادي يؤمن لهم حياة كريمة وميسورة، إلا أنّ هذا الحلم تحول إلى كابوس في حياة سيدة سعودية في العقد الثالث من عمرها، بعد أن هددها زوجها بالطلاق مع الدفعة الأخيرة التي ستحصل عليها من برنامج "حافز" الشهر المقبل، وذلك لعدم قدرته على الوفاء بالتزاماتها، ووفقاً للجزيرة أون لاين، فقد انتظرت الزوجة فارس أحلامها لسنوات قبل أن يتقدم لها زوجها الحالي، وذلك في الوقت الذي ترشحت فيه لبرنامج حافز قبل عام، وكانت الإعانة تفي بالتزاماتها وبعض التزامات زوجها، ولكن ومع بداية العد التنازلي لانقطاع هذه المعونة، فقد بدأ الزوج بتغيير معاملته لزوجته التي حاولت بكل جهدها التقرب من شريك حياتها ولكن بلا فائدة، بل وأكثر من ذلك إذ بدأت محاولاته المستمرة في إزعجاها حتى تطلب الطلاق بنفسها، ما سيجعلها مطالبة برد المهر كاملاً له وفقاً لشروط عقد النكاح، وما بين انقطاع حافز وانهيار عش الزوجية فالزوجة التي تعيش في حالة نفسية سيئة لا تفكر إلا في كيفية التخلص من هذا الزوج وبأقل الخسائر الممكنة.. إلا أنّ النهاية المتوقعة ستكون بلا مورد مادي وبلقب مطلقة.. فهل سيكون ما بعد "حافز" سبباً في ارتفاع نسبة المطلقات في السعودية لحالات مشابهة؟.