أفضل 20 فستان في «أسبوع مســـقط لـلأزيــاء 2013»

13 صور

على مدار 3 أيام، استمرت عروض "أسبوع مسقط للأزياء" للسنة الثالثة على التوالي في العاصمة العمانية، في فندق CHEDI، حيث التقى نجوم تصميم الأزياء المحليين والعالميين، وجمهور كبير من عشاق الموضة، «سيدتي نت» كانت حاضرة في هذه العروض، التي وصفها الكثير من الرواد بـ«العالمية».

اليوم الأول: تنوّع في الأزياء
افتتحت العروض المصمّمة العمانية نوال الهوتي؛ حيث برزت مجموعة من القطع اليومية والمسائية. العرض الثاني كان لدار الأزياء الإماراتية «داس» للمصمّمتين ريم وهند بالجافلة، ولم تبتعدا كالعادة عن القصة المعروفة للدار، والمعتمدة على تحويل العباءة التقليدية إلى فستان بظهر منسدل وتنورة تتسع في أحد الجوانب. أما العرض الثالث فكان لـ«تاتيانا أكيفا» من الأردن بأفكار أوروبية؛ تجمع القماش فيها بمنطقة الجذع، بينما انسدلت الفساتين ناعمة ومتّسعة وطويلة في الأغلب. اعتمدت المصمّمة الشيفون، والحرير، والدانتيل، والتول والتافتا في فساتينها، التي تدرجت بذكاء على منصة العرض، لكنّ الخياطة السريعة ربما لم تعط قالباً مستحباً على قوام بعض العارضات.
على أنغام العود والقانون بألحان شرقية، تميّزت عارضات المصمّمة المغربية زهور الريس، التي عرضت أزياءها منذ 25 سنة للمرة الأولى في عمان، بالقفطان المغربي، المشغول بأقمشة قريبة إلى حدّ بعيد من الدامسكو، ظهرت منسدلة تارة، وتارة أخرى يظهر السروال تحتها، ولكنها جميعها، مطرزة بالمشولات الذهبية، وتتدلى منها شراشيب الطربوش الشرقي.

اليوم الثاني: شرقية تعابير
في البدء، اجتمعت تصاميم دار الأزياء القطرية «تجوري»، والتي تعني «خزانة المجوهرات والقطع النفيسة» باللهجة الخليجية، لتخرج بتشكيلة متناسقة حتى في ظهور العارضات، ما جعلها أقرب للعالمية، وتميّزت فساتين مصمّمتها لمى المعتصم، رغم قصاتها الكلاسيكية، بالبساطة والانسيابية، حيث تركزت خياطتها عند الخصر المحاط بالزنار السادة أو الفضي. ويبدو أن الدار قسمت مجموعتها حسب الألوان، فمرة تظهر العارضات كالفراشات الموحّدة الألوان، الأخضر ثم الفوسفوري ثم البيج، ثم ذوات اللونين، تصاميم من قطعة واحدة أو قطعتين.
مازجت المعتصم مجموعتها بين التأثيرات الشرقية والغربية، في فساتين ذات قصات كلاسيكية مستقيمة، وسراويل ضيقـة مع سترات واسعة مهدلة، وقمصان شيفونيـة بطبعات المجموعة الخاصة. ثم، ظهرت العارضات يتمايلن على أنغام موسيقى الأغاني الغربية ليقدّمن تشكيلة دار «كنزي» للأزياء، من الإمارات، وهذه المرة ابتعد الثنائي المؤسس للدار أمل المكتوم، ورغدة تريم عن التعقيد، الذي تهواه أحياناً المرأة الخليجية، واعتمدت المجموعة الفساتين الشيفونية البسيطة المزينة بالزنار الذهبي عند الخصر، وبتطريزات شرقية عند الصدر.
كلاسيكية تامة غلبت على مجموعة دار أزياء «رزان العزوني»، حيث اعتمدت المصمّمة على فكرة القماش الخفيف المشابه للون البشرة، إضافة إلى القمصان الحريرية العريضة القصيرة الكاشفة عن البطن بقصة «مربعة». قماش المخمل، تلك الخامة الوبرية الشتوية، ولكن بانسيابية ربيعية مرنة اعتمدت عليها الأختان المصممتان العمانيتان عفاف وعايدة الفارسي، اللتان اختتمتا عروض اليوم الثاني.

اليوم الثالث : تصاميم خاصة بالسلطنة
في اليوم الأخير، جاءت عروض الأزياء العمانية للشقيقتين لبنى ونادية الزكواني، من خلال دارهما «اندماج» وأعادتا التوازن للمنصة البيضاء المشرفة على الجبل، حيث الدمج بين الخـامات العمانيـة التقليدية، وقصات الملابس اليومية، وتوالت العباءات ذات مفهوم فساتين السهرة المفتوحة من الوسط.
العرض قبل الأخير كان لمصمّم الأزياء التونسي أحمد تلفيت، والذي تكرّرت جمل الحاضرين بشأن تصاميمه، وهي تردّد «قطع متعوب عليها»، وبدأها بعرض فساتين ذات فانتازيا تذكَر بأفلام الخيال، فساتين لم تخرج عن الألوان السادة من الأسود والأزرق، والأبيض، والبيج، على قوام عارضات، تفننّ في مشيتهن على أصوات الغناء الأوبرالي، مضيفاً لمسة ذكية من القطع الجلدية على أجزاء مختلفة من الجذع.
اعتمدت مصمّمة «موزان» رفيعة هلال بن دري من الإمارات، في العرض الأخير على القماش المخرم، كخامة رئيسة في بعض العباءات التي بُطنت بألوان أخرى... تشكيلة أثارت إعجاب الحاضرات، بخروجها عن المألوف. والتي أرادت أن تثبت من خلالها فكرة العباءة لأي امرأة من أي جنسية.