احتفالاً بحقيبة Prada Galleria الرمزية، أطلقت العلامة حملة جديدة أخرجها المخرج الحائز على الجوائز يورغوس لانثيموس وتألّقت فيها النجمة العالمية سكارليت جوهانسون. أصبحت الحملات السنوية التي تحتفي بهذه الحقيبة الشهيرة منصة لاستكشاف أعمق حيث يُعاد تفسير Galleria من خلال أسلوب سينمائي فريد لمجموعة من أهم صانعي الأفلام في القرن الحادي والعشرين.
بعد فيلم قصير أخرجه جوناثان غليزر العام الماضي وشاركت فيه النجمة سكارليت جوهانسون، يأتي العام 2025 لتتعاون جوهانسون مع المخرج المبدع يورغوس لانثيموس لأول مرة في حملة مرئية، حيث يعيد لانثيموس صياغة شخصية حقيبة Prada Galleria وشخصية جوهانسون ضمن عالمه السينمائي الفريد.
يعكس هذا الفيلم، بطبيعته المركّبة والسريالية، طابع أفلام لانثيموس المميز؛ فهو بمثابة تصميم أولي أو نموذج مصغر لفيلم طويل، تحمل أحداثه ضمنًا قصة أكبر. نشاهد جوهانسون وهي تؤدي طقوسًا معقدة وغامضة داخل بيئات أرشيفية تمثل الحياة العصرية، حيث تتحوّل شخصياتها إلى نسخ متعددة، تتجدد وتتحوّل مرارًا وتكرارًا.
على مدار الفيلم، تحتل حقيبة Prada Galleria موقعًا مركزيًا، فهي رمز، تميمة، وعقدة سحرية تمثل محور الطقس وأداء الحياة اليومية، وحاملة لقوة التغيير السحري. تعكس الحقيبة حقيقة أنها دائمة التجدد، يُعاد ابتكارها موسمًا بعد موسم، لتظل متحركة ومتجددة دائمًا. في هذا الإطار، يصبح الفيلم دراسة عن الهوية، أولًا لهوية جوهانسون، ثم لهوية برادا Prada نفسها.
